فرح البستكي: تأثرت كثيراً بخسارة أشجار النخيل المحيطة ببيتنا

مواطنة تبتكر لعبة للتوعية بحماية النخل من السوسة الحمراء

مهرجان ليوا للرطب مناسبة للتوعية بأهمية النخل وحمايته. من المصدر

يستقطب جناح المواطنة فرح البستكي في مهرجان ليوا للرطب، العديد من الزوّار للاطلاع على اللعبة الإلكترونية الذكية التي ابتكرتها للتوعية بأهمية النخيل، وترشيد استهلاك المياه في الزراعة ومحاربة سوسة النخيل، والتي أطلقت عليها اسم (Red Bug)، واستوحتها من تأثر بعض النخيل المحيط ببيتها وتعرضه لسوسة النخيل، ما أدى إلى قطعه.

وتروي فرح أن شجرة النخيل تعتبر جزءاً من حياة المواطن الإماراتي، وهي الشجرة التي اعتنى بها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحافظ على زراعتها والاهتمام بها.

وقالت فرح لقد تأثرت كثيراً عندما خسرت أشجار النخيل المحيطة ببيتنا، التي تربيت معها، وأكلت من ثمارها منذ نعومة أظفاري، ولهذا فكرت كثيراً في عمل شيء لتوعية الناس بضرورة الحيلولة دون خسارة هذه الأشجار. وأشارت إلى أنه بسبب قلة الوعي بمخاطر سوسة النخيل الحمراء لدى بعض الأهالي، الذين لا يتقنون الزراعة بالتحديد، فقد قضت السوسة الحمراء على نخيل بيتها، ونخيل الكثير من البيوت.

وتتكون اللعبة من 10 مراحل تبدأ من تنظيف التربة وتجهيزها، بناء العريش، ثم الحفر ووضع السماد، وزراعة النخلة، وتسلق النخلة، وقطف الرطب، وسقاية النخلة وفق الحد المطلوب، والمحافظة على المياه ومنع هدرها من خلال تفقد الأنابيب، وعملية تكريب النخيل، والتخلص من السوس الأحمر دون أذية الحشرات النافعة.

يذكر أن فرح البستكي خريجة إدارة أعمال في كلية التقنية العليا، وتحمل الماجستير في تاريخ الفنون والمتاحف من جامعة السوربون باريس أبوظبي.

 

تويتر