هدفت إلى تعزيز وعي الشباب بأهمية الوحدة الوطنية

«دبي للثقافة».. أنشطة احتفالية متنوعة في «اليوم الوطني»

صورة

نظّمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عدداً من الفعاليات بمختلف إداراتها بمناسبة اليوم الوطني الـ46 لدولة الإمارات العربية المتحدة. وكان الهدف من وراء هذه الاحتفاليات التي نظمتها «دبي للثقافة» في مقرها الرئيس في «فيستفال سيتي»، إضافة إلى عدد من المواقع المختلفة تحت إشرافها، تعزيز إدراك شعب الإمارات، خصوصاً النشء، لأهمية الوحدة الوطنية، ورسم ملامح النهضة التي تحققت على مختلف الصعد، السياسية والاقتصادية والخدمية والتعليمية والسياحية، في ربوع الوطن.

«الأسبوع الكويتي الإماراتي»

تزامنت احتفالات هيئة دبي للثقافة والفنون باليوم الوطني مع تنظيم أنشطة خاصة بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الكويت، من خلال مجموعة من الفعاليات على مدى ثلاثة أيام، لإحياء «الأسبوع الكويتي الإماراتي»، الذي نظمته القنصلية العامة لدولة الكويت، وبجانب فعاليات القنصلية، اشتمل جدول الفعاليات الذي نظمته «دبي للثقافة» على ركن الخط العربي، لإبراز ألوان علمي دولتي الإمارات والكويت، وقامت مجموعة من الحرفيات باستخدام ألوان العلمين في أعمال التلي والسقافة، وهما من الموروث الشعبي المشترك بين البلدين، كما كانت هناك ورشة للجبس، ولوحة فنية تفاعلية مع الجمهور، إضافة إلى رسم لوحة فنية حية أمام الجمهور، وتم إهداء اللوحة الفنية للقنصلية العامة لدولة الكويت.

وهدفت هذه المبادرة المشتركة للتعبير عن العلاقة الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً الثقافية والفنية منها، كما أن المبادرة ذاتها تكتسب المزيد من الأهمية، لتزامنها مع يوم الشهيد واليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد النابودة: «تنبع أهمية هذه المناسبة من أولوية تسليط الضوء على الجهود الوطنية المخلصة التي بذلها الآباء المؤسسون، ليعملوا سوياً بروح من الأخوة والإخلاص لتأسيس دولة قوية تفخر الأجيال المتعاقبة بها. إن الاحتفال بيوم الاتحاد يجسد معاني الانتماء لأرض الوطن، وللتاريخ الذي سطره الأجداد والآباء، فضلاً عن تأكيد مفهوم المواطنة والدور المنوط بأفراد المجتمع لتفعيل العمل الوطني. إن مسؤوليتنا اليوم كجيل آخر لهذا الاتحاد تفرض علينا المحافظة على منجزات الآباء، والسير بهذا الوطن نحو مستقبل أوسع».

مكتبة دبي العامة

نظّمت مكتبة دبي العامة برنامجاً ثقافياً دورياً بدأ يوم الثلاثاء الموافق 28 نوفمبر الماضي في مكتبة أم سقيم العامة، واشتمل على مسابقات ثقافية وألعاب تراثية للأطفال لتنمية مهاراتهم، مثل بناء الثقة بالنفس، وتعزيز روح العمل الجماعي والتخيل الإبداعي. كما تم تقديم كملة رئيسة للمتحدثين بالفعالية، تناولت مناسبة يوم الشهيد، إضافة إلى نشاط توقيع كتاب «حكايا الميدان»، الذي يعدّ أول كتاب يتناول تجربة الخدمة الوطنية لمانع المعيني.

مراكز دبي للتنمية التراثية

عمت الاحتفالات مراكز دبي للتنمية التراثية، بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية، في كل من مدرسة عمر بن الخطاب، وعتبة بن غزوان، ومدرسة ند الحمر، ومدرسة الكويت. وكان من أهم الفقرات «قسم الولاء»، و«صقور الإمارات»، و«تاريخ من الأناقة»، و«درب الإخاء»، و«موزاييك 46» في «آرت غاليري». وشهدت الاحتفالات عرض «العيالة»، وتنظيم ورشة «مسارات وطنية». وأقامت منطقة دبي التعليمية احتفالات في روضة البراءة، ومدرسة الإبداع النموذجية، ومدرسة السعادة، وجميرا النموذجية، وذلك يوم الإثنين الموافق 27 نوفمبر الجاري، من الـ10 صباحاً وحتى الـ12 ظهراً. ومن أهم الفقرات التي استمتع بها الطلاب: «تباشير السعد»، و«العلم موت وحياة»، و«أوبريت إمارات السلام»، و«عيال زايد».

وإضافة إلى ذلك، شاركت مراكز دبي للتنمية التراثية في الاحتفالات التي نظمها المجلس التنفيذي، واشتملت الفعاليات على فقرات تراثية متنوعة، منها فقرة «جنود الوطن»، وفقرة «صقور الإمارات»، قدمها طلاب مركز عتبة بن غزوان، وقدم مجموعة أخرى من الطلاب قصيدة بعنوان «يا طير»، وقصيدة «يا علمنا». كما كان هناك معرض فني مصغر، عرضت فيه لوحات مختلفة تعبر عن الفن والتراث الإماراتي للفنان خالد شاهين.

تويتر