حبيب غلوم: البرنامج يهدف إلى استثمار طاقات الطلبة والشباب في جميع إمارات الدولة

فعاليات «صيف بلادي» تنمّي مواهب جيل جديد

صورة

شهدت المراكز الثقافية والشبابية والمجتمعية المشاركة في البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي 2014»، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في أكثر من 60 مركزاً، بمختلف إمارات الدولة، إقبالاً على التسجيل للمشاركة في الأنشطة والفعاليات، إذ توافدت أعداد من المنتسبين وأولياء الأمور على المراكز الثقافية والرياضية والشبابية المشاركة في «صيف بلادي» على مستوى الدولة.

وقال نائب رئيس اللجنة العليا والمنسق العام، الدكتور حبيب غلوم العطار، إن الدورة الثامنة من «صيف بلادي»، التي تستمر حتى 30 الجاري، تأتي بهدف استثمار طاقات الشباب بمختلف الأعمار، في جميع إمارات الدولة، وتبرز بحلة جديدة وبشعارات أسبوعية هادفة وأفكار وفعاليات مضافة أخرى، مشيراً إلى أن «صيف بلادي» يهدف إلى إكساب الشباب المهارات المهنية العلمية الجديدة، لتكون أساساً قوياً لاختيار توجهاتهم المستقبلية المواكبة للعصر، والمتوافقة مع متطلبات التطور العلمي، من خلال دورات وورش عمل يلتحقون بها، خصوصاً أن البرنامج يُعد فرصة كبيرة لتدريب وتأهيل الشباب والطلبة على القيادة، وصقل شخصياتهم، وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم في المستقبل.

شرائح مختلفة

أشار رئيس لجنة المراكز الشبابية بـ«صيف بلادي»، ناصر الزعابي، إلى «حرص لجنة المراكز الثقافية على متابعة الدورات وورش العمل المقدمة للطلبة هذا الصيف، وتقسيم المشاركين في الفعاليات إلى شرائح مختلفة حسب السن، بحيث تقدم لكل شريحة الدورات وورش العمل التي تناسبها، وتجذبها إلى المشاركة والانخراط في العمل بحب؛ خصوصاً أن الهدف الرئيس من البرنامج هو تفجير طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات».

وأضاف غلوم أن «صيف بلادي» أصبح من أهم البرامج الصيفية التي تسهم في شغل وقت الفراغ لدى الشباب أثناء فترة الصيف، من خلال ممارسة هواياتهم المختلفة، وصقل مواهبهم عبر الأنشطة الشبابية، وتنمية قدراتهم الإبداعية، وربط الشباب بموروثهم الشعبي، وتوسعة قاعدة الأنشطة المتخصصة في المجالات الفنية والثقافية والعلمية والاجتماعية، لافتاً إلى أن البرنامج يشهد في كل دورة جديدة إضافات وتجديدات لمواكبة التطور، وتلبيةً لرغبات المشاركين الشباب.

وأوضح أن المراكز المشاركة في البرنامج شهدت خلال الأيام الأربعة الماضية إقبالاً معقولاً من الطلبة على الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية، إضافة إلى الدورات المتخصصة، كما أن برنامج «صيف بلادي» في دورته الجديدة يقدم مجموعة من الدورات التكنولوجية التي تهدف إلى تدريب الشباب على كيفية الابتكار وتطوير الذات، تقدمها مجموعة من المتخصصين في هذا المجال لتدريب وتعليم المنتسبين على آليات الابتكار والاختراع.

ودعا غلوم طلبة المدارس وأولياء الأمور إلى التعرف إلى الأنشطة التي يقدمها البرنامج، والمشاركة في الفعاليات الجديدة والمبتكرة منها، التي تزيد من معارف وإمكانات المنتسبين لـ«صيف بلادي»، بعيداً عن نمطية النشاط الصيفي، مؤكداً أن اللجنة العليا المنظمة للبرنامج حرصت منذ البداية على أن تتوجه الفعاليات إلى الأطفال والشباب، حتى يتمكن كل فرد مشارك بالبرنامج من الاستفادة في إجازة الصيف على الصعيد الثقافي والاجتماعي والتعليمي والتوعوي والصحي.

من جهته، قال رئيس لجنة المراكز الشبابية بـ«صيف بلادي»، ناصر الزعابي، إن كل المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية بالدولة فتحت أبوابها أمام المنتسبين للتسجيل في الدورات والأنشطة المختلفة، وأن هناك توجيهات بأهمية وجود كل مديري المراكز في مقار عملهم لتسهيل عمليات التسجيل، واختيار الدورات والبرامج المختلفة، وأيضاً للتواصل مع أولياء الأمور والتعرف إلى اقتراحاتهم.

وأكد الزعابي أن جميع المراكز المشاركة في الفعاليات تعمل بجد من اليوم الأول، بعدما أعلنت اللجنة العليا عن وجود رصد وتقييم مستمر للأنشطة التي يقدمها كل مركز، ومدى استفادة المنتسبين منها، ومستوى رضا أولياء الأمور عنها، منوهاً ببرنامج «صيف بلادي» الذي يعد البرنامج الأول في الدولة لاستغلال الطاقات.

على صعيد متصل، انتظمت الفعاليات في العديد من المراكز المنتسبة التي يزيد عددها على 60 مركزاً، إذ قدم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في عجمان عدداً من الورش حضرها ما يزيد على 250 طالباً وطالبة.

كما نظم مركزا رأس الخيمة وأم القيوين الثقافي يوماً مفتوحاً للطلبة وأولياء الأمور للاطلاع على البرامج والفعاليات، وذلك مع انتظام دورة الكمبيوتر واللغة الإنجليزية، فيما نظم المركز التابع لجمعية النهضة النسائية عدداً من الورش والدورات، منها ورشة عمل إكسسوارات (مسابيح للأولاد ـــ وقلائد وأساور للفتيات)، وبلغ عدد المشاركين في الورشة 25 منتسباً.

كما نظم المركز ورشة الديكوباج، تم من خلالها تعليم الفتيات أسس الديكوباج، ونظم المركز كذلك دورة بعنوان الحقيبة الدينية، شارك خلالها 28 فرداً.

تويتر