أجواء احتفالية ومنصة لتحقيق الأمنيات

الأعياد في «مول الإمارات».. عروض وموسيقى وفرح للكبار والصغار

صورة

متنوعة هي الفعاليات التي أعلن عنها «مول الإمارات» بمناسبة موسم الأعياد، ما بين منصة الأمنيات، وعروض الرسوم المتحركة الثلاثية الأبعاد، والموسيقى، وهي الاحتفالية التي نجحت في استقطاب مختلف الزوار والعائلات المتوافدة للاستمتاع بهذه الأجواء التي كانت ألوان البهجة والفرح عنوانها الأبرز.

تبدأ أجواء الفرح منذ اللحظات الأولى لدخول «مول الإمارات»، حيث تزينت المداخل بستائر الأضواء المتلألئة على طول الممرات المزينة بدورها باللوحات «الكرنفالية» والزخارف الاحتفالية الثلاثية الأبعاد، التي تغري الزوار بمواصلة طريق الفرح وصولاً إلى منطقة «الغاليري المركزية»، حيث انتصبت شجرة عيد الميلاد بطول يزيد على 12 متراً، تتلألأ وسطها مختلف أنواع وأشكال المصابيح الصغيرة التي أضفت على المكان أجواء من السحر والكثير من الأحلام التي اقترنت بمخيلة الأطفال وحكايات «سندريلا» و«سانتا كلوز» و«غزلان عربة التزلج» و«القطار» الثلجي المتخم بالهدايا والألعاب التي ألهبت حماس الأطفال، وجعلت مهمة رجال الأمن ومسؤولي القاعة الكبيرة صعبة بعض الشيء، مخافة أن يفسد فرح الأطفال واندفاعهم المرِح مظاهر هذه البهجة.

بالمقابل، امتدت هذه الأجواء الاحتفالية نفسها بموسم الأعياد إلى منتجع التزلج على الجليد «سكي دبي»، الذي تحوَّلت ساحاته وتفاصيل تضاريسه إلى أرض عجائب شتوية أخاذة، امتزج فيها سحر بيت «سانتا كلوز» مع الأشجار التي غطت الثلوج البيضاء أطرافها، فامتد معها فرح الزوار بهذه الأجواء الشتوية الدافئة و«سوق عيد الميلاد» و«جلسات التصوير الشخصية» التي تهافت عليها الكبار والصغار، آملين تخليد هذه اللحظات الاستثنائية.

لم تكن شجرة عيد الميلاد السامقة والمنتصبة في قلب المركز التجاري نقطة الجذب الوحيدة في هذه الأجواء الاحتفالية العامة، فقد اجتذبت الألوان الزاهية للكرات العملاقة التي تدلت بالقرب منها الكثيرين، وفتحت شهيتهم لالتقاط عدد من الصور المتنوعة، قبل أن تنشط ذاكرتهم فتعود بهم الذكريات والحنين إلى سحر صندوق الهدايا المغلف بالمصابيح الملونة و«الدب القطبي» الصغير المتآلف مع دفء العيد والفرح المعلق في الكرات المنشرة في أرجاء القاعة، حيث تناغمت الموسيقى الاحتفالية مع ضحكات الأطفال ولهفتهم لالتقاط الصور التذكارية مع عائلاتهم ومع مظاهر المرح التي جمعتهم في مكان واحد هذا العام.

أجواء احتفالية

بيتا شلهوب زائرة التقيناها في بهو المول وهي منشغلة بالتقاط بعض الصور، والاستمتاع بصحبة ابنها الصغير، وبالأجواء الاحتفالية التي انتصبت أمام شجرة عيد الميلاد، تحدثت عن سعادتها بالاحتفالات التي وجدتها مغايرة لأجواء السنة الماضية، وأكثر رونقاً وبهجة، خصوصاً في الديكورات المتحركة التي وضعت حول الشجرة، والرسوم المتفردة التي تستهوي الأنظار، وتابعت «جميل أن نفرح في الأعياد، وأن نجسد مظاهر الفرح كل عام، والأجمل في كل هذا أن نستمتع بفرصة الاستمتاع بالفعاليات المصاحبة والتسوق، وإمتاع أبنائنا بهذا العالم الجذاب المقام في المول».

أما كانيشياز بوسوامي، الهندية المقيمة في الإمارات، فلم تخف انجذابها بما اكتشفته مع أبنائها من مفاجآت أقيمت خصيصاً لأجواء الأعياد هذا العام، فعجلت بزيارة هذا العالم الجديد في المول، الذي وصفته قائلة «هذه الأعمال والمجسدات والدمى المتحركة ليست فقط جاذبة للأطفال بقدر ما هي مصدر فرح للكبار، الذين استمتعوا بمختلف الأنشطة والفعاليات التي نظمها القائمون لجميع الأعمار، خصوصاً بالجوائز المقدمة التي أدخلت الفرح إلى قلوب الجميع هنا».

عارف مولفي، الذي لم يتردد في اصطحاب عائلته وصديقه الذي قدم من الهند مع عائلته، لاكتشاف جديد الاحتفالات هذه السنة، والتي يصفها عارف قائلاً «أحب تجربة الاحتفالات في الإمارات بصفة عامة، ولا أفوّت مثل هذه المناسبات الخاصة التي أثق بأنها ستحمل الكثير من المفاجآت، سواء على صعيد التنظيم أو الفعاليات الجديدة التي يتم استحداثها كل عام، وهذا ما جعلني اليوم أصطحب عائلة صديقي الذي يزور دبي لأول مرة لاكتشاف الأجواء الاحتفالية، وإمتاع الأطفال بالتقاط بعض الصور والفيديوهات التذكارية مع أقرانهم الذين التقوهم في المول».

مرح الأطفال

من المثير فعلاً أن يتحول دور رجال الأمن في المول إلى مرافقة الأطفال الراكضين باتجاه الشخصيات المتحركة، لمحاولة لمسها، واكتشاف كيفية تشغيلها، متجاوزين بذلك الخط الذي يفصل هذه الشخصيات عن الزوار، ما دعا أحدهم للتعليق «جميل أن نرى أعداداً متزايدة من الزوار والعائلات التي ترافق أطفالها للاستمتاع بهذه الأجواء، وهذا ما يجعلنا أكثر انتباهاً للأطفال الذين يحاولون اجتياز الحبل هنا، محافظة على سلامتهم، لكننا نبقى سعيدين بتفاعل الناس مع الاحتفاليات والإقبال الكبير الذي تحصده».

منصة الأمنيات

تحدث حسين موسى، المدير التنفيذي المساعد لدى «مول الإمارات» عن خاصية العيد في «مول الإمارات»، وعن الفرص التي نالها المتسوقون لتحقيق أمنياتهم في موسم الأعياد عبر منصة «صندوق الأمنيات»، حيث تم اختيار 10 فائزين محظوظين، حصل كل واحد منهم على هدايا تصل قيمتها إلى 10 آلاف درهم يومياً. وفازت المشتركة أسماء حافظ بطقم ذهب، كما فاز المشترك دومنيك بيكاردو بقسائم تسوق بقيمة 10 آلاف درهم، في حين فازت كلوي يانغ بهاتف «آيفون 6»، وأسمهان سرحان بجهاز «إكس بوكس».

تويتر