أطلقت الموسم الجديد من مسابقة «إنستغرام»

«حمدان بن محمد للتصوير».. كل شهر حكاية

صورة

أطلقت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، الموسم الجديد من مسابقتها الشهرية عبر «إنستغرام»، اعتباراً من الأول من مايو المقبل. ويحمل كل شهر موضوعاً يعد بمثابة المحور لحكاية شهرية ترويها عدسات المصورين، والموضوعات على التوالي، هي: «من الأسفل»، «رمضان»، «التصوير المقرب»، «نوافذ»، «المناظر الطبيعية»، «التصوير الجوي»، «تعابير»، «الإخوة والأخوات»، «الأبيض ملك الألوان»، «التجريد»، «أمي»، و«سلويت»، لتمزج المحاور بين المحتوى الذي يراعي مناسبات من جهة، وفنيات واتجاهات التصوير من جهة أخرى.

بوابة مثالية لعالم التصوير

أكد أمين عام جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير، علي بن ثالث، استمرارية المسابقة بـ«إنستغرام» «على الرغم من تنامي المشاركات في المسابقة الرئيسة عاماً بعد عام، وانشغال أمانة الجائزة ولجانها المختلفة بالإعداد لها، وتصنيف المساهمات».

وقال: «هناك مئات المصورين الذين يشاركون في المسابقة بانتظام، ويتعاملون معها كبوابة مثالية لعالم التصوير، من حيث العمل الجاد وتجسيد الأفكار بطرق مُبتكرة، ثم المنافسة بقوة».

وأكد الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، لـ«الإمارات اليوم»، أن الدورة الماضية تمكنت بالفعل من إثارة روح المنافسة بين قطاع عريض من المصورين الهواة، في حين عكست مشاركات بعضهم المتكررة اتجاهاً متصاعداً نحو النضج، وجودة الصورة، بشكل تدريجي.

وقال إن بعض مشاركات المتسابقين، خلال الدورة الماضية، جاءت أكثر من المتوقع، لتشكل مفاجأة فنية إيجابية، موضحاً أن هناك «مشاركات كانت أقرب للمشاركة الاحترافية، وعكست ثقافة بصرية وموهبة لدى مبدعيها، وشكلت بالفعل مفاجأة سارة للمقيّمين».

وأضاف بن ثالث: «لم يعد قرار استمرارية المسابقة بأيدينا، فالشعبية الكبيرة والمتنامية للمسابقة حسمت الأمر لصالح الجمهور المتعطّش لإنتاج الأعمال الرائعة وتجربة الموضوعات الجديدة، سعياً للمزيد من الخبرة والمعرفة»، واصفاً المسابقة بالسهلة والمبسطة، وهذا من أهم أسباب نجاحها وانتشارها، كما أن مئات المصورين يشاركون فيها بانتظام، ويتعاملون معها كبوابة مثالية لعالم التصوير، من حيث العمل الجاد، وتجسيد الأفكار بطرقٍ مُبتكرة ثم المنافسة بقوة وندّية على الفوز، ومن عاشوا تجربة الفوز تضاعف لديهم عامل الثقة والحافز؛ ما عزّز حس التنافسية لديهم بشكلٍ كبير.

وتابع أن المحاور المختارة للموسم الجديد تميزت بالتجديد، من خلال العزف على أوتارٍ بصرية تخصصية إلى حدٍ ما، قد تشكل تحدياً لبعض الهواة، لكننا نعلم أنهم يقدّرون التحدي، ويدركون فوائده الكبيرة. يذكر أن جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي اختتمت موسمها السادس، بتتويج الفائزين بمسابقة «إنستغرام»، التي استوحت اللون الأحمر في منافسات شهرها الأخير، وذهبت لمشاركين من إندونيسيا والهند والسودان وعمان.

 

تويتر