6 شعراء في منافسات الحلقة الأخيرة.. والمعمري وعزام في فقرة المجاراة

حلقة واحدة تفصل «أمير الشعراء» عن بيرق الموسم السادس

سبعة أيام سيعيشها الشعراء الستة بقلق وترقب في انتظار تصويت الجمهور ليعلن من سيغادر في بداية الحلقة بعد أن يحصل على أقل درجة فيما يستمر التصويت للشعراء الخمسة حتى ختام الحلقة. من المصدر

ستة شعراء في الحلقة قبل النهائية من برنامج «أمير الشعراء» في موسمه السادس زيّنوا، أول من أمس، مسرح شاطئ الراحة بقصائدهم وأمنياتهم وأحلامهم بالحصول على بردة الشعر وخاتم الإمارة، وأسبوع واحد يفصلهم عن بداية الحلم. ستة شعراء من ستة بلدان عربية يمثلون بلادهم، وهم السفراء في الشعر والكلمة العذبة الجزلة.

قدرات

الجزء الثاني من الحلقة ظهر فيه استعداد الشعراء وقدرتهم على الارتجال الفوري، فمنهم من نجح ومنهم من سقط في ضرورات شعرية، وبعد صعود الشعراء الستة على المسرح، قام المذيع المتألق باسم ياخور بتعريف الجمهور بشروط هذا الجزء، حيث قال إن كل عضو من أعضاء لجنة التحكيم سيقرأ بيتاً شعرياً، وعلى الشعراء الارتجال مباشرة على نفس الوزن والقافية، وقد تم اختيار الشاعر الذي سيبدأ أولاً من خلال قرعة، لتكون عملية الانتقاء منصفة.


معايير الحلقة الأخيرة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/05/313969.JPG

في ختام الحلقة كانت وقفة مع الدكتور علي بن تميم، الذي أوضح معايير الحلقة الأخيرة، والذي قال إن على الشعراء كتابة قصيدة عمودية لا تقل عن ثمانية أبيات ولا تزيد على 10، مستوفية الشروط الفنية من وزن وقافية بموضوع حر يختاره كل شاعر حسب رغبته، فيما يطلب منهم كتابة أربعة أبيات، تتمحور حول السؤال التالي: «ماذا لو لم تنل لقب أمير الشعراء»، وبهذه الحلقة اختتمت الحلقة التاسعة ما قبل الأخيرة على أمل اللقاء الأسبوع المقبل في حلقة الحسم، الحلقة العاشرة التي ستضم الشعراء الستة أنفسهم، وهم: «الشاعر السعودي حيدرالعبدالله، الشاعر المصري عصام خليفة، الشاعر الموريتاني محمد ولد إدوم، الشاعر السوري مصعب بيروتية، الشاعرة السودانية مناهل فتحي، والشاعر العراقي نذير الصميدعي».

انطلقت الحلقة بانضمام الشاعر العراقي نذير الصميدعي، بعد أن حصل على أعلى درجة، وذلك بعد أن تمت إضافتها إلى درجة اللجنة، ليحصل بالتالي على 72%، فيما خرج الشعراء خالد بشير (السودان)، ومحمد عبدالمنعم الحناطي (مصر)، ومفرح الشقيقي (السعودية)، مودعين مسرح شاطئ الراحة، تاركين حلمهم بالفوز في الموسم السادس، على أمل العودة مستقبلاً، لكنهم كسبوا جمهوراً عريضاً من عشاق العربية الفصحى.

استهلت الحلقة التاسعة، والتي تشكل المرحلة الثالثة قبل الأخيرة من البرنامج، بترحيب مقدم البرنامج، الممثل باسم ياخور، بأعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من د.صلاح فضل (مصر)، ود.علي بن تميم (الإمارات)، ود.عبدالملك مرتاض (الجزائر)، وبالشعراء المشاركين، وجمهور مسرح شاطئ الراحة.

نجوم الأمسية التسعة كانوا الشعراء: حيدر العبدالله (السعودية)، وعصام خليفة (مصر)، ومحمد ولد إدوم (موريتانيا)، ومصعب بيروتية (موريتانيا)، ومناهل فتحي (السودان)، ونذير الصميدعي (العراق).

شهدت الحلقة حضوراً للشعر المبدع الذي تبارى في ساحته شعراء أبدعوا إلقاءً وتجدداً في قصائدهم الجميلة، إضافة إلى الارتجال، ما برهن على امتلاك الشعراء المشاركين مهارات متميزة. سبعة أيام سيعيشها الشعراء الستة بقلق وترقب، في انتظار تصويت الجمهور، ليعلن من سيغادر في بداية الحلقة، بعد أن يحصل على أقل درجة، فيما يستمر التصويت للشعراء الخمسة حتى ختام الحلقة، وتضاف بعدها إلى درجة التحكيم الجديدة، حيث تُحسب مع الدرجة الممنوحة من الحلقة التاسعة وتصويت الجمهور.

ومع بداية العد العكسي هناك الكثير من الترقب والانتظار والتنافسية العالية، بما يليق بهذه المرحلة، وفي نهاية الحلقة أعطت اللجنة درجاتها عن 30 درجة في هذه الحلقة، فحصل الشاعر السعودي حيدر العبدالله على 28%، والشاعر المصري عصام خليفة على 24%، والشاعرة السودانية مناهل فتحي على 25%، والشاعر مصعب بيروتية على 26%، الشاعر العراقي نذير الصميدعي على 24%، فيما حصل الشاعر محمد ولد إدوم على 25%، وتعتبر هذه النتائج مبدئية، في انتظار نتيجة تصويت الجمهور، وبعدها علامات لجنة التحكيم عن الحلقة الأخيرة. واستمتع جمهور مسرح شاطئ الراحة بالشعر الرومانسي الجميل، من خلال فقرة المجاراة التي استضافت الشاعرة العمانية نجمة برنامج «شاعر المليون» في موسمه الخامس، أصيلة المعمري، ونجم «أمير الشعراء» في موسمه الرابع، الشاعر الأردني محمد عزام، حيث قدم كل واحد منهما قصيدة جارى فيها الشاعر الثاني، فكانت القصائد من أروع ما يكون، خصوصاً أنه غلب عليها طابع الرومانسية، ولاقت هذه الفقرة في المجاراة بين الشعر النبطي والشعر الفصيح تصفيقاً حاراً، وإعجاباً من قبل الجمهور الموجود، مع ما يحتله الشاعران من مكانة خاصة في قلوب الجمهور والمتابعين. ومن ثم انطلقت المنافسات بين الشعراء الذين كان يتوجب عليهم كتابة قصيدة عن «مسبار الأمل»، فكانت الانطلاقة مع الشاعر السعودي المتميز حيدر العبدالله، الذي حصل على إشادة كبيرة من أعضاء لجنة التحكيم في فقرات الحلقة التاسعة بشكل لافت، كونه كان الأكثر دقة في تقديم القصائد والأبيات التي تليق بالمنافسة القوية، إذاً أول نجوم الأمسية قرأ قصيدة بعنوان «تلويحة للكهرمان والماء».

ثاني نجوم الأمسية، الشاعر المصري عصام خليفة، الذي قال في تقرير مصور، عرض قبل صعوده إلى المسرح: لو عاد الزمن بي إلى الوراء لتمنيت أن ألتقي المتنبي، أمنياتي كثيرة، لكنني أتمنى أن أمتلك القناعة التي لا تتعارض مع طموحي، وأمارس حياتي بواقعية، ومن ثم قرأ قصيدة بعنوان «بريق على امتداد الحلم».

وقبل صعوده على المسرح، عبّر ثالث فرسان الأمسية، الشاعر الموريتاني محمد ولد إدوم، عن رغبته في لقاء باولو كويللو، والممثلة إنجلينا جولي، معرباً عن أمنيته بامتلاك طائرة خاصة، كي يتمكن من تحقيق حلمه بالسفر، والتعرف إلى كل ثقافات العالم، ومن ثم قرأ قصيدة بعنوان «دهشةَ الأملِ البكرِ». رابع نجوم الأمسية، الشاعر السوري المتألق، مصعب بيروتية، عبّر عن شكره وامتنانه لأهله في التقرير المصور، لأن لهما الفضل الأكبر في وصوله إلى هذه المرحلة من حياته، معرباً عن سعادته بالوصول إلى هذه المرحلة التي تعتبر بالنسبة إليه حلماً، ولو عاد الزمن إلى الوراء لأبدى رغبته في رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للتعرف إلى الشخص الذي استطاع أن يحول الإمارات إلى جنة، ومن ثم قرأ قصيدة بعنوان «نشيد الماء».

خامسة فرسان الأمسية، الشاعرة السودانية مناهل فتحي، تألقت كعادتها في كتابة قصيدتها التي أتت بعنوان «ماءٌ لجبينِ الورد».

سادس فرسان الأمسية، الشاعر الذي انضم إلى الشعراء الخمسة السابقين مع بداية الحلقة التاسعة، قال في التقرير المصور إنّ الوصول إلى هذه المرحلة يمثل بالنسبة إليه حلماً يصعب الوصول، مبدياً رغبته وأمله بأن تختفي الحرب من العالم قريباً، ومن ثم قرأ قصيدة بعنوان «كتابٌ بحبر الضوء».

تويتر