أوبريت «أسعـد شعب» يبهر 20 ألف متفرج بعروض عالية التكنولوجيا

كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مساء أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، فريق عمل «إكسبو 2020» من مديرين ومسؤولين وفنيين وتقنيين، ممن عملوا على مدى عامين في التجهيزات والاستعدادات التي أسهمت إلى حد كبير في الفوز الكبير الذي حققته دولة الإمارات في التصويت الذي جرى أخيراً في باريس، وانتزعت فيه دبي النصر والكسب من بين أربع مدن كبرى كانت مرشحة لاستضافة الحدث. كما حضر سموه الحفل الرئيس لدبي بمناسبة اليوم الوطني 42، الذي تضمن عروضاً مبهرة، تم تصميمها لتعكس تفاعل فئات المجتمع المختلفة، كونها جزءاً من «أسعد شعب».

كما كرّم سموه الفريق الوزاري برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الذي ضم عدداً من الوزراء كانوا ضمن وفد الدولة إلى عملية التصويت في مقر المركز الدولي للمعارض في العاصمة الفرنسية، وحصدت فيه دبي نصيب الأسد من أصوات الدول الأعضاء الـ165.

وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اللجنة الوطنية العليا لـ«إكسبو 2020» برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وقد صافحهم سموه فرداً فرداً، وهنأهم على جهودهم المخلصة. واعتبر سموه هذا الجهد الوطني الجماعي مبعث فخر واعتزاز لدولتنا، قيادة وحكومة وشعباً، مشيراً إلى التلاحم الكبير والتعاضد الذي بدا واضحاً بين مختلف شرائح مجتمع الإمارات من جهة، وبينهم ووفد الدولة إلى «إكسبو 2020» من جهة أخرى، حيث كان المشهد عظيماً ومؤثراً وتاريخياً لن ينساه شعبنا ولا أمتنا العربية. كما حضر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وحشد من الوزراء وكبار المسؤولين، وأكثر من 20 ألف شخص، الحفل الذي أقيم في منطقة برج خليفة، الذي بدأ بالسلام الوطني، ثم أوبريت بعنوان «أسعد شعب»، تضمن قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولوحات فنية تراثية من البحر والصحراء، تعكس كفاح شعب الإمارات ما قبل عصر النفط من أجل الحصول على الرزق والعيش الكريم. وتميز الحفل بتكنولوجيا عالية من خلال نصب أربعة أبراج عملاقة تمزج بين الواقع على الأرض والشاشة بصورة متداخلة ومتناغمة. ويتكون الأوبريت من ستة مشاهد، يحكي الأول تاريخ البيئة البحرية والصحراوية والزراعية والجبلية، إضافة إلى الصناعات اليدوية المحلية، وجانب من مسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

أما المشهد الثاني فعكس ازدهار الدولة والمجتمع ومؤشرات التنافسية والكفاءة الحكومية والاقتصاد، وفقاً لمؤشرات الجهات الدولية المعنية. فيما أبرز المشهد الثالث «أسعد شعب» نماذج من الشعب الإماراتي وتنوع المجتمع الإماراتي بكل شرائحه وأطيافه وثقافاته، عبر تسجيلات لشريحة واسعة من المواطنين العاملين في مختلف المهن والمجالات، رددوا عبارات مثل «أنا بصنع الاثر» و«أنا بترك الاثر».

أما المشهد الرابع فخصص لعرض مجموعة من الأغنيات التفاعلية مع الجمهور بصورة مبتكرة، تلاها عروض تراثية وفلكلورية معبرة عن الإرث التاريخي والتطور الحالي والمستقبل الذي ينتظر الوطن الغالي.

والختام كان مشهد رفع العلم الوطني الإماراتي، مع عرض ملهم للألعاب النارية أضاءت سماء دبي بصورة تليق بهذه المناسبة الوطنية، وبالاحتفال المهيب الذي نظمته اللجنة الوطنية لاحتفالات اليوم الوطني بدبي.

ووزعت لجنة دبي للاحتفالات هدايا تذكارية مميزة على الجمهور في موقع الحدث.