«كل عمل فني يروي قصة» في معرض «الحج»

تحت عنوان «كل عمل فني يروي قصة»، تُنظَّم، بعد غد، الجلسة الحوارية الثانية المصاحبة لمعرض «الحج.. رحلة في الذاكرة»، المقام حالياً في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي. وتأتي الجلسة ضمن برنامج الجلسات الحوارية المصاحبة للمعرض الذي ينظمه مركز جامع الشيخ زايد الكبير، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.

وتشارك في الجلسة مجموعة من الفنانين التشكيليين للحديث عن أعمالهم الفنية المعروضة في المعرض، والتي تعد عملاً حديثاً لرحلة الحج المقدسة، إذ يتحاور كل منهم مع الجمهور لشرح القصص والأفكار المتعلقة بكل عمل.

وتعكس مجموعة الأعمال الفنية المعروضة وجهة النظر المعاصرة عن رحلة الحج، إذ تتكامل مع الـ182 قطعة من المقتنيات التاريخية والآثار النادرة والمتعلقات الشخصية والتذكارات والمخطوطات، التي تستكشف رحلة الحج عبر العصور، ومن مختلف أصقاع الأرض. وتقام آخر جلسات البرنامج الحواري في 19 مارس المقبل، تحت عنوان «المخطوطات، فن الإضاءة، وفن الخط»، بمشاركة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، محمد المر، ووزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن العويس. وسيستكشف الحوار الأهمية التاريخية للخط العربي في الإسلام، ويناقش عن كثب بعض الأعمال المميزة في المعرض، إضافة إلى تسليط الضوء على الدور المتواصل للفنانين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ممن يستخدمون الخط العربي لتحويل الكتابة إلى فن مبدع. ويحتفي معرض «الحج.. رحلة في الذاكرة» بإرث الرحلة المقدسة إلى بيت الله الحرام، والذي ينظمه مركز جامع الشيخ زايد الكبير تزامناً مع الذكرى الـ10 لافتتاح الجامع، ويستمر المعرض إلى الـ19 من مارس المقبل.