7 جوائز لأفلام من دعم صندوق سند

«قرطاج السينمائي».. مسك رغماً عن الإرهاب

صورة

الجوائز

المسابقة الرسمية أفلام طويلة

• التانيت الذهبي: «جوق العميان» - محمد مفتكر من المغرب.

• التانيت الفضي: «نهر بلا نهاية» - أوليفيي هرمانيس من جنوب إفريقيا.

• التانيت البرونزي: «على حلّة عيني» - ليلى بوزيد من تونس/‏ فرنسا/‏ بلجيكا.

• جائزة لجنة التحكيم: «الزين اللي فيك» - نبيل عيوش من المغرب.

• جائزة أفضل سيناريو: «رسالة إلى الملك» - هشام زمان من العراق.

• جائزة أفضل ممثل: عدلان دجيمي عن دوره في فيلم «مدام كوراج» من الجزائر.

• جائزة أفضل ممثلة: مايمونا نداي عن دورها في فيلم «قلب الإعصار» من بوركينا فاسو.

المسابقة الرسمية أفلام قصيرة

• التانيت الذهبي: «شتات» - علاء الدين أبوطالب من تونس.

• التانيت الفضي: «أمنا الأرض» - عليو صو من السنغال.

• التانيت البرونزي: «الموجة» - عمر بلقاسمي من الجزائر.

المسابقة الرسمية لأول عمل للفيلم الطويل

• التانيت الذهبي

الطاهر الشريعة لأفضل عمل أول: «في رأسي رون بوان» - حسان فرحاني من الجزائر.

• جائزة لجنة التحكيم TV5 Monde: أسندت مناصفة بين

«على حلّة عيني» - ليلى بوزيد من تونس /‏ فرنسا /‏ بلجيكا.

«شباب ربطات العنق» - سيبس شونغوي من جنوب إفريقيا.

• تنويه خاص بلجنة تحكيم مسابقة العمل الأول: «البئر» - لطفي بوشوشي من الجزائر.

المسابقة الرسمية للأشرطة الوثائقية

• التانيت الذهبي: «في رأسي رون بوان» - حسان فرحاني من الجزائر.

• التانيت الفضي: «الوطن العراق السنة صفر» - عباس فاضل من العراق.

• التانيت البرونزي: «ملكات سورية» - ياسمين فضة من سورية.

قرطاج السينما الواعدة

• التانيت الذهبي: «قيس أمري» - قيس عامري من تركيا.

• جائزة لجنة التحكيم مهداة من المركز الوطني للسينما والصورة: «انضباط» - كريستوف صابر من مصر

• تنويه خاص للجنة التحكيم: «يقظة» - ميدينا دال فالي مارتا من اسبانيا.

الجوائز الموازية /  المسابقة الرسمية للأشرطة الوثائقية

• جائزة الكريديف /‏ صافي فاي: «ملكات سورية» - ياسمين فضة من سورية.

• تنويه لجنة تحكيم الاتحاد العام التونسي للشغل: «على حلّة عيني» - ليلى بوزيد من تونس /‏ فرنسا /‏ بلجيكا.

• جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين: «على حلّة عيني» - ليلى بوزيد من تونس /‏ فرنسا /‏ بلجيكا.

يوم مليء بالأحداث شهدته فعاليات الختام لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ26، بدأت بدعوة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لضيوف مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» من فنانين وإعلاميين ونقاد عرب وأجانب في قصر قرطاج الجمهوري، أكد من خلاله تأسفه على ما يحدث في بلاده تونس، شاكراً الضيوف لوقفتهم الإنسانية مع تونس وإصرارهم على البقاء.

 

حفل الختام في المسرح البلدي، الذي تغيّر مكانه بسبب الأوضاع الأمنية المشددة في العاصمة، قدمه الإعلامي المصري باسم يوسف الذي حاول بخفة ظله تقديم ما يتناسب مع حالة وطن أصبح أيقونة لكثير من البلاد العربية والشعوب، فالوصول الى الختام مع كل القوانين التي تم فرضها من قبل السلطات بسبب العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها 12 عنصراً من أمن الرئاسة، ما هو إلا إنجاز يُحسب لتونس التي تتصدى للإرهاب بكل مفاتيح الحياة، ومن ضمنها الفن والثقافة، لذلك تمت إضافة جائزة تانيت أخرى الى فئات الجوائز تم منحها الى الجمهور الذي زاد عدده بعد العمليات الإرهابية، ووقف بصمود أمام شباك التذاكر، ليكون جزءاً من إنجاح أيام قرطاج السينمائية.

الحفل الذي تخللته فقرات فنية متعددة، تم الإعلان من خلاله عن جوائز التانيت التي تنقسم الى (ذهبي وفضي وبرونزي)، لفئات أفلام مختلفة من طويلة وقصيرة ووثائقية، ولم تكن مفاجأة أن يحصل الفيلم المغربي «جوق العميان» على الجائزة الكبرى للمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وهو للمخرج محمد مفتكر. من ناحية أخرى، حصلت ثلاثة أفلام من دعم صندوق سند في العاصمة أبوظبي، على سبع جوائز مختلفة، وهذه الأفلام هي «على حلة عيني» للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، وهو الفيلم الذي نال أكثر الجوائز، وسيشارك في المهر الطويل في مهرجان دبي السينمائي المقبل، وحصل ايضاً الفيلم الوثائقي «ملكات سورية» على التانيت البرونزي للفيلم الوثائقي، وهو من دعم صندوق سند أيضاً، وحصل بطل الفيلم الجزائري المدعوم من سند «مدام كوراج»، عدلان ديجيمي، للمخرج مرزاق علواش على جائزة أفضل ممثل.

ومن ناحية أخرى، ومن ضمن أحداث حفل الختام، تم رفع العلم التونسي من قبل جميع ضيوف الحفل الذي شارك فيه كوكبة من الفنانين العرب، خصوصاً المصريين، من بينهم أحمد بدير، سلوى خطاب، كندة علوش، فتحي عبدالوهاب، هنا شيحة، محمود حميدة، هند صبري، درة، وغيرهم، ومن ضمن ما تم تداوله في أروقة المهرجان أن الفنان أحمد بدير رفض تسليم جائزة لأحد الفائزين كي لا يقف على مسرح يجمعه مع الإعلامي باسم يوسف بسبب اختلاف وجهات النظر بينهما.

التصفيق الحار لم يكن لأحد الفائزين بقدر ما كان لمدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية، ابراهيم اللطيف، فعندما اعتلى المسرح اعتلى معه صوت تصفيق حار كجزء من تقديم الشكر له على القرار الذي اتخذه بضرورة استمرار فعاليات المهرجان.

 

 

 

 

 

 

تويتر