أبوظبي تشارك في معرض «الحزام والطريق لحقوق النشر»

الإمارات حاضرة بـ «كلمة» في مسقط رأس كونفوشيوس

جمهورية الصين حلت ضيف شرف على الدورة الماضية من «أبوظبي للكتاب». أرشيفية

تشارك هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الدورة الأولى من معرض الحزام والطريق لتجارة حقوق النشر، الذي سينعقد في مقاطعة شاندونغ الصينية في جينان، في الفترة من 19 إلى 21 الجاري.

وتأتي مشاركة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في المعرض، عبر مشروع «كلمة للترجمة»، استكمالاً للعلاقات الثقافية التي جمعت بين الطرفين في فعاليات الدورة 27 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي حلّت فيه جمهورية الصين ضيف شرف.

برنامج

يتضمن برنامج المعرض نقاشات حول النتاج المتنوّع للثقافة الصينية، ويسلط الضوء على الأدب الصيني بمختلف أنواعه، ويعنى أيضاً بالتعريف بوجهة نظر الجانب الصيني في الحياة بشكل عام. كما يتيح الفرصة أمام المشاركين للتخطيط أو لتطوير واختيار شركاء جدد في السوق الصينية، إضافة إلى التعرف إلى الثقافة الصينية التقليدية، خصوصاً مسقط رأس كونفوشيوس، والمعايير الثقافية الخاصة به في شاندونغ.

يستضيف معرض الحزام والطريق لتجارة حقوق النشر أكثر من 100 مؤسسة نشر صينية وأجنبية، متضمناً العديد من الحوارات والجلسات النقاشية والفكرية، لاستكشاف إمكانات التبادل والتعاون على جميع المستويات. وتتزامن مع فعاليات المعرض مجموعة من الأنشطة والفعاليات المختلفة، مثل منتدى القمة الدولية المتميزة، وسلسلة من المحاضرات، وجولة في مسقط رأس كونفوشيوس.

وقال مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سيف غباش، إن «دولة الإمارات قامت على مبادئ تقبل الآخر والانسجام، والدعوة إلى التسامح الثقافي، واحترام الخصوصيات الثقافية، وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، والسعي إلى إيجاد نقاط مشتركة تؤسس لشراكة حقيقية، والتنمية القائمة على احترام التاريخ والتقاليد والعادات والقيم والتراث.. كل هذه المبادئ نجدها تتسق مع التجربة الصينية. ونراعي في الشراكة بين البلدين أن تكون تفاعلية ومنتجة، وفق القوانين المتعارف عليها دولياً، إلى جانب التمسك بالمنفعة المتبادلة، والنجاح المشترك». وأضاف غباش: «نسعى من خلال مشاركتنا إلى تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، والسعي إلى إيجاد نقاط مشتركة تؤسس لشراكة حقيقية». بدوره، قال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عبدالله ماجد آل علي: «نهتم في الهيئة بدراسة النموذج الصيني في التنمية، وهو ما يعني بالضرورة التعرف إلى جميع ملامح تجربة جمهورية الصين. كما ستتاح لنا فرصة لعرض إصدارات مشروع (كلمة)، والترويج لإنجازات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في مجال صناعة الكتاب». وأكد أهمية مشاركة مشروع «كلمة» في الدورة الأولى من المعرض، لما تشكله من فرصة للتعرف عن قرب إلى دور النشر الصينية، وأهم التطورات التكنولوجية في مجال صناعة الكتاب والنشر في الصين، إلى جانب بناء شبكة علاقات عمل مستقبلية لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، خصوصاً مشروع «كلمة»، إذ نسعى إلى استقطاب الإبداع الصيني، والاستفادة من التجربة الصينية العريقة في صناعة الكتب، وأفضل ممارسات الكتابة والتأليف والنشر.

تويتر