بث تجريبي لإذاعة «دبي إف إم»

خديجة المرزوقي. الإمارات اليوم

أعلنت مؤسسة دبي للإعلام إطلاق البث التجريبي الداخلي للإذاعة الجديدة التي تحمل اسم «دبي إف إم»، والذي يخضع للرقابة التقنية وتطبيق أعلى معايير الجودة الفنية، تمهيداً للإطلاق الرسمي المقرر أوائل أيام عيد الفطر السعيد عبر التردد «93 FM».

وأكدت مدير الإذاعة الجديدة، خديجة المرزوقي أن «دبي إف إم»، ستعكس روح دبي المتنوعة والديناميكية، في الوقت الذي تسعى إلى تقديم محتوى فني وإبداعي يليق بالإذاعة التابعة للمؤسسة، بناء على توجيهات عضو مجلس الإدارة المنتدب، المدير العام لمؤسسة دبي للإعلام، أحمد عبدالله الشيخ، حيث تعتبر الإذاعة الجديدة، عربية التوجه، خليجية البنية، ذات طابع وهوية إماراتية متجددة تعكس روح دبي، وتخاطب شريحة الشباب من خلال مجموعة من الأغاني الطربية والكلاسيكية والشبابية المعاصرة، بحس ديناميكي شبابي، في الوقت الذي ستستحوذ الأغاني الإماراتية والخليجية على نسبة مهمة، كما سيتم إضفاء لمسة مخملية من الأغاني العربية، فيما ستكون هناك حصة كبيرة للبرامج الترفيهية الصباحية والمسائية، المرتكزة على الابتكار والحيوية كعاملي قوة يميزان أثير الإذاعة الجديدة.

موضحة أن التفاعل مع الجمهور لن يقتصر فقط على المكالمات والرسائل، وإنما من خلال وسائل جديدة للتواصل ستكون مبتكرة ومفاجئة، وذلك بعد أن تم التواصل بين الإذاعة والعديد من شركات الإنتاج الفنية في العالم العربي، من خلال توقيع العديد من مذكرات التفاهم وعقود الاتفاق، ما سيؤدي إلى إثراء المكتبة الإذاعية، وتوطيد العلاقة بين الإذاعة وهذه الشركات، مثل شركة نجوم ميوزك، والريف للإنتاج الفني، وإي إم آي ميوزك، وغيرها.

وكشفت إدارة الإذاعة الجديدة عن رغبتها في استقطاب الكوادر الوطنية الموهوبة والشابة، بهدف تجديد الدماء في المشهد الإعلامي الإماراتي، والأخذ بيد الموهوبين الجادين ودعمهم وتدريبهم، متوجهة بالشكر إلى كل الفنانين والأشخاص الذين تعاونوا مع الإذاعة، وخصت بالذكر الشاعر علي الخوار والفنان فايز السعيد، لما أبديا من تعاون من ناحية تزويدها بمحتوى مهم يخدمها بشكل كبير، بعد أن قام فريق العمل بجولة على عدد من الإذاعات الخليجية الرائدة كإذاعة صوت الخليج في قطر وإذاعة البحرين، كما قام بزيارة إلى مدينة جدة السعودية التقى فيها بعض المسؤولين الإعلاميين والمديرين التنفيذيين في بعض شركات الإنتاج، لبحث سبل التعاون بينهم. يذكر أن إذاعة دبي، بدأت على موجة AM (الآي إم) في أواخر الستينات، ثم أطلقت على موجة FM (الإف إم) في أواخر التسعينات، وقد مرت بمراحل كثيرة أثرت التاريخ الإذاعي في الإمارة بشكل كبير، وصولاً إلى الانطلاقة الجديدة المقررة تحت مظلة مؤسسة دبي للإعلام.

تويتر