الإذاعة تُطلق دورة برامجية جديدة

أثير «الأولى» يواصل الاحتفاء بالتراث الإماراتي

صورة

أطلقت إذاعة الأولى، أمس، دورة برامجية جديدة، احتفاء بدخول الإذاعة عامها الرابع.

وتتوقف الإذاعة مجدداً مع أبرز شؤون الساحة الإماراتية عموماً والتراثية خصوصاً «مع الاحتفاظ بلهجتها المحلية وعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي الذي منه ولدت وبه تسمو»، حسب بيان صادر عن الإذاعة.

وبدأت الدورة البرامجية الجديدة بفقرات تم تطوير مضمونها، ومجموعة من الفواصل التراثية والتوعوية التي تصب في خدمة المواطن والأسرة وجميع شرائح المجتمع.

وقالت مدير البرامج والإنتاج في إذاعة الأولى، نتالي أواديسيان: «نعتز بالمستوى العالي في نوعية البرامج التي يتم التخطيط لها مسبقاً بوقت طويل، وكفاءة الكوادر الوطنية في الأداء، واستثمار طاقاتهم وخبراتهم في ترسيخ هوية الإذاعة الإماراتية التراثية الوطنية». وأضافت «نحتفي كل عام بإطلاق دورة برامجية جديدة في سبتمبر، الشهر الذي أطلقت فيه الإذاعة، فطيلة الأعوام الماضية اكتسبت برامج إذاعة الأولى قاعدة واسعة من المستمعين، وبات التغيير الدوري في الطرح والمضمون والمعالجة في إطار التلاحم المجتمعي من أولويات الإذاعة، ومبعثاً للطاقة الإيجابية المستمدة من القيم الإماراتية».

وتابعت أواديسيان «تضم الدورة الجديدة برنامجاً جديداً للأطفال (بالعربي)، وتم التركيز على فواصل تراثية، توعوية، وطنية، مثل (شاركنا حفظ تراثنا) و(التقى تبقى) الذي يتضمن لقاءات مع مصابين في حوادث السير – بقسم الطوارئ، مباشرة من مستشفيات في الدولة، إضافة إلى فاصل (رمستنا) الذي يعرف الوافدين المقيمين في الدولة بالمصطلحات الإماراتية».

وحرصت إذاعة الأولى على إنتاج وبث مجموعة من الفواصل التي ترسخ رؤيتها كإذاعة إماراتية تراثية وطنية، وتشمل «المن جدم الحسنات استوفى الجمايل»، الذي يعرض لأهم القرارات والمبادرات التي أطلقتها القيادة الرشيدة خدمة للمواطن والمقيم على أرض الإمارات، إضافة للمبادرات الإنسانية التي تمتد لمختلف أنحاء العالم. أما فاصل «رمستنا» فيهدف إلى تعليم المقيمين أو الزائرين للدولة اللهجة الإماراتية من خلال مقطع تمثيلي، يقارن كلمة محلية باللهجات العربية المختلفة.

وبينما يقدم فاصل «العاديات» معلومات لكل محبي الخيول العربية الأصيلة، وما يتعلق بتربيتها والاعتناء بها؛ يمثل فاصل «شاركنا حفظ تراثنا الوطني» دعوة للمشاركة والمساهمة في حفظ التراث الوطني الإماراتي وإحيائه من خلال التنويه بالممارسات والسلوكيات التي تسهم في ذلك.

ويهدف فاصل «التقى تبقى» للتوعية بضرورة الانتباه والتقيد بقوانين السير والمرور أثناء القيادة، من خلال شهادات حية للسائقين الذين تعرضوا للحوادث المرورية نتيجة الإهمال واقتراف الأخطاء خلال القيادة. ويقدم فاصل «السنع» العادات والتقاليد والقيم التي يختص ويتميز بها المجتمع الإماراتي، مع شرح وافٍ عنها وأهمية المحافظة عليها.

تويتر