المهرجان استقطب زوّاراً من شتى أنحاء العالم.. وأكمل عقدين من الزمان

«دبي للتسوّق».. الدورة الـ 20 تصل إلى محطة البهجة الختامية

الدورة الـ20 للمهرجان أضفت رونقاً إلى الدورات السابقة وأخذت زوّار دبي إلى «رحلة عشرين عاماً.. والعالم يحتفل». من المصدر

تمكن مهرجان دبي للتسوق، مع اختتام الدورة الـ20 له، أمس، من إكمال عقدين من الزمان، أسهم خلالهما بشكل كبير في تعزيز سمعة دبي على مستوى العالم وجهةً سياحيةً عائليةً مفضلةً للكثيرين، ووجهة رائدة للتسوق، كما أصبح يتمتع بمكانة عالمية مشهورة جعلت الأنظار تتجه نحو دبي في كل عام ينظم فيه هذا الحدث الضخم الذي حظي بنجاحات وإشادات بالجملة.

ولا تنقضي دورة من دورات مهرجان دبي للتسوق إلا وتبدو آثاره الإيجابية في مختلف القطاعات، إذ تنتعش الأسواق، وتزيد حركة السفر، وتكتظ مراكز التسوق بمرتاديها، وتزداد المبيعات في المحال التجارية، كل ذلك أسهم في تسليط الضوء على ما تزخر به دبي من معالم وخيارات متعددة تجعل من زيارة الشخص لدبي تجربة لا تنسى.

ليلى سهيل: المهرجان علامة فارقة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/02/8ae6c6c54aa0819a014b467fa1a42378.jpg

قالت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ليلى محمد سهيل: «نحن على ثقة بأن سمعة دبي ومهرجانها أصبحا عالميين، فنحن في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة نفخر كثيراً بالدور الكبير الذي يؤديه مهرجان دبي للتسوّق كركيزة أساسية في نجاح انتشار سمعة دبي إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس على مستوى العالم، وأصبح المهرجان علامة فارقة من ضمن العلامات الفارقة الأخرى مثل: برج خليفة، وبرج العرب، وطيران الإمارات، والجزر الاصطناعية، وبنيتها التحتية المتطورة، علاوة على الإنجازات التي تحققها في كل عام».

ملايين الزوار، الذين قدموا من كل أنحاء العالم للحضور والمشاركة، وجدوا أن المهرجان عرّفهم بأسلوب دبي المميز في الترحيب بزوارها؛ إذ جذب المهرجان نحو 56 مليون زائر، أنفقوا 145 مليار درهم خلال دوراته السابقة، على مدى 19 عاماً، وأضافت الدورة الـ20 رونقاً إلى الدورات السابقة، إذ أخذت زوار دبي إلى «رحلة عشرين عاماً.. والعالم يحتفل»، ليستمرّ المهرجان في التجدد والابتكار والافتخار بكونه أكثر المهرجانات استمرارية.

وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، ليلى محمد سهيل «لقد عكس شعار الحملة التسويقية للدورة الـ20 لمهرجان دبي للتسوق (رحلة عشرين عاماً.. والعالم يحتفل) الدور المتكامل الذي تميّز به الحدث، باعتباره جزءاً رئيساً من تكوين دبي، ومبادرة من المبادرات التي كان لها الأثر في التعريف بدبي وما تتضمنه من معالم وفعاليات على مستوى العالم، لاسيما أن المهرجان يتمتع بقدرة على استقطاب الكثيرين من السياح من شتى أنحاء العالم بما يتضمنه من فعاليات عالمية، وجوائز قيمة، وعروض ترويجية تجتذب المتسوقين على اختلاف أذواقهم وتفضيلاتهم».

من جهته، قال رئيس مجموعة مراكز التسوق في دبي، ماجد الغرير «لقد شهدت الدورة الـ20 لمهرجان دبي للتسوق نجاحاً كبيراً من خلال جذب الملايين من العملاء إلى مراكز التسوق ومحال التجزئة. وخلال هذا الحدث الضخم، قدمت معظم مراكز التسوق المشاركة فعاليات ترفيهية متنوعة، وجوائز وسحوبات رائعة، وكل ذلك كان له إسهام كبير في زيادة أعداد المتسوقين والمبيعات في جميع مراكز التسوق، حيث كانت نسبة الزيادة من رقمين. وهذا بحد ذاته شهادة على مواصلة مهرجان دبي للتسوق في تحقيق النجاحات، ورسم ملامح قطاع التجزئة في الإمارة، وأسهم بشكل كبير في جعل دبي تتبوأ مكانة عالمية كوجهة رائدة للتسوق تجتذب الزوار والسياح من مختلف دول العالم». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة جمبو، أحد الرعاة الرئيسين لمهرجان دبي للتسوق منذ إنشائه، فيشيش باتيا «بفضل تفاني والتزام فريق مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، تمكّن هذا الفريق من تجديد المهرجان باستمرار، ودعمه بالابتكار والإبداع لتقديم مزايا جديدة مع كل دورة، وأسهمت هذه الجهود في تمكين عنصرَي الثقة بالمهرجان وأهميته لتعزيز اسم دبي وتشجيع المزيد من الزوار من المزيد من المناطق على القدوم إلى دبي في كل موسم، وهذا ما نشهده مجدداً في الدورة الحالية من الحدث الضخم».

بدوره، قال مدير عام فيزا في دولة الإمارات ومدير الحسابات الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مارتشيللو باريكوردي، إن «مهرجان دبي للتسوق بمفهومه الاحتفالي، حدث فريد من حيث تمكّنه من الاستمرار على مدى سنوات عدة، لكن هذا النجاح نتيجة الكثير من الالتزام والجهد، والأهم من كل ذلك هو التزام المنظمين بالعمل بشكل وثيق مع مؤسسات حكومية أخرى ومع القطاع الخاص».

وأضاف أن «النمو الذي شهدته (فيزا) في حجم استخدام بطاقاتها، عبر قاعدة عملائها المتنامية، خلال مهرجان دبي للتسوق، هو مؤشر واضح إلى تحوّل المهرجان إلى حدث رئيس ومنصة أساسية في نقل قصة اسم دبي إلى العالم على مدى السنوات الـ20 الماضية».

هذا، وكانت القرية العالمية من عناصر الجذب الرئيسة والدائمة خلال مهرجان دبي للتسوق على مدى الأعوام الـ20 الماضية. وقال رئيس العمليات للقرية العالمية، أحمد حسين «لاشك في أن المهرجان أسهم بشكل أساسي وكبير في حمل اسم دبي إلى العالم على مدى 20 عاماً، كما أنه كان محرّكاً حقيقياً لتعزيز سمعة دبي العالمية، ونحن في القرية العالمية نفخر بالدور الذي أديناه في العمل مع المهرجان وحكومة دبي في الترويج للإمارة على مستوى العالم».

وتستمر مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة في بذل المزيد من الجهود لمواصلة النمو والعمل في هذا الاتجاه، وتتطلّع نحو المستقبل، وبالدور الذي سيؤديه المهرجان في دعم معرض إكسبو 2020، والإسهام في تحقيق «رؤية دبي 2020» لتطوير قطاع السياحة لجذب 20 مليون زائر في السنة بحلول عام 2020. واستهدف مهرجان هذا العام زائرين جدداً من أسواق مثل الصين وروسيا والهند، في وقت يشهد إقبالاً متزايداً من زوار أوروبيين وأميركيين، ممن يستمتعون بالمزيج الفريد من فرص وعروض التسوق الفريدة، والطقس الممتع، والفنادق الرائعة، وتزايد العروض والنشاطات، والتجارب العالمية المستوى.

تويتر