آلاف الزوّار.. و220 جائزة تتوج احتفاء «ليوا» بالرطب

«المهرجان» منصة تحفيزية لزراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب. تصوير: نجيب محمد

بعد تسعة أيام حافلة بالتراث والعراقة؛ أسدل الستار، أول من أمس، على فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان ليوا للرطب، في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية. ونجح المهرجان، الذي نظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في أن يحقق رؤية القائمين عليه في جعله مصدر جذب للزوار، ومنصة تحفيز وإحياء للتراث وتقاليده العريقة من خلال الأنشطة والبرامج العديدة، من بينها مجموعة متميزة من الجوائز بلغ عددها 220 جائزة، مجموعها ستة ملايين درهم، وسط حضور آلاف الزوار.

وأعرب مدير المهرجان، عبيد خلفان المزروعي، عن اعتزازه بالمستوى المميز الذي قدمه المشاركون في هذه الدورة، وثمن حرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والاجتماعي وصناعات الأجداد المرتبطة بالشجرة المباركة، والتي قدموها للجيل الشاب، لضمان استمرارية هذا التراث العريق.

وأشار إلى أنّ فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2015 أتت دليلاً ناصعاً على حضور نهج زايد وذكراه في تفاصيل حياة المجتمع الإماراتي المواطن والمقيم، وترجمة لحبه لشجرة النخيل المباركة ورعايته إياها بيديه الحانيتين. وأضاف أن «اليوم الختامي للمهرجان توج احتفاليتنا بالرطب والتمور والتراث، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة في الحفاظ على موروث العادات والتقاليد والتراث الشعبي من زراعات وحرف يدوية؛ في مقدمتها زراعة النخيل، وإنتاج التمور».

 

 

تويتر