«الصحة العالمية» تحثّ على فرض ضريبة على السكريات

منتجات محاربة الجفاف تمثل بديلاً مثالياً. أرشيفية

أكّد خبراء أن استخدام مشروبات الطاقة بشكل متكرر من الممكن أن يحمل تأثيرات سلبية على الصحة على المدى الطويل. وأوضحوا أن تناول مشروب طاقة واحد يعمل على إحداث تغييرات في نشاط جسم الانسان، خصوصاً قلبه، إضافة إلى زيادة ضغط الدم، ما يمكن أن يتسبب في مشكلات ومخاطر صحية عديدة. ووفقاً لمدير قسم التطوير والبحوث في «كلينوفا» العالمية، كريم أرسلان، فإن مشروبات الطاقة ورغم أنها تمنح الجسد طاقة فورية، إلا أنه من الممكن اعتبارها مهددة للصحة إجمالاً على المدى الطويل. وأوضح أرسلان أن منتجات محاربة الجفاف تمثل بديلاً مثالياً، كونها تؤدي مهمة إنعاش الجسد بشكل أكثر فاعلية من مشروبات الطاقة، ولا تتسبب في الآثار السلبية نفسها على المستهلكين. وتحتوي مشروبات الطاقة على نسبة كبيرة من السكر والسعرات الحرارية، إضافة للكافيين، وهو ما يساعد في الحصول على طاقة إضافية عند تناولها، ولكن هذا المزيج وحقيقة كون هذه المشروبات مكربنة، يجعل منها خطراً يمكن أن يتسبب في اضطرابات بصحة المستهلك. وهذه المخاطر هي ما دفعت العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات لمراقبة هذه المنتجات بشدة، ويتم التأكد من أن هذه المشروبات لا تقدم إلى من هم دون الـ18 عاماً. وتشير التوقعات إلى أن بعض الدول ستقوم بفرض ضرائب خاصة تراوح بين 50 و100% على منتجات الطاقة، خصوصاً بعدما حثت منظمة الصحة العالمية الدول على فرض ضريبة على المنتجات السكرية التي تسهم في ارتفاع نسبة البدانة، خصوصاً بين الأطفال.أضاف أرسلان: «في ظل الأجواء الحارة بالإمارات يجب تعويض نسبة نقص المياه في الجسد. وعندما يتم تعويض هذه السوائل مع إضافة المعادن والغلوكوز والشوارد فإن الانعكاسات الإيجابية تكون أكبر».

 

 

تويتر