170 يوماً أمضاها في السجن الفرنسي وخرج بكفالة تجاوزت 100 ألف يورو

سعد لمجرد طليقاً «مؤقتاً».. والحكم النهائي الأسبوع الجاري

صورة

أثار إعلان قاضي التحقيق بمحكمة استئناف باريس إطلاق سراح المغني المغربي سعد لمجرد، سجالاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي على مدى الأيام الماضية، وقد عبّر جمهور كبير من المتابعين عن أملهم في أن يحصل لمجرد على البراءة في الجلسة النهائية الاسبوع الجاري. وحصل لمجرد على إفراج مشروط أجبر فيه على حمل سوار إلكتروني، وذلك بعد نحو 170 يوماً، أمضاها في سجن «فلوري»، بتهمة اغتصاب الفرنسية لورا بريول.

نص القرار

نص قرار إطلاق السراح المشروط على إبقاء السوار الإلكتروني مقيداً في قدمه اليسرى، ليتسنى للأمن الفرنسي تتبع حركاته، مع السماح له بالحركة من التاسعة صباحاً، وحتى السادسة والنصف مساء، على أن يبقى في بيت والديه بعد أن تم

تجريده من جواز سفره، ووضع اسمه ضمن قائمة الممنوعين من السفر.

ولم يفوّت لمجرد هذه اللحظات الاستثنائية، واختار الظهور مباشرة أمام جمهوره بلحيته الكثيفة ومظهره النحيف، إذ تخلص من بعض الكيلوغرامات، قبل أن يتوجه، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، بالشكر إلى جميع مسانديه في هذه المحنة، قائلاً: «أشكر إخواني الفنانين، الذين عاشوا معي ومع أهلي كل لحظة مؤلمة، مهما شكرتكم لن أوفيكم جميعاً حقكم».

وأضاف «سعادتي لا توصف برجوعي لوالدي ووالدتي وأهلي وأصدقائي، والجمهور الغالي الوفي الذي صمد معي منذ البداية»، وختم تغريدته الأولى منذ اعتقاله في 25 أكتوبر الماضي: «سامحوني على التعب اللي تعبتكم معايا.. نفديكم بروحي يا جمهور ليس له مثيل». وقام الفنان المغربي بإطلاق «فيديو خاص»، تم تصويره في شوارع باريس على إيقاع أغنية «ماشي ساهل»، برفقة والده الفنان البشير عبدو ووالدته الفنانة نزهة الركراكي، قائلاً في البداية: «هذا الفيديو إهداء خاص لجمهوري الحبيب والوفي.. منذ بداية هذه الأزمة كنتم معي قلباً وقالباً في كل وقت وحين، مهما شكرتكم أنا ووالداي الحبيبان فلن نوفيكم حقكم...». وأضاف «أحبكم من أعماق قلبي.. الله يخليكم ليا».

وكان قرار القضاء الفرنسي قد فاجأ معجبي لمجرد، الذين سارعوا بتناقل الخبر على صفحاتهم الاجتماعية، معتبرين إياها خطوة مهمة ستسبق تبرئته نهائياً من التهمة الموجهة له، في الوقت الذي كشفت فيه المغنية الإماراتية أحلام، عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، عن تلقيها مكالمة هاتفية من الفنان المغربي فور خروجه من السجن، وبعد دقائق قليلة من إعلان وزارة العدل الفرنسية إطلاق سراحه، لافتة «كم أسعدتني هذه المكالمة من ابني الغالي سعد لمجرد، أدعو له حبيبي، هو الآن خارج السجن، وأسال الله أن يتمم عليه ويعود لبلده وأهله بسلام يا رب».

من ناحية أخرى، أشارت بعض التقارير الصحافية، نقلاً عن مصادر مقربة من أسرة لمجرد، إلى تلقي والده عروضاً من عدد من الفنانين، للإسهام في الضمان المالي المقدر بأكثر من 100 ألف يورو (نحو 391 ألف درهم)، مقدماً الشكر للجميع، ومؤكداً أن المبلغ تم جمعه من قبل الأسرة.

تويتر