إدارة مستشفى «57357» تشيد بدعم قرينة حاكم الشارقة

جواهر القاسمي: ملف أطفال السرطان دوماً على سلم أولوياتنا

صورة

ثمّنت إدارة مستشفى سرطان الأطفال «57357» في العاصمة المصرية القاهرة، أحد أكبر المستشفيات المتخصصة في علاج سرطان الأطفال بأنواعه المختلفة في المنطقة العربية، الذي يقدم خدماته مجاناً لجميع الأطفال المصابين بالسرطان، الدعم الكبير الذي تقدمه قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، للمستشفى الذي أسهم بشكل ملحوظ في تطوير منظومة العمل داخله.

مزايا

حول أهمية وجود نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS) داخل المستشفى، قال مدير مستشفى سرطان الأطفال «57357»، الدكتور شريف أبوالنجا: «يعود نظام أرشفة الصور والاتصالات بكثير من الفوائد والمزايا للمرضى والفريق الطبي وإدارة المستشفى على حد سواء، وقد كنا في حاجة ماسة إليه، فبالنسبة لفوائده للمرضى فهو يوفر خدمة سريعة يقل معها زمن الانتظار، كما يقل فيها زمن التعرض للأشعة بشكل ملحوظ، كما أنه لا حاجة إلى إعادة تصوير المريض بالأشعة، بسبب عدم وضوح الصور أو ضياع الفيلم».

جاء ذلك، بمناسبة تفعيل نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS)، الذي تتم من خلاله عملية ﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، مثل ﺼﻮﺭﺍﻷ‌ﺷﻌﺔ وغيرها، الذي تبرّعت سموّ الشيخة جواهر القاسمي بتمويله، وهو ما دفع المستشفى في مايو 2015 إلى افتتاح قسم خاص يحمل اسم سموّها، تقديراً للدعم المالي الذي قدمته لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان هناك، وتحمل لافتة القسم اسم قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، ومقولتها لأطفال السرطان «أنت بطل قصتك.. وستبقى دائماً في قلبي يا شجاع».

وأكّدت سموّ الشيخة جواهر القاسمي، أن «كل شخص في هذا العالم عليه مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه مرضى السرطان، وأن العالم أجمع بمختلف فئاته وشرائحه مطالب بالتزام إنساني جاد ومتواصل لتخفيف معاناة وآلام الأطفال المصابين بالسرطان»، مثمّنة التجربة الرائدة لمستشفى سرطان الأطفال «57357» في تفعيل الدور المجتمعي المصري والعربي لدعم مرضى السرطان، والاستراتيجية المتبعة من قبل إدارة المستشفى للاستفادة من كل الإمكانات المتاحة لحماية أرواح الأطفال، والتخفيف من معاناتهم.

ولفتت إلى أن «هذا النظام يساعد في تشخيص ومتابعة الأطفال المصابين بالسرطان، ويجعل رحلة علاجهم أدق وأسرع، خصوصاً أن هناك أطفالاً كثيرين يعانون آلاماً جسدية ونفسية يخلفها المرض، وتزداد معاناتهم نتيجة عدم توافر أجهزة التشخيص والعلاج الحديثة، التي ينتج بسببها وفاة أكثر من 90 ألف طفل، من جملة نحو 175 ألف إصابة تسجل سنوياً في مختلف أنحاء العالم».

وقالت: «مهما بلغ حجم المال المقدم، فإنه لا يساوي شيئاً مقابل بسمة ترتسم على وجه طفل بلغ الصحة والعافية، بعد أن أتعبه وأرهقه المرض، ولذلك فإننا نضع ملف أطفال السرطان دوماً على سلم أولوياتنا واهتماماتنا، ولن ندخر جهداً في سبيل أن ينعم جميع أطفال العالم ببيئة صحية أفضل، يستمتعون فيها بطفولتهم».

من جانبه، قال مدير مستشفى سرطان الأطفال «57357»، الدكتور شريف أبوالنجا: «بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه سموّ الشيخة جواهر القاسمي، ورعايتها الكريمة للمستشفى، ومتابعتها لكل المشروعات الذي يقوم المستشفى بتنفيذها، وبفضل الدعم الذي قدمته لإدارة المستشفى في العام الماضي، والذي بلغ 10 ملايين جنيه مصري، فإن المستشفى تمكن من إدخال نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS)، الذي تتم من خلاله عملية ﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، مثل ﺼﻮﺭ ﺍﻷ‌ﺷﻌﺔ وغيرها من الصور الطبية، وهو ما سيسهم في تطوير كفاءات جميع العاملين بهذا القسم، واكتشاف طرق جديدة في التشخيص والرعاية الصحية، إلى جانب تبادل الخبرات مع نظرائهم في هذا المجال داخل مصر وخارجها».

تويتر