إيمج نيشن أبوظبي تطلق الدورة الثالثة من «الأفلام الوثائقية»

«استوديو الفيلم العربي» يواصل البحث عن المواهب السينمائية

الفائزون يحظون بفرصة التدريب في قسم الأفلام الوثائقية بشركة إيمج نيشن. من المصدر

أطلقت شركة إيمج نيشن أبوظبي، المتخصصة في مجال الإعلام والترفيه، الدورة الثالثة لمسابقة استوديو الفيلم العربي للأفلام الوثائقية، لتبدأ في استقبال الطلبات بالمسابقة التي تضم ورش عمل وجلسات نقاش وتدريبات عملية، تهدف إلى البحث عن المواهب السينمائية.

دعم صناعة الفن السابع

قال الرئيس التنفيذي لإيمج نيشن مايكل غارين: إن «من أهم أهدافنا بناء ودعم صناعة السينما العربية، ونؤمن بأن مساعدة صانعي الأفلام الموهوبين لدخول المجال أمر مهم. ونحن فخورون بتوفير أفضل التدريبات من خلال برامج استوديو الفيلم العربي. ونأمل أن تساعدنا الحملة الترويجية على اكتشاف مواهب جديدة».

وقالت رئيسة قسم التدريب والتطوير في إيمج نيشن أليثيا غونزاليس: إن «إطلاق الدورة الثالثة لمسابقة استوديو الفيلم العربي للأفلام الوثائقية يدل على نجاح البرنامج»، مشيرة إلى أن الدورات السابقة أسهمت في نجاح المشتركين وتألقهم على الصعيدين المحلي والدولي، إذ لايزال عرض أعمال بعضهم مستمراً في مهرجانات سينمائية في جميع أنحاء العالم.

ويعد البرنامج الوحيد في المنطقة المتخصص في تقديم التدريب في مجال الإخراج الوثائقي، وهو متاح للإماراتيين وجميع المقيمين في دولة الإمارات. ويحظى الفائزون بفرصة التدريب في قسم الأفلام الوثائقية بشركة إيمج نيشن. ويشارك في اختيار الفائزين لجنة مكونة من نخبة شخصيات إقليمية ودولية خبيرة في صناعة السينما، والتي ضمّت في إحدى الدورات السابقة المخرج والمنتج ديفيس غوغنهايم، الحائز جائزة أوسكار.

وحقق الفائزون السابقون في البرنامج نجاحات متميزة؛ إذ حصلت آمنة النويس، مخرجة فيلم «أمنية»، على جائزة المهر الإماراتي لأفضل فيلم قصير في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2015، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان الأفلام القصيرة في سان فرانسيسكو. أما تانيا داوود، خريجة استوديو الفيلم العربي، فانضمت إلى فريق عمل إيمج نيشن وشاركت في أحد أكبر مشروعات الإنتاج التي تعمل عليها الشركة؛ مثل الفيلم الوثائقي «سمّاني ملالا». وقالت تانيا داوود عن البرنامج: إن «أحد أهم عناصر نجاح هذا البرنامج وتميّزه عن غيره من المسابقات هو تشجيع صنّاع السينما المشاركين في تقديم الحصص التدريبية والتعليمية لجميع المشتركين وتفانيهم وخبرتهم»، مضيفة «أشعر بثقة كمخرجة، ويمكنني استخدام المهارات التي تعلمتها لمشروعاتي الخاصة».

كما سيتم هذا العام البدء بحملة ترويجية للمرة الأولى حول استوديو الفيلم العربي ابتداءً من 13 الجاري، والتي ستشمل زيارة لمواقع مختلفة في دولة الإمارات، وستسهم هذه الحملة في تعريف الشباب بجميع برامج استوديو الفيلم العربي، والفرص المتاحة للموهوبين في هذا المجال.

تويتر