انطلق وسط حضور جماهيري على كورنيش أبوظبي

«مهرجان أم الإمارات».. الفرح يستقبل الزوار في كل الممرات

صورة

وسط إقبال كبير من الجمهور الذي توافد على كورنيش أبوظبي قبل موعد الافتتاح، انطلقت عصر أمس فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان أم الإمارات» في أبوظبي.

ولم تقتصر أجواء المهرجان المبهجة على المنطقة المخصصة له، إذ فوجئ الزوار بفرق موسيقية، واستعراضات مميزة تستقبلهم في أنفاق عبور المشاة، وكذلك في الممرات المؤدية إلى موقع المهرجان على كورنيش أبوظبي.


فضاء محبة وتسامح

أشاد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بالقيم التي يبرزها «مهرجان أم الإمارات».

وكتب سموه على حسابه في موقع «تويتر» أن «مهرجان أم الإمارات يرسخ حضوره في أبوظبي، حيث تتجلى قيم العائلة الواحدة، العائلة الإماراتية والإنسانية تنصهر في فضاء مشترك من المحبة والتسامح».

مشغولات

من أنشطة الدورة الثانية من «مهرجان أم الإمارات» في أبوظبي.

ورشة عمل حول فنون تصميم المجوهرات، تحت إشراف صاغة إماراتيين متخصصين في المشغولات الفضية، توضح للزوار أساليب صياغة المجوهرات والحلي الفضية، ويمكن لزوار المهرجان أخذ أعمالهم المبتكرة معهم، بعد الاستمتاع بجمال الإبداعات الفنية والمنتجات التقليدية التي تقدمها المتاجر المشاركة، والعديد من المفاهيم الأصيلة الأخرى المتاحة في مختلف أرجاء المنطقة.


100

نشاط تحتضنها الدورة الثانية من «مهرجان أم الإمارات»، بما في ذلك مجموعة واسعة من المعارض وورش العمل والعروض التفاعلية.

ويضم «مهرجان أم الإمارات»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، العديد من الفعاليات المتنوعة، التي تتوزع على خمس مناطق رئيسة، تمتد لمسافة كيلومتر مربع في الهواء الطلق، وهي: منطقة السوق، ومنطقة التقدم، ومنطقة السوق، ومنطقة مطاعم الشاطئ، إضافة إلى جناح «أم الإمارات» الذي يعد الركيزة الأساسية في المهرجان.

وشهدت منطقة السعادة بوجه خاص إقبالاً كبيراً من العائلات، لما تتضمنه من أنشطة وفعاليات ترسم الابتسامة على وجوه أفراد الأسرة، لاسيما الأطفال.

وتحتفي الدورة الثانية من «مهرجان أم الإمارات»، التي تستمر حتى الرابع من أبريل المقبل، برؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات) في تمكين المرأة، والحفاظ على التكامل المجتمعي، ودعم أجيال المستقبل، فضلاً عن جهودها المتواصلة للحفاظ على البيئة والارتقاء بمستوى الاستدامة.

واشتمل الافتتاح على عروض وفعاليات وبرامج متنوعة، رسمت البهجة على وجوه الزوار الذين حرصوا على الوجود منذ افتتاح المهرجان.

واستمع الجمهور بما تقدمه منطقة التقدم التي شملت تنظيم ورش عمل تفاعلية وندوات حوارية غنية، وسط أجواء متميزة وأعمال تركيبية، مثل القبة السماوية، والمصابيح على الشاطئ، وغيرها.

كما قضى الزوار وقتاً ممتعاً في جناح «مياه»، الذي أنشئ لتعزيز المحافظة على المياه والاستدامة، إذ تعرض فيه أنماط استخدام المياه حول العالم، وتقنيات الحفاظ عليه. بينما يقدم ركن المجلس، الذي يقع في منتصف المهرجان يومياً من أربع إلى خمس جلسات تفاعلية وحوارية هادفة. وخصص المهرجان فعاليات وأنشطة للأطفال الصغار في منطقة السعادة، لقضاء أوقات مميزة وممارسة أنشطة مثل صناعة الطائرات الورقية.

وتعود «منطقة السوق» ضمن فعاليات «مهرجان أم الإمارات» من جديد هذا العام، لتجمع بين التراث الإماراتي ولمسات الحداثة المبتكرة، مستمدة تصاميمها من التاريخ العريق لأسواق الميناء القديم في أبوظبي، وتستقبل زوارها هذا العام، مقدمةً تشكيلة واسعة من الأنشطة والعروض التقليدية المتميزة.

وتقدم منطقة السوق لزوارها تجربة تسوق فريدة، مستوحاة من التراث التاريخي لدولة الإمارات، لما له من تأثير ودور في مد جسور التواصل مع الثقافات العالمية، بأسلوب يمنح رواد المهرجان فكرة واضحة عن التجربة الحضرية لإمارة أبوظبي، وتتخذ منطقة السوق موقعاً مركزياً على أرض المهرجان، وتتضمن مجموعة مختارة من المتاجر التقليدية المحلية، وتشكيلة واسعة من العلامات التجارية العالمية.

وتتيح متاجر وأكشاك منطقة السوق الفرصة لرواد الأعمال المحليين لعرض منتجاتهم المتنوعة للزوار، بدءاً من المنتجات اليدوية، وصولاً إلى منتجات التجميل والمجوهرات والملابس، وتضم أكثر من 70 علامة.

تويتر