القرية العالمية و«محمد بن راشد لتنمية المشاريع» توقّعان اتفاقية شراكة

مشروعات الشباب في مناخ عالمي

خلال توقيع الاتفاقية. من المصدر

في إطار حرصها على دعم مشروعات الأعمال الإماراتية الناشئة، وتشجيع الابتكار لدى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من المواهب الإماراتية، وقعت القرية العالمية ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، اتفاقية شراكة لفتح المجال أمام الشباب الإماراتي الطموح لتنفيذ مشروعاتهم ومزاولة أعمالهم التجارية في بيئة عالمية مزدهرة. وحضر التوقيع الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، أحمد حسين بن عيسى، ونائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، سعيد المري.

وتُعد مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة واحداً من أهم الشركاء الاستراتيجيين للقرية العالمية، لما تقدمه من دعم للمواهب الإماراتية الشابة، حيث تعتمد مفهوم إطلاق الابتكار والتميز، وتعزيز روح الريادة في الكوادر الوطنية لتطوير أعمالهم، وتنميتها لتصبح مشروعات ناجحة وذات مردود اقتصادي يسهم في اقتصاد دبي ودولة الإمارات على وجه التحديد.

وقال أحمد حسين بن عيسى إن «تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد مسؤولية وطنية، وهو من ركائز اقتصاد الدول، ويسهم في توفير العديد من فرص العمل للشباب، ويعزز الابتكار والإبداع فيهم. ومن هذا المنطلق فإننا نحرص، خلال كل موسم، على التنسيق مع مؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في توفير البيئة الملائمة والتسهيلات التي تمكن الشباب والشابات الإماراتيين من تطوير أعمالهم، وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس».

وأضاف عيسى أن «هذه المشروعات تمثل أهمية كبيرة للشباب، حيث تتيح لهم إمكانية الانخراط في بيئة أعمال عالمية خصبة تعزز خبراتهم، وتمنحهم صورة مجملة عن مستوى الأداء الناتج عن أعمالهم، وكيفية الابتكار والإبداع فيها لتحقيق نجاحات أكبر. ونحرص دائماً بالتعاون مع (مؤسسة محمد بن راشد) على توفير العديد من التسهيلات التي من شأنها أن تساعد الشباب على الانطلاق في مشروعاتهم، مثل توفير دورات تدريبية على خدمة العملاء ومنحهم أكشاكاً بسعر رمزي ثابت على الإيجارات، إلى جانب العديد من التسهيلات الأخرى».

من جانبه، قال سعيد المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: «تعد القرية العالمية من أبرز الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة، وذلك لدعمهم المستمر للمؤسسة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أنها تعد منصة مثالية للراغبين في ازدهار مشروعاتهم الجديدة لأسباب عدة، أبرزها: الإقبال الكبير من الزوار في كل موسم، وتنوع الزوار الذين يمثلون مختلف ثقافات العالم تحت مظلة واحدة، بالإضافة إلى أن القرية تتيح فرصة مميزة للأعضاء من خلال تسويق منتجاتهم واختبار الأوضاع الحالية في السوق المحلية. وتتضمن شراكتنا تقديم خصومات خاصة على إيجارات الأكشاك للشركات الأعضاء، ومزايا تحفيزية دعماً لرواد الأعمال من أبناء الوطن». وأكد المري استمرارية المؤسسة في تفعيل الشراكات، وذلك لتوفير أقصى حدود الدعم إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الفرص لرجال الأعمال الشباب للانطلاق بمسيرتهم المهنية في السوق المحلية، بالإضافة إلى تطوير أعمالهم واكتساب الخبرة الكافية لإدارة مشروعاتهم بطريقة فعّالة وناجحة.

تويتر