تضم مجموعة من الألعاب الفريدة على مستوى العالم

«ياس ووتروولد أبوظبي».. مغامرة مائيـــة في أجواء تراثية

صورة

مغامرة غير مسبوقة تنتظر زوار مدينة «ياس ووتروورلد أبوظبي»، التي تفتتح أبوابها الخميس المقبل، حيث يجد الزائر نفسه بمجرد ان يخطو داخل المدينة التي تعد «أفضل حديقة ألعاب مائية» في الإمارات، وقد انتقل إلى مدينة تراثية تحمل كل تفاصيلها ملامح ومفردات تراث الإمارات في البناء والتصميم. وفي المدينة ينطلق الزوار في سلسلة من المغامرات متتبعاً خطوات الفتاة الإماراتية «دانة»، بطلة قصة «اللؤلؤة المفقودة» التي وضعت خصيصاً لحديقة ياس ووتروورلد أبوظبي، والتي تنطلق في رحلة للبحث عن اللؤلؤة الأسطورية العملاقة التي جلبت الازدهار لقريتها، حيث راحت دانة تجوب الصحراء بحثاً عن اللؤلؤة المفقودة، ولاحقها اللصوص في كل مكان، ولكن بعد أن التقت بعدد من الحيوانات اللطيفة في طريقها، انتهى بها المطاف في الواحة الواقعة على مشارف القرية، حيث عثرت على اللؤلؤة العملاقة المفقودة وأعادتها الى القرية. وعبر ‬43 لعبة ومنزلقة مائية ومرفقاً ترفيهياً، يجد زائر المدينة نفسه جزءاً من هذه القصة الاسطورية، حيث تتجسد القصة المرحة في كل أنحاء الحديقة، بدءاً من الشخصيات التي تحيي الزوار أثناء دخولهم، وصولاً إلى الألعاب والمنزلقات والمرافق الترفيهية، والتي ترتبط جميعاً بشخصيات القصة وأبطالها، إلى جانب تصميم المباني والمطاعم في الحديقة، مثل السوق التقليدي ومطعم دانة ومطبخ تشابيز، والتي تتماشى مع الأسطورة من خلال تصميمها الذي يستند إلى القصة.

البحث عن الكنز

أرقام وحقائق

- تضم حديقة ياس ووتروورلد المائية أكبر عدد من الألعاب والمنزلقات المائية والمرافق الترفيهية، مقارنةً بأي حديقة مائية أخرى في الشرق الأوسط.

- تم استخدام نحو ‬1.2 مليون كيلوغرام من الحديد لبناء الهيكل الذي ترسو عليه اللؤلؤة العملاقة.

- يوجد ‬50 ألف متر مربع من المنشآت الصخرية داخل الحديقة.

- يبلغ إجمالي عدد الأشجار التي تم زرعها ‬526 شجرة (منها أشجار النخيل).

- يبلغ إجمالي السعة المائية ‬9012 متراً مكعباً (البحيرات والخزانات والأنابيب).

- يبلغ طول الأنابيب المركبة تحت الأرض ‬38 كيلومتراً.

- استغرق إنشاء الحديقة أكثر ‬12.6 مليون ساعة عمل.

- تم استخدام ‬232 كيلومتراً من الكيبلات تحت الأرض.

- أول حديقة مائية في الشرق الأوسط تحصل على تقييم الاستدامة «اتباع أسلوب المباني الخضراء» (درجة اللؤلؤة الواحدة لنظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الخاص بالاستدامة).

الاجواء الحميمة التي يلمسها الزائر بين اروقة المدينة التي تمتد على مساحة ‬15 هكتاراً، وتضم أكبر عدد من الألعاب والمنزلقات المائية والمرافق الترفيهية مقارنةً بأي حديقة مائية أخرى في الشرق الأوسط، تجعله ينخرط سريعاً في فصول القصة ويتنقل بحماس من مغامرة إلى اخرى للبحث عن اللؤلؤة المفقودة ومحاربة اللصوص الذين يهاجمون القرية، ومن اهم هذه المغامرات «بيرل ماسترز» التي تمثل، بحسب ما أوضح مدير عام «ياس ووتروورلد أبوظبي» مايك أوزوالد، خلال جولة للإعلاميين في المدينة، أول لعبة من نوعها تظهر في حديقة ألعاب مائية في العالم، لتشكل مغامرة فريدة من نوعها للبحث عن الكنز المفقود، حيث ينطلق اللاعبون في مغامرة يتفاعلون خلالها مع كائنات بحرية أسطورية ويطلقون مدافع مائية، ويحلون الألغاز وغيرها. وينتشر في الحديقة ما يقارب ‬70 عنصراً فريداً، حيت تشكل هذه العناصر جزءاً من مسار اللاعبين في الحديقة خلال مغامراتهم للبحث عن الكنز، ومعظمها عناصر ضخمة، منها صناديق الكنوز والمحار العملاق والكائنات البحرية الأسطورية التي تعد في حد ذاتها أعمالاً فنية تنطوي على مفاجآت يتم اكتشافها عند حل الألغاز، ومع محاولات حل الألغاز، يرتفع مستوى التحديات، وتختلف المفاجآت الرائعة التي تظهر في كل مرة، بما يزيد روح المنافسة لدى الزوار.

ألعاب فريدة

إلى جانب «بيرل ماستر»؛ تتيح «ووتروورلد أبوظبي» التي انشأتها الدار العقارية، وتديرها شركة فرح لإدارة الحدائق الترفيهية، لزوارها ايضاً مجموعة من التجارب المثيرة التي لا تتكرر من خلال أربع ألعاب مائية لم تشهدها أي حديقة مائية في العالم، بالاضافة إلى لعبة «بيرل ماسترز»، ومن هذه الالعاب «الدوامة»، التي تعد أسرع وأكبر لعبة إعصار بقوة «هيدرومغناطيسية» في العالم وتستوعب ستة أشخاص، وتشتمل على أطول مسار في العالم يبلغ طوله ‬238 متراً. واللعبة الثانية هي «فلج الصقور»، وهي لعبة مائية فريدة من نوعها تتضمن ركوب طوف يتسع لستة أشخاص عبر أفعوانية مائية يبلغ طولها ‬300 متر، ينتقلون بعدها إلى مستوى آخر من الاثارة عبر لعبة «بانديت بومبر» التي تمثل أطول وأول أفعوانية معلقة في الشرق الأوسط يبلغ طولها ‬550 متراً، وهي مزودة بعربات عدة تتسع كل واحدة منها لأربعة أشخاص بتصميم مميز للمقاعد وميزات الأمان، وتنفرد بكونها أول أفعوانية في العالم تضم مؤثرات مائية وصوتية وأضواء ليزر، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للعبة ‬700 شخص في الساعة، فيما يمكن لآلاف المشاهدين الاستمتاع بالمرح والإثارة والتفاعل مع الركاب، حيث يستطيعون رش الماء على ركاب الأفعوانية خلال مرورهم، وبالتالي يقوم الركاب برشهم بالماء أيضاً. هناك أيضاً «منزلقات سليذر» التي تعد أول منزلقة مائية «ثعبانية» في العالم، وهي تضم مجموعة من المنزلقات المائية والأنفاق يمر فيها الزوار بالعديد من الانحناءات والانعطافات وسط مؤثرات صوتية وضوئية خاصة وفيديوهات ثلاثية الأبعاد ودخان، وبذلك توفر اللعبة ‬30 تجربة ومغامرة مختلفة، بما يجعل الزائر يستمتع في كل مرة يدخل فيها اللعبة بتجربة مختلفة عن التجربة السابقة، وتنتهي كل منزلقة في بحيرة مائية، حيث تخرج مندفعاً من رأس أفعى، كما تضم كل منزلقة أنابيب مزدوجة، ما يشجع أفراد العائلة والأصدقاء على الاستمتاع سوياً. أما عشاق التزلج وركوب الأمواج فلديهم لعبة «بابلز بارل»، التي تمثل أكبر حوض أمواج اصطناعية في الشرق الأوسط، إذ يصل ارتفاع الامواج الى ثلاثة أمتار، وعبر هذه اللعبة يمكن للزوار مشاهدة العروض التي يقوم بها أمهر أبطال هذه الرياضة، وهم يتحدون الجاذبية بحركاتهم وأدائهم المميز.

«هيرات ياس»

من وحي التراث الإماراتي والخليجي، ومن مهنة الغوص التي امتهنها الاجداد، استوحت المدينة فكرة «هيرات ياس»، الذي يقدم عرضاً تفاعلياً للغوص وصيد اللؤلؤ، بما يتيح للزائر التعرف الى ثقافة الإمارات وتراثها العريق في هذا المجال. وفيها يبقى الغواصون تحت سطح الماء لمدة دقيقتين من دون خزانات أكسجين لجمع المحار، ليختار منها الضيف واحدة. ويمكن للزوار مشاهدة العملية الكاملة لفتح المحارة واستخراج اللؤلؤة وتنظيفها ووضعها في النهاية داخل قطعة خاصة من الحلي يشترونها تذكاراً للوقت الممتع الذي قضوه في حديقة ياس ووتروورلد أبوظبي.

ولتحقيق المزيد من الاستمتاع لأفراد العائلة، تم تخصيص مناطق خاصة بالأطفال تضم العديد من وسائل الترفيه، منها «قلعة مرح»، وهي منطقة ألعاب تضم دلوي ماء ضخمين، وست منزلقات مائية ورشاشات ومدافع مائية. أما «يهال»، فهي نسخةً مصغّرةً قليلاً عن «قلعة مرح»، وهي مخصّصة للأطفال الأصغر سنّاً. ويأتي «ملعب توت»، ليكون المكان المثالي للأطفال الصغار مع بركته المخصصة لهم والمنزلقات المائية المنوعة، ذلك بالإضافة إلى ألعاب ومرافق ترفيهية أخرى مناسبة للعائلات، مثل المسبح العائلي «أمواج» و«دوامة»، أسرع وأكبر لعبة إعصار بقوة هيدرومغناطيسية في العالم، و«سباق»، وهي منزلقة سباقات لستة أشخاص، و«نهر الراحة»، وهو نهر يأخذ الزائر في جولة ممتعة حول الحديقة، و«بابلز بارل»، وهو أكبر حوض للأمواج الاصطناعية في العالم. أما أولئك الذين يريدون قسطاً من الراحة بين الألعاب والمغامرات، فيمكنهم التوجه إلى منطقة العائلات أو استئجار إحدى الكبائن الفاخرة، حيث تتوافر خدمة تكييف الهواء وتوصيل الطعام والشراب.

تويتر