لتفانيها في خدمة العائلة 8 أعوام ونصف العام

«أمّ عبدالله» تتكفل بزواج خادمتها «نوري»

جميلة بن شفيع ونوري ومارك فاليريو يتفقدون ثوب الزفاف. تصوير: تشاندرا بالان

انتهت المواطنة جميلة عبدالعزيز بن شفيع، من وضع اللمسات الأخيرة لحفل زفاف خادمتها الفلبينية نوري توزار توريز (34 عاماً)، من صديقها، الذي يوازيها في العمر والجنسية، مارك لووي فاليريو، في 25 من شهر أبريل الجاري، في محاولة «لردّ الجميل والعرفان لخدمة استمرت على مدار ثماني سنوات ونصف السنة».

وحرصت جميلة على التكفل بحفل زفاف نوري، وتولي عملية تنظيمه من الألف إلى الياء، مجسدةً بذلك العلاقة الأخوية الكبيرة التي تربطهما، وتضمنت الترتيبات «حجز مكان الحفل، واختيار بطاقات الدعوة، إلى جانب شراء فستان الزفاف، وتاج ليزيّن رأس العروس، إلى جانب تصميم طرحه خاصة بالفستان»، وستقوم زوجة ابن جميلة، خبيرة التجميل، بوضع المكياج للعروس.

وقالت جميلة لـ«الإمارات اليوم» «انتابني فرحٌ كبير عندما أخبرتني نوري أنها تنوي الارتباط بشخصٍ اختاره قلبها، فطلبت منها على الفور استشارة والديها في الفلبين قبل القيام بأي خطوة، وما أن أعلمتني بموافقتهما، عرضت عليها على الفور التكفل بمصروفات حفل الزفاف وترتيباته، في محاولة لردّ الجميل لها على خدمتها لعائلتي المكوّنة من ثمانية أفراد، إضافة إلى زوجة ابني وحفيدي». وأكدت جميلة أنها لن تكتفي بالتكفل بحفل زفاف وتولي عملية تنظيمه، بل ستقوم بمشاركتها وأفراد عائلتها الحفل إلى جانب المدعوّين. ونوّهت نوري «تغمرني سعادة عارمة، كوني حظيت بخدمة هذه العائلة، التي اعتبرتني فرداً من أفرادها، وعاملتني بكل حبٍّ وحنان»، وذكرت نوري أنها قامت بدعوة أهلها في الفلبين وأصدقائها المقربين لمشاركتها «فرحة العمر».

تويتر