اكتشاف برج من الجماجم البشرية في المكسيك

اكتشف علماء الآثار برجاً من الجماجم البشرية تحت الأرض في قلب مدينة مكسيكو سيتي، ما يطرح أسئلة جديدة حول ثقافة التضحية بأرواح البشر في إمبراطورية الأزتيك، إذ إنه احتوى على جماجم نساء وأطفال.

وكشف العلماء النقاب عن أكثر من 650 جمجمة مطمورة في حجر جيري وآلاف من القطع العظمية في الصرح الأسطواني قرب موقع معبد تمبلو مايور، أحد المعابد القديمة الرئيسة في مدينة تينوتشتيتلان عاصمة الأزتيك التي أصبحت في ما بعد مكسيكو سيتي.

ويعتقد أن البرج جزء من تقليد يعرف باسم تزومبانتلي بلغة الأزتيك العتيقة، ويقوم على وضع جماجم بشرية على أرفف لبثّ الرعب في قلوب الغزاة الإسبان.

ويسرد المؤرخون كيف كانت رؤوس المقاتلين الأسرى تزيّن التزومبانتلي التي عثر عليها في عدد من حضارات أميركا الوسطى قبل الغزو الإسباني للمنطقة. وقال راؤول باريرا، أحد علماء الآثار الذين اكتشفوا البرج، إنهم عثروا حتى الآن على 676 جمجمة، وإن العدد سيرتفع مع استمرار الاكتشافات.

 

تويتر