عروض الترفيه للأطفال والكبار

عنصر الترفيه في المهرجان يشيع الفرح بين الأطفال والكبار على حد سواء، ولا تقتصر عروض الموسيقى والكرتون والغناء والباليه والجمباز وغيرها، على مراكز التسوق في دبي، بل تتعداها لتشمل الأماكن المفتوحة من شوارع وحدائق عامة، لتصبح مدينة دبي في المهرجان من كل عام كرنفالاً مفتوحاً للبهجة، مملوءاً بالألوان ومشعّاً بالأنوار.

للترفيه في فعاليات الدورة الـ20 حضور بارز، إذ شمل العديد من العروض العائلية التي تضم الشخصيات الكرتونية المفضلة للأطفال، مثل العرض المسرحي العالمي الأول لـ«السنافر»، والعرض المسرحي الموسيقي «ماما ميا»، اللذين نظما في مركز دبي التجاري العالمي، بالإضافة إلى عروض الأداء المنوعة، مثل عرض لمجموعة «لوس فيفانكوس» للأشقاء السبعة في «دبي مول»، وعروض للاعبي الجمباز وراقصات الباليه كالعرض الكلاسيكي «روميو وجولييت.. باليه دو مونتي كارلو»، الذي قدم في مدينة جميرا، فضلاً عن حفلات غنائية لأشهر المطربين العرب، وحفلات موسيقية تعكس ثقافات منوعة تنسجم وخلفيات الجنسيات التي تقطن دبي.

وجاء العرض الموسيقي كإحدى أبرز الفعاليات المتميزة التي قدمتها الدورة، فقد كانت المرة الأولى التي تقدم فيها أوركسترا «أوبرا ويلز الوطنية» عرضاً لها في دبي، ضم مجموعة متنوعة من الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى البوب، تحت إدارة المدير الموسيقي لوثار كونيغز.

وكالعادة لا يكتمل وجه الترفيه المميز في المهرجان دون الألعاب النارية، التي تلون سماء المدينة بأزهى وأجمل العروض، والتي انطلقت منذ الساعات الأولى لليلة رأس السنة، التي تزامنت وانطلاق المهرجان، وخصصت للألعاب النارية احتفالات خاصة على شواطئ جميرا طيلة أيام المهرجان، فضلاً عن تلك الخاصة بـ«القرية العالمية»، التي تمثل هي الأخرى إحدى أبرز صور التسوق والترفيه معاً في المهرجان. وتأتي هذه الألعاب النارية منسجمة بشكلٍ بارز مع الأضواء والتصاميم التي اعتمدت بشكلٍ كبير هذا العام على عنصر الابتكار، وانتشرت في شتى شوارع المدينة ومعالمها المميزة.

تويتر