افتتاح أول فندق أميركي في كوبا منذ 1959

أعلنت سلسلة فنادق ستاروود الأميركية، اليوم، افتتاح أول فندق أميركي في كوبا منذ الثورة الكوبية التي قامت عام 1959، مشيرة إلى أن النزلاء الأميركيين يحتاجون إلى دفع ثمن مرتفع مقابل الإقامة فيه.

وافتتحت سلسلة "ستار وود" فندق "فور بوينتس شيراتون هافانا" في حي ميرامار الراقي في العاصمة الكوبية هافانا وذلك بعد استحواذها على فندق "هوتيل كوينتا أفينيدا" من شركة جافيوتا المملوكة للدولة والتي مازالت تمتلك مبنى الفندق.

كانت وزارة الخزانة الأميركية قد منحت شركة ستاروود تصريحا بالعمل في كوبا في وقت سابق من العام الحالي لتصبح أول شركة أميركية يسمح لها بالعمل في كوبا منذ أكثر من نصف قرن، وذلك قبل الزيارة التاريخية التي قام بها أوباما إلى كوبا في مارس الماضي، في الوقت نفسه فإن تصريح العمل الخاص بالشركة يرتبط "بشروط خاصة" نظرا لأن الحظر الأميركي المفروض على كوبا مازال مطبقا على الفندق والنزلاء الذين ينزلون فيه.

ورغم تخفيف القيود الأميركية على السفر إلى كوبا فإن الحظر على السفر لغرض السياحة مازال قائما، في الوقت نفسه فإن نزلاء الفندق من الأميركيين يحتاجون إلى التوقيع على شهادة تقول إن سفرهم إلى كوبا يأتي ضمن 12 فئة مسموح بها منها زيارة عائلية أو العمل الإنساني أو التبادل الثقافي.

كما أن القيود على التعاملات المصرفية بين كوبا والولايات المتحدة تفرض على النزلاء سداد قيمة إقامتهم نقدا أو باستخدام بطاقات ائتمان غير امريكية. وبحسب إعلان الفندق على الإنترنت فإن سعر الإقامة يبدأ من 246 دولار في الليلة، وتعتزم ستاروود فتح فندقين آخرين في وسط العاصمة هافانا.

 

تويتر