ممرضة تقاضي مستشفى بعد اصابتها بمرض معد

قالت صحيفة دالاس مورنينغ نيوز إن الممرضة نينا فام التي كانت أول شخص يصاب بالايبولا في الولايات المتحدة تتهم المستشفى الذي عملت به باستغلالها إعلاميا وعدم احترام خصوصيتها وعدم تدريبها بالشكل الملائم.

وقالت فام "26 عاماً" للصحيفة إن المستشفى في دالاس أصيب بحالة من الفوضى حين استقبل توماس دانكن الذي أصيب بالايبولا في ليبيريا وكان أول حالة تشخص بالمرض في الولايات المتحدة وان الممرضات كن يفتقرن إلى التدريب ولم يحصلن على مشورة كافية عن كيفية علاج المرض القاتل وحماية أنفسهن منه.

ووضع دانكن في الحجر الصحي في مستشفى تكساس هيلث الكنسي في اواخر سبتمبر، وتوفي بعد دخوله بأقل من أسبوعين.

وأصيبت فام بالعدوى أثناء تمريضها له وعولجت وشفيت من المرض واستقبلها الرئيس الأميركي باراك أوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.

وقالت فام في مقابلة مع الصحيفة نشرت أمس، "كنت أمني نفسي بأنهم (المستشفى) سيقفون ورائي ويولوني رعايتهم لكنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية".

وقالت الصحيفة إن الممرضة تعتزم رفع دعوى قضائية ضد المستشفى. وتمكن المستشفى من التوصل إلى اتفاق مع أسرة دانكن.

ولم يتطرق المستشفى في بيان إلى التفاصيل التي أشارت اليها فام في مزاعمها وقال "خدمت نينا فام بكل شجاعة مستشفى تكساس هيلث في وقت بالغ الصعوبة. نحن مستمرون في دعمها ونتمنى لها كل خير ومازلنا متفائلين بامكانية اجراء حوار بناء لحل هذه المسألة".

ونقلت الصحيفة عن فام قولها انه في البداية لم تكن الممرضات يرتدين حللا واقية محكمة أثناء تمريض دانكن وكانت كل منهن ترتدي أربعة قفازات وقناعا للوجه وحذاء ذا رقبة عالية وان منطقة الرقبة كانت مكشوفة.

وذكرت ان الحلل الواقية استخدمت بعد ذلك بعدة أيام لكن ظلت المخلفات مكدسة في احدى حجرات المستشفى لان الموظفين المسؤولين كانوا يرفضون نقلها.
 

تويتر