تلقَّت ‬1262 ترشيحاً في كل فروعها

جائزة زايد للكتاب تعلن «القائمة القصيرة» للتنمية وبناء الدولة والفنون والنقد

«الجائزة» ستعلن أسماء الفائزين في الفروع كافة يوم الثاني من أبريل المقبل. أرشيفية

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الكتب المرشحة إلى القائمة القصيرة في فرعي التنمية وبناء الدولة والفنون والدراسات النقدية، جاء ذلك بعد اجتماع الهيئة العلمية الأول في دورة الجائزة السابعة ‬2012 - ‬2013، الذي تمت فيه مراجعة تقارير المحكِّمين الخاصة بكل الفروع.

وقال أمين عام الجائزة، الدكتور علي بن تميم، إن الهيئة العلمية التي اجتمعت للفترة ‬25 - ‬27 من الشهر الماضي، بكامل أعضائها راجعت التقارير الخاصّة بترشيحات القائمة الطويلة، وأجرت مقارنات علمية بين الكتب المرشحة في ضوء تقارير لجان التحكيم، حتى توصّلت إلى ترشيح ثلاث من المشاركات في فرع التنمية وبناء الدولة، وثلاث مشاركات أخرى في فرع الفنون والدراسات النقدية.

وضمَّت القائمة القصيرة في فرع التنمية وبناء الدولة كتاب الباحث السعودي الدكتور عبدالعزيز محمَّد الدُّخيل «التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية»، الصادر عن دار الساقي في بيروت عام ‬2012، وكتاب الباحثة اللبنانية الدكتورة إليزابيث سوزان كسّاب «الفكر العربي المعاصر.. دراسة في النقد الثقافي المقارن»، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام ‬2012، وكتاب الباحث اللبناني الدكتور أنطوان زحلان «العلم والسيادة.. التوقّعات والإمكانات في البلدان العربية»، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام ‬2012.

أما القائمة القصيرة في فرع الفنون والدراسات النقدية، فقد ضمّت كتاب الباحث التونسي الدكتور أحمد أبوبكر الجوة «المطوّلة في الشعر العربي الحديث»، الصادر عن مطبعة التسفير الفني وجامعة صفاقس في تونس عام ‬2011، وكتاب الباحث العراقي المقيم في المملكة المتحدة الدكتور إبراهيم الحيدري «النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة»، الصادر عن دار الساقي في بيروت عام ‬2012، وكتاب الباحث العراقي الدكتور عبدالله إبراهيم «التخيُّل التاريخي.. السَّرد والإمبراطورية»، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت عام ‬2011.

وكانت الجائزة قد تلقَّت في هذه الدورة ‬1262 ترشيحاً في كل فروعها، وأعلنت عن ترشيح ‬45 مشاركة في القوائم الطويلة كافة، والتي ضمَّت تسعة عناوين لفرع التنمية وبناء الدولة، وثمانية عناوين لفرع الفنون والدراسات النقدية.

يذكر أن الجائزة ستعلن أسماء الفائزين في جميع الفروع خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقد في الثاني من أبريل المقبل، بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة يوم ‬28 أبريل، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ستجري فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.

و«جائزة الشيخ زايد للكتاب» جائزة علمية محايدة ومستقلة أنشئت تقديراً لمكانة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن إسهاماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية. وتبلغ القيمة المادية الإجمالية للجائزة في جميع فروعها سبعة ملايين درهم إماراتي.


فروع الجائزة

‬1. التنمية وبناء الدولة

-- وتشمل المؤلَّفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، والفكر الديني، من منظور التنمية وبناء الدولة، وتحقيق التقدُّم والازدهار، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محدَّدة.

‬2. أدب الطفل والناشئة

-- وتشمل المؤلَّفات الأدبية، والعلمية، والثقافية المخصَّصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة؛ سواء كانت إبداعاً تخيلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب يُنمِّي حب المعرفة والحس الجمالي معاً.

‬3. المؤلِّف الشاب

-- وتشمل المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية (المنشورة في كتب)، على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً.

‬4. الترجمة

-- وتشمل المؤلَّفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من اللغة العربية وإليها، بشرط التزامها بأمانة النقل، ودقَّة اللغة، والجودة الفنية، وأن تضيف جديداً للمعرفة الإنسانية، وللتواصل الثقافي.

‬5.جائزة الشيخ زايد للآداب

-- وتشمل المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.

‬6. الفنون والدراسات النَّقدية

-- وتشمل دراسات النَّقد التشكيلي، والنَّقد السينمائي، والنَّقد الموسيقي، والنَّقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشَّعبية أو الفلكلورية، ودراسات النَّقد السَّردي، والنَّقد الشِّعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.

‬7. الثقافة العربية في اللغات الأخرى

-- وتشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ.

‬8 . النشر والتقنيات الثقافية

-- وتمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي؛ الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات.

‬9. شخصية العام الثقافية

-- وتُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، وعلى المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسَّد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السِّلمي.

تويتر