31 مبادرة لـ «الثقافة» في «عام الخير»

نهيان بن مبارك: العطاء من سمات الشخصية الإماراتية

صورة

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن ثقافة العطاء ونشر الخير للجميع تجذرت وتعززت في الشخصية الإماراتية منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ كان الوالد المؤسس يزرع الخير أينما حل داخل الدولة وخارجها، ويسير على نهجه أبناؤه من بعده، وكذلك كل مواطني الدولة.

نهيان بن مبارك:

المبادرات وصلت بالخدمات الثقافية والمعرفية إلى كل مكان على أرض الدولة.

وأضاف أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، 2017 عاماً للخير، جاء ترجمة فعلية لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها رؤية الدولة المستندة إلى هويتها العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة ترجمت رؤية حكومتنا الرشيدة في المجال الثقافي والمعرفي على أرض الواقع من خلال أكثر من 31 مبادرة وفعالية، على مدار العام، شملت كل فئات المجتمع، ووصلت بالخدمات الثقافية والمعرفية إلى كل مكان على أرض الدولة.

«بدايتنا معكم»

لم تنسَ مبادرات «الثقافة» نزلاء المؤسسات العقابية، إذ أطلقت مبادرة «بدايتنا معكم» لتنمية الوعي المعرفي والمجتمعي والإنساني لدى نزلاء المؤسسات العقابية ثقافياً، وتعزيز سلوكهم الإيجابي بهدف دعم قبولهم مجتمعياً، التزاماً بقيمنا الراسخة التي تحث على التضامن والتكافل الاجتماعي.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن من أهم المبادرات قافلة زايد الخير بمشاركة نحو 160 جهة اتحادية ومحلية ومؤسسات القطاع الخاص، بهدف نشر الوعي الثقافي والفكري والمعرفي، والوصول إلى كل الأسر والأفراد، وموضوعها حول قيم الخير والعطاء.

وذكر أن الوزارة نظمت مبادرة مجالس الأحياء القرائية كإحدى فعالياتها في عام الخير، لتصل بالمعرفة إلى عدد كبير من الأحياء في كل الإمارات من خلال اختيار 12 شخصية ثقافية وفكرية في مجالات الثقافة والفنون لنقل خبراتها للشباب، وتعزيز آثارهم الإيجابية في المجتمع، من خلال جلسات نظمت بالتعاون مع مجالس الأحياء، وحظيت بمتابعة كبيرة.

كما تعتزم الوزارة تنظيم مزاد يشارك فيه مجموعة من الفنانين والأدباء والكتّاب بمجموعة من التحف والمقتنيات والكتب النادرة، على أن يكون عائد المزاد لصالح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وأشار الشيخ نهيان بن مبارك، إلى أن فئتي ذوي الهمم والعمال حظيا باهتمام كبير من وزارة الثقافة في «عام الخير»، إذ قامت الوزارة بطباعة أكثر من 500 كتاب من إصدارات «الثقافة» بلغة برايل بالشراكة مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، لإثراء وتنمية المحتوى المعرفي لفئة المكفوفين وتشجيعهم على القراءة. ونظمت الوزارة المعرض الخيري لتجميع الكتب المستعملة المتبرع بها وإعادة بيعها بمبلغ رمزي، وتقديم العائد الى هيئة الهلال الأحمر. كما حرصت الوزارة على اكتشاف وتبنّي مواهب ذوي الهمم بهدف دمجهم مع كل شرائح المجتمع، بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية، وقدمت ورشاً معرفية وثقافية وترفيهية وفقاً لاحتياجات العمال.

وأطلقت الوزارة مبادرة بنك الكتاب، التي تهتم بتجميع الكتب المستعملة من الأفراد والمؤسسات من خلال المراكز الثقافية التابعة للوزارة وفرزها واختيارها من قبل لجنة عمل مختصة، ومن ثم إعادة توزيعها على مكتبات وجامعات ومؤسسات داخل الدولة وخارجها. كما قدمت وزارة الثقافة مجموعة من المسرحيات الهادفة لجمهور من الأطفال والشباب لتعزيز ثقافة التطوع، والمساهمة في أعمال الخير، باعتبارها أحد أهم سمات الشخصية الإماراتية.

تويتر