استحدث 3 مسابقات جديدة

مهرجان ليوا للرطب ينطلق غداً

مهرجان الرطب يستمر حتى 21 يوليو الجاري. من المصدر

تنطلق غداً في مدينة ليوا بالمنطقة الغربيّة في إمارة أبوظبي فعاليّات الدورة السابعة من مهرجان ليوا للرطَب ،2011 والذي يعدّ الأوّل من نوعه في المنطقة الذي يختصّ بالرطَب والتمور، ويستمر حتى 21 من يوليو الجاري، ثم يواصل المهرجان فعالياته في عجمان أيام 27 و28 و29 يوليو، باستضافة من دائرة الثقافة والإعلام فيها.

وأوضح مستشار شؤون الثقافة والتراث بديوان سموّ ولي عهد أبوظبي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، محمد خلف المزروعي، ان المهرجان يقام هذا العام على مساحة تُقارب 20 ألف متر مربع، ليشكل ملتقى فريداً لعشاق النخيل والرطب من أفراد ومؤسسات، ومهرجاناً عائليّاً لأفراد الأسرة جميعاً، بما يضمّه من فعاليّات تراثيّة غنيّة، ومسابقات وأنشطة متنوّعة تستمرّ على امتداد 10 أيام متواصلة، وذلك إلى جانب السوق الشعبية التي تُعرض فيها منتجات الأسر والأدوات التراثية المصنوعة يدوياً، من خلال نحو 160 محلاً مُخصصاً للصناعات التقليدية والحرف اليدوية. مشيرا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس، في قصر الإمارات بأبوظبي، إلى ان المهرجان يأتي في إطار استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي تقضي بالمحافظة على التراث المادي والمعنوي لإمارة أبوظبي وحمايته وإدارته وتطويره، خصوصا النخيل الذي يشغل مساحة كبيرة من التراث الإماراتي الأصيل والذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات.

وأشار المزروعي الى الدور البارز الذي يلعبه المهرجان في تنشيط الدورة الاقتصادية لمدينة ليوا، بما يشمل القطاعات التجارية والخدمية كافّة، وبما يعود بالفائدة الكبيرة على سكان المنطقة، خصوصاً في ظلّ الإقبال الجماهيري الذي يحظى به المهرجان، إذ تجاوز عدد الحضور في دورة العام الماضي 70 ألف زائر، إضافة إلى نجاح المهرجان في استقطاب أعداد كبيرة من السيّاح الأجانب الذين قضوا أوقاتاً ممتعة خلال أيام المهرجان، وأبدوا إعجابهم الكبير بأجوائه الفريدة وفقراته المشوقة.

ولفت المزروعي إلى ان واحات أبوظبي والإمارات كسبت في الدورة الماضية 2010 مزارع خضراء جديدة، بعد أن أمر الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمنح مهرجان ليوا للرطب 35 ألف فسيلة نخيل لتوزيعها على الفائزين والمشاركين، تقديراً من سموه لاهتمامهم بالحفاظ على التراث الإماراتي، وهي المكرمة التي تأتي لتواصل مسيرة العطاء والخير التي أسسها ودعم خطاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي ينتهجها اليوم صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من حيث الاستمرار في بذل الجهود وتسخير الطاقات لتطوير زراعة النخيل من خلال زيادة عدد أشجارها، واتساع الرقعة المزروعة منها في مختلف أنحاء الإمارات، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج وتحسين نوعية التمور المنتجة، والسعي لابتكار أفضل الطرق لإنتاج أجود الأنواع من النواحي الصحية والجمالية والغذائية، خصوصا أن الدراسات أكدت أن الارتقاء بالزراعة يحمل بعداً استراتيجياً في ما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي، والذي تعتبر شجرة النخيل أحد أهم محاوره.

من ناحيته استعرض عضو اللجنة العليا المنظمة مدير مشروع مهرجان ليوا للرطَب، عبيد خلفان المزروعي، جانبا من فعاليّات الدورة السابعة، مشيراً إلى أنّها ستشهد تنوّعاً كبيراً، حيث تضمّ السوق الشعبية، وخيمة الأطفال، وسوق الرطَب وخيمة العارضين، إلى جانب العروض التراثيّة، والألعاب الشعبيّة، والمسابقات التراثيّة والعلميّة والتوعويّة عن الزراعة والنخيل، وذلك كلّه في صورة تراثيّة جذّابة أصيلة، بالإضافة إلى الفعاليّة الرئيسة، وهي المسابقة التي تنقسم إلى فئات عدّة، هي الخلاص، والدباس، وبومعان، والخنيزي، والفرض، وفئة النخبة، وأكبر عذج، والمانغو والليمون (جديد مهرجان ليوا 2011)، وهي ثلاث فئات جديدة تم استحداثها هذا العام، إضافة الى أجمل عرض تراثيّ.

تويتر