اعتبر ألبومه الجديد نقلة نوعية

حربي العامري: لا أفكــًـر في الاعتزال

حربي العامري سيظهر في طلة جديدة «تفاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئ الجمهور». من المصدر

نفى الفنان الإماراتي حربي العامري أن تكون وراء تعاونه في الألبوم الجديد مع المخرج والمنتج سهيل العبدول وشركته «نجوم ميوزيك» خلافات بينه وبين شركة «خمس الحواس» للإنتاج الفني والملحن علي كانو، موضحاً أنه لم يترك «خمس الحواس» نهائياً، بدليل قيامه بتسجيل معظم أغنيات الألبوم في استوديو الشركة، مضيفاً أن ذلك كان فقط لرغبته بالتغيير، «وأن (نجوم ميوزيك) تتمتع بسمعة طيبة داخل وخارج الإمارات، وتساند الفنان الإماراتي بشكل كبير، وتحاول دعم الفن الإماراتي بشكل عام، فانضممت إليها»، مؤكداً ان فكرة الاعتزال غير واردة لديه، وأنه مازال يعتبر نفسه في بداية طريقه. وأضاف «حتى لو فكرت في الاعتزال فلن أخبر أحداً من أجل دعاية زائفة، بل سأترك هذه المسألة بيني وبين نفسي، حتى أتخذ القرار المناسب والنهائي، وبعدها أصرح به للجميع».

نقلة نوعية

اعتبر الفنان الإماراتي في حوار ل«الإمارات اليوم» ألبومه الجديد نقلة نوعية فنية بالنسبة له. وقال: «بذلت مجهوداً في اختيار كلمات وألحان الألبوم، بكل دقة وتأنٍ، حتى أعود إلى الساحة الفنية بقوة، بعد فترة توقف حتى أقدم عملاً جديداً ومتميزاً سواء من ناحية الألحان أو الإيقاعات أو التوزيع، وأتمنى أن ينال استحسان الجمهور». مرجعاً تأخر صدور ألبومه الذي كان من المقرر ان يصدر في ابريل المقبل، إلى مرض والده، واضطراره إلى السفر معه إلى ألمانيا، حيث احتاج إلى عملية تغيير أحد شرايين القلب، فكان عليه ان يتفرغ لوالده تماماً.

وأوضح العامري ان ألبوم «حربي العامري 2010»، يتضمن أولى تجاربه في مجال التلحين، حيث قام بتلحين أغنيتين من الأغنيات التسع التي يضمها الألبوم، «فالتلحين بالنسبة لي هواية وموهبة منذ زمن، وأتذكر أن أول أغنية قمت بأدائها كانت من تلحيني وكان اسمها (كيف المحبة)، وتلقيت ردود أفعال إيجابية جداً عليها، لكن الغناء في الفترة السابقة أخذني كثيراً من التلحين، وفضلت التركيز عليه حتى أحقق النجاح»، مضيفاً أنه يحاول في كل عمل غنائي أن يخوض تجربة التلحين حتى يحترفه، «لكنني في الوقت نفسه لا أعتقد أني سأسير على خطى فايز السعيد نفسها، ولا أسعى الى أن أحصل على أي لقب في مجال التلحين، ولكن بالطبع يسعدني التلحين لزملائي من الفنانين على الساحة في الفترة المقبلة، مثل حسين الجسمي وراشد الماجد وغيرهما من الفنانين المتميزين». موضحاً انه سيتعاون خلال الألبوم مع مجموعة كبيرة من الشعراء أبرزهم: الشيخ هادي بن عبدالله بن ركاض العامري، وعلي بن سالم الكعبي، وسالم بن عيد المهيري، وأنور المشيري وسلطان المجلي وحامد الغرباوي وحمد بن بالحب. بينما تولى تلحين الأغنيات: فايز السعيد وطارق المقبل ومبارك بالعود وسعيد الكعبي ووليد الشامي، وتولى عملية التوزيع كل من: زيد نديم وعلي المسافر وإبراهيم السويدي.

وعن علاقته بالملحن علي كانو، قال العامري «شهادتي في كانو مجروحة، فهو الداعم الرئيس لي منذ بداياتي وحتى الآن، وطوال تلك الفترة كان بمثابة أخ وصديق وأب لي، لكنني في هذا الألبوم اعتمد على نفسي اعتماداً كلياً سواء في اختيار الكلمات أو الألحان، كما انه مازال يساندني ويقف إلى جانبي بشكل دائم، وكان من المقرر ان يقدم لي لحناً لأغنية ضمن أغنيات الألبوم، لكن كما ذكرت بسبب انشغالاته الدائمة، لم نستطع تنفيذها، ولكن سيكون لنا تعاون في القريب العاجل بكل تأكيد».

منافسة

نفى العامري ان يكون اختياره لتوقيت طرح الألبوم مرتبطاً بقلقه من المنافسة وتجنب اشتداد الموسم، وقال: «هذا الكلام لا يمت إلى الواقع بأي صلة، خصوصاً أنني لا أخاف أحداً، ولا أهاب المنافسة طالما أنها شريفة من دون أحقاد أو غيرة، إضافة إلى ذلك تم اختيار توقيت صدور الألبوم من قبل شركة الإنتاج، واعتقد أنها أدرى مني بكثير في اتخاذ هذا القرار»، معبراً عن رضاه عن تجربته مع «نجوم ميوزيك»، وما قدمته له من الدعم في هذا الألبوم، حيث وفرت له كل ما يحتاجه حتى يظهر الألبوم إلى النور بالشكل اللائق، خصوصاً في ظل الحملة الدعائية والتسويقية والإعلانية التي أطلقها مسؤولو الشركة قبل صدور الألبوم بفترة.

لافتاً إلى انه من المقرر أن يظهر بإطلالة جديدة بالتزامن مع الألبوم ستشكل مفاجأة للجمهور، وذلك من خلال تصوير أغنية جديدة فيديو كليب خلال الأيام المقبلة، تحمل عنوان «وعد مني» كلمات حامد الغرباوي وألحان وليد الشامي، وسيتولى إخراجها بسام الترك.

تويتر