دراسة: الطلاق يمكن أن يكون وديا

أظهرت دراسة أجريت مؤخرا في بريطانيا أن 58٪ من حالات الطلاق لم تتم بالتراضي، ومعظم الأحيان تترك جرحا أو أثرا سلبيا في حياة الشريكين.

وأشارت الدراسة الى أن هذا الألم قد لا يبقى لمدة طويلة لدى البعض، على عكس ما قد يصيب البعض الآخر من تأثير كبير، ويترك جرحا عميقا تصعب مداواته.

ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة مونموث أن 155 شخصا كانوا قد انفصلوا عن شركائهم خلال الأشهر الستة الأخيرة، عادوا الى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد 11 أسبوعا من الانفصال، فيما سجلت حالات انفصال مختلفة الظروف استغرق تفهمها لدى الزوجين أكثر من 18 شهرا.

وخلصت الدراسة الى أن أي عملية انفصال للزوجين، تتوقف على ثقافة وعمق الطرفين، إذ يمكن للارباك الطبيعي الذي ينتج عن فك الارتباط، أن لا يستغرق وقتا طويلا، حيث يمكن لكلا الطرفين أن ينهيا العلاقة بدون الشعور بالذنب والحرج أو التأثر بفكرة أن الزواج قد 'فشل'، إذا ما أخضعا ظروفهما للمعالجة المنطقية، وتفهما أن الحياة تستمر مع أو بدون حاجة أحدهما للآخر.

وسجلت الدراسة أيضا حالات مميزة، لأزواج افترقا عن بعضهما بشكل رسمي إلا انهما لا يزالان يحفظان الود بينهما وتربط بينهما صداقة أو تقربهما لحظات ودية أضافت لهما عوامل تستدعي الاحترام أو تجارب أصقلت شخصيتهما، فيما يبقى الأطفال السبب الرئيس في دوام الاتصال والزيارات المنتظمة.

تويتر