يروّج لملف الإمارات لاستضافة «إكسبو 2020» أثـــناء مشاركته الدولية

«إديســـون الإمارات» ينافس 400 مختــرع في لندن

صورة

يشارك المخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان، في معرض عالمي للاختراع والابتكار، يقام في العاصمة البريطانية لندن، في الفترة من 23 حتى 26 من أكتوبر الجاري، ويقدم المعرض جوائز سنوية محكمة. وتأتي مشاركة مجان الذي يحمل لقب «إديسون الإمارات» ممثلاً للدولة، بدعوة وترشيح من اللجنة العليا المنظمة للدورة السنوية الـ13 لجوائز ومعرض بريطانيا العالمي للاختراع والابتكار والإبداع والتكنولوجيا. وللمرة الأولى يشارك مجان في جوائز الاختراع وحضور المعرض وتقديم اختراعاته تقديراً لجهوده واختراعاته المتواصلة منذ سنوات، واسهاماته العديدة في عالم الاختراع والحلول الذكية. ويشارك في المعرض العالمي 400 مخترع من مختلف أنحاء العالم، يعرضون مبتكراتهم في مركز باربيكان بمركز لندن الدولي للمعارض. وتقوم لجنة التحكيم التي تضم 25 خبيراً نيابة عن جمعية المخترعين البريطانيين بتحديد فوائد الاختراعات المقدمة من النواحي الاجتماعية والبيئية للبشرية، وضمن معايير علمية تتضمن الأصالة والإبداع، فضلا عن التصميم الخلاق، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع جوائز الاختراع للعام الجاري يوم الجمعة المقبل.

وأعلن مجان الحاصل على دبلوم في هندسة الطيران من اليونان، ودبلوم عالٍ في التخصص نفسه من ألمانيا، وماجستير في العلوم العسكرية من ألمانيا، عن مبادرته الشخصية الوطنية في استثمار هذه المشاركة الدولية، بالتنسيق مع فريق عمل ملف الإمارات لاستضافة «إكسبو 2020» في دبي، لدعم ملف الإمارات خلال الحدث العالمي، والتأكيد على جدارة الدولة باستضافة المعرض، لما تملكه من مقومات اقتصادية وثقافية واجتماعية وسياحية وبنية تحتية حديثة.

ورحب مكتب وزير الدولة بالفكرة، مشيراً إلى ريادة ابتكارات الإماراتي أحمد مجان، ومشيداً بمبادرته الوطنية في توظيف تمثيله شباب الإمارات المبدعين في هذا الحدث البريطاني والعالمي العلمي الكبير للترويج لوطنه لاستضافة «إكسبو 2020»، معتبراً ذلك واجباً وطنياً على كل مواطن ومواطنه في شتى مشاركاتهم الدولية، وفرصة رائدة لرد الجميل للوطن، إذ يعد دعم المواطنين والشركات والمؤسسات جزءاً أساسياً من رؤية ملف الإمارات لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020.

وأعرب مكتب وزير الدولة عن ترحيبه بانضمام المخترع الإماراتي أحمد مجان مع كوكبة من شباب الوطن ومؤسساته الوطنية الرائدة إلى ركب الجهود الوطنية المبذولة لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم، منوهاً بقيمة الإسهام الذي تقدمه مثل هذه الشخصيات والمؤسسات الداعمة التي تحتل مكانة مرموقة على خريطة العمل الاجتماعي والاقتصاد المحلي، وتحظى باحترام وتقدير كبيرين على المستويين الإقليمي والدولي.

وذكر مكتب وزير الدولة أن «مشاركة المخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان لها أثر واضح، وتعد دفعة ملموسة للجهود الرامية لترجيح دولة الإمارات وجهة مؤهلة لاستضافة (إكسبو 2020) الذي يمثل منصة قل نظيرها للاحتفاء بالأفكار الجديدة والشراكات العالمية، بما لذلك من مردود إيجابي كبير لا يقتصر على البلد المضيف فحسب، بل تمتد إيجابياته أيضاً لتشمل العالم أجمع».

ويشارك في معرض الاختراعات مكتب الملكية الفكرية البريطاني لبراءات الاختراع، من خلال خبرائه الذين يشاركون في تقديم مشورات. ويمكن للمشاركين من المخترعين التحدث إلى وكيل براءات الاختراع أو مناقشة أفكارهم مع المصنعين والمستثمرين، وبدعم من جمعية المخترعين البريطانية.

وقال أحمد مجان إن «الأفكار العظيمة بحاجة إلى تعرف الشركاء المحتملين في التجارة والصناعة واستثمار الموارد والمهارات، ما يسهم في تحويل فكرة جديدة إلى واقع ملموس».

ويتضمن الحفل الختامي لمعرض بريطانيا العالمي للاختراع والابتكار والإبداع والتكنولوجيا إعلان أسماء 30 فائزاً في التصفيات النهائية الكبرى للمتقدمين في المسابقة لفئتي الجوائز البريطانية والجوائز الدولية،

وسيتم منح ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية للفائزين، إضافة إلى جوائز أخرى من قبل عدد من المشاركين الدوليين. ويتم منح جوائز المعرض في خمس فئات رئيسة، هي الاختراعات البريطانية، والاختراعات والابتكارات الدولية، والاختراعات البيئية والتصاميم الابتكارية، إضافة إلى المبتكرين تحت 15 سنة وتحت 18 سنة، وجائزة المبتكر الشاب لهذا العام. وتشمل المنافسات قطاعات الاختراع البريطانية والدولية في اختراعات تخدم الإنسان في مجالات الصناعة والبيئة والترفيه.

«إديسون الإمارات» الذي كرمته «الإمارت اليوم» باختياره شخصية شهر «مارس ‬2013»، كما كرمته هيئة الإمارات للهوية تقديراً لإنجازاته العلمية، يصف نفسه بأنه «مدمن اختراعات»، إذ إنه حقق رقماً قياسياً في عدد اختراعاته الذي يبلغ نحو ‬1000 ابتكار واختراع، وأسهم في ابتكار حلول تقنية وهندسية لمشكلات تواجه المصانع والشركات، ومن بينها ابتكارات تخدم البيئة الإماراتية، مثل جهاز على هيئة رجل، يرتدي «الكندورة» يقف في الصحراء ينادي على الصقور، ويمكّن من اصطيادها وتدريبها آلياً. كما ابتكر قبل سنوات «حمام سباحة» بمواصفات خاصة «يمنع الغرق»، إذ ترتفع أرضيته عند الحاجة ليقل عمقه. وصنع مصيدة آلية تتيح لمالكها صيد الطيور والحيوانات وهو جالس في منزله، إذ إنها مرتبطة بالهاتف المتحرك وترسل رسالة تفيد بوجود فريسة في القفص، ويستطيع رؤية الفريسة على شاشة الهاتف، ويتصل هاتفياً بالمصيدة لتغلق بابها. ويعد اختراعه «الفخ الإلكتروني» الذي يعمل بالطاقة الشمسية لاصطياد الحيوانات البرية المفترسة التي تشكل خطورة على الأشخاص أو الحيوانات في بعض المناطق البرية من أبرز مخترعاته. وتقوم فكرة الفخ على وضع القفص المزود بأجهزة تصوير في المنطقة التي ترتادها الحيوانات المفترسة، وبمجرد اقتراب حيوان ترسل أجهزة الاستشعار رسالة نصية إلى الهاتف المتحرك تبلغه باقتراب حيوان من الفخ.

وكان مجان أوضح أن فكرة الفخ الإلكتروني جاءت إثر تعرض حظائر للهجوم حيوانات برية، خصوصاً في المناطق الجبلية، ولفت إلى أن الفخ التقليدي أصبح عديم الفائدة أمام ذكاء الحيوانات، خصوصاً الثعالب.

كما طور المخترع مجان الذي يواصل اختراعاته منذ نحو 35 عاماً «روبوت» من مادة «فيبرغلاس» يقود الهجن في السباقات، وعبر الهاتف يتلقى الـ«روبوت» توجيهات صوتية للتحكم في سرعة الهجن. ومن بين ابتكاراته خيمة تثبت على السيارات لهواة الصيد ورحلات البر، يمكن النوم فيها بأمان، من دون خشية خطر الحشرات الزاحفة والحيوانات، وهي مزودة بكاميرات تتيح لمن بداخلها مراقبة الصحراء على شاشة إلكترونية، ومزودة أيضاً بمغسلة وموقد طبخ، ويمكن طي الخيمة بضغطة على زر صغير.

يذكر أن الدورة الاولى لمعرض بريطانيا العالمي للاختراع والابتكار والإبداع والتكنولوجيا انطلق عام 2001 وتدعمه جمعية المخترعين البريطانية التي تأسست في ديسمبر 2003، وتم تأسيس الجمعية والمجلس الاستشاري الدولي لها ليشمل فريقاً من المخترعين والمبتكرين الرواد والأكاديميين ورجال الأعمال الذين يؤمنون بأن الاختراع هو الشرارة الحيوية التي تحرك التكنولوجيا في العالم، وفتح فرص جديدة للاستثمار.


 

اختراعات مجان المشاركة في المعرض:

طوق الحيوان الأليف

يعمل بالطاقة الشمسية، وتتم السيطرة عليه من بعد من خلال جهاز هاتف محمول، وتقوم الكاميرا المدمجة بالتقاط الصور الفوتوغرافية وصور الفيديو الحية للحيوان الاليف، ويتم ارسال الرسائل القصيرة والصور إلى الهاتف بشكل تلقائي. ويحتوي الطوق أيضاً على جهاز انذار ضد سرقة الحيوان الاليف، فإذا أراد شخص ما أن يفك الطوق أو يقطعه يتم ارسال رسالة في الحال إلى رقم هاتف مالك الحيوان، وبهذه الطريقة يمكنه تحديد مكان حيوانه ويطمئن دائماً على سلامته.

جهاز تدريب الكلب

يساعد هذا الجهاز في تدريب الكلب على مطاردة أرنب مزيف مرتبط بسلك وبعجلة في مقدمة الجهاز، بحيث تتحرك إلى الأمام والخلف، وتظهر فجأة أمام الكلب بمجرد تحريك العتلة.

 

مصيدة الصقر

مصيدة صقر تعمل بالطاقة الشمسية، وتتم مراقبتها بواسطة كاميرا، والسيطرة عليها من بعد بواسطة هاتف محمول، ويتم أسر الفرائس بمجرد الضغط على رقم معين على الهاتف، ومن خلال جهاز الفيديو يمكن مشاهدة الطيور وهي تقع في الأسر.

مصيدة الثعالب

تعمل مصيدة الثعالب بالطاقة الشمسية، وتتم مراقبتها بواسطة كاميرا، وترتبط بهاتف محمول. ويرسل جهاز الاستشعار المثبت في مدخل المصيدة إشارات مع صور. وينغلق باب المصيدة ذاتياً على الفريسة عندما يتم استدراجها إلى داخلها بواسطة الطعم.

مصيدة سمك آمنة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/10/35395.jpg

تتم السيطرة على جهاز صيد الاسماك الآمن من خلال مؤقت يعمل عن بعد. ويمكن ضبط الوقت الذي تظهر فيه إشارات عن وجود صيد تحت الماء لتطفو إلى السطح ويراها الصياد.

تويتر