محمد بن راشد بن محمد بن راشد يشارك 50 مسناً ومسنة الإفطار

شارك سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، 50 مسناً ومسنة من المواطنين، نزلاء ومراجعي ملتقى الأسرة التابع لهيئة الصحة بدبي، مأدبة إفطار، وقال سموه إن زيارته «تأتي بهدف توطيد العلاقات المجتمعية، خصوصاً مع كبار السن، تماشياً مع عام الخير وشهر الخير». وأضاف سموه بعد مشاركته المسنين مأدبة الإفطار «قمت بزيارة ملتقى الأسرة لرعاية كبار السن التابع لهيئة صحة دبي، وتجولت في المركز وتعرفت إلى النزلاء من كبار السن، وشاركتهم الجلسة واستأنست بأحاديثهم، ثم تناولت وجبة الإفطار معهم في صالة المطعم، وتحدثت عن أقوال المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه (إن الأباء هم الرعيل الأول الذين لولا جلدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها)، وعن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور رعاية المسنين في عام الخير، حيث قال (حافظوا على كباركم كما تحافظون على ترابكم)، كما تهدف زيارتي إلى تعزيز وتوطيد العلاقات المجتمعية، وغرس أواصر الألفة والمحبة بين شرائح المجتمع، خصوصاً كبار السن من خلال مشاركتهم في المناسبات، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية».

من جهتها، قالت مدير مركز ملتقى الأسرة بهيئة الصحة في دبي الدكتورة سلوى السويدي، إن زيارة سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم للمركز وإفطاره مع المسنين، أول من أمس، تعد تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة التي تعتز بكبار السن، وتعتبرهم ثروة حقيقية، وتقدرهم، مؤكدة أن «المركز يتخذ من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (حافظوا على كباركم كما تحافظون على ترابكم) شعاراً له، الأمر الذي جعل منه مركزاً للسعادة والفرح والراحة للمقيمين فيه والمراجعين على حد سواء». وتابعت السويدي «حينما نرى القيادة تضرب للجميع مثالاً أعلى في الاهتمام بكبار السن، فإنها بذلك تضرب أروع الأمثلة في تكريم الإنسان كإنسان، كما أن دولة الإمارات لا تنظر لكبار السن كفئة تمثل عبئاً على المجتمع، أو فئة مستنزفة للموارد، كما يحدث في بعض الدول الأوروبية التي تنظر لهم كأزمة مجتمعية، وإنما تعتبرهم جزءاً أصيلاً في المجتمع، وهم أهل الحكمة والتراث الذي نحبه ونقدره ونحافظ عليه».

ووفقاً للسويدي «يقدم المركز خدماته للمسنين المواطنين من سن 60 عاماً فأكثر، ممن ليس لهم أقرباء من الدرجة الأولى، ويوفر لهم كل خدمات الرعاية الصحية والمجتمعية بالمجان، مؤكدة أنهم يجدون فيه سعادة قد لا تتوافر في منازل الكثيرين».