أكاديمية الشعر تصدر كتاب «الشعر الأول»

غلاف الإصدار الجديد.

صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، كتاب تحت عنوان «الشعر الأول.. معالجة تاريخية رصداً وأنتروبولوجية مقاربةً وسيمائية تحليلاً لمطالع المعلقات» من تأليف د.عبدالملك مرتاض.

وحول الكتاب، يقول د.مرتاض إنّه قام بتأليف بحثه الطويل حول مطالع المعلقات السبع التي أنشئت قبل ظهور الإسلام، وذلك لأسباب عدّة، منها أنّ الشعر العربي القديم قام على استقلال الأبيات بعضها عن بعض في القصيدة الواحدة، حتى عاب بعض النقاد المعاصرين في تأسيساتها الجمالية والبنيوية، وعابوا عليه من دون تفهم واضح ما يُسمّى بـ«الوحدة الفنية».

كما أنّ رواة العربية والنقاد قديماً كانوا ينظرون إلى الشعر العربي على أنّه أبيات وليس قصائد، ولذلك فقد أشاعوا مقولة نقدية كانت سائدة بينهم «الشاعر فلان أحسن الشعراء مطالع»، فالذين فضلوا النابغة الذبياني، مثلاً، على سواه من الشعراء كان لأنه في رأيهم «أحسنهم مطالع».

ويوضح المؤلف أنّ المطالع تعني مُقدّمات المعلقات، بحيث يمكن أن يمتد المطلع لأكثر من بيت واحد، فالحارث بن حلزة اليشكري وزهير بن أبي سلمى، يبددان تقليد البكاء على الديار وذكر الحبيبة وآثار منزلها في بضعة أبيات من مطلع القصيدة، عوضاً عن بيت واحد.

ويقع الكتاب في 415 صفحة من القطع المتوسط، ويضم بين دفتيه سبعة فصول، تناول الكاتب في الفصل الأول منها طرح «امرؤ القيس والمعلقة الأولى»، وفي الفصل الثاني «لبيد والشعر الأول»، والفصل الثالث «عنترة الشاعر الثائر من العبودية إلى الحرار».

فيما جاء الفصل الرابع بعنوان «بكائية زهير عند طلول دار أمّ أوفى»، والخامس «أسماء الحارث، ومناحة على أطلال دارها»، والفصل السادس «بكائية طرفة على طلول خولة في مواسم الوشم»، أما الفصل السابع فجاء بعنوان «النابغة، ومناجاته المجهودة، لمَيّة المفقودة».

تويتر