المعرض يعرّف بفنون الإمارات وتاريخها

5000 زائر لـ «مقتنيات الثقافة» في أبوظبي

قاعة جائزة البردة في المركز. من المصدر

حظي معرض مقتنيات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بمركزها في أبوظبي، بإقبال كبير من الوفود السياحية على مدار الفترة الماضية، إذ زاره ما يزيد على 5000 زائر من إيطاليا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وروسيا، خلال خمسة أسابيع.

أعمال محلية منتقاة

يتضمن مركز وزارة الثقافة بأبوظبي، قاعة اللوحات والمنحوتات التي تحوي أعمالاً منتقاة للفنانين الإماراتيين؛ ومن بينهم عبدالقادر الريس وعبدالرحيم سالم والدكتور محمد يوسف، والدكتورة نجاة مكي ومحمد القصاب وحسين شريف، وعبيد سرور، ومحمد أبولحية وموسى الحليان والفنانة خلود الجابري، وخليل عبدالواحد وعلي العبدان ومطر بن لاحج، وفهد الجابر وناصر نصرالله وأحمد شريف وأمل سعيد جمعان.

1000

زائر يستقطبهم مركز وزارة الثقافة في أبوظبي أسبوعياً.

وقال مدير إدارة الفعاليات الثقافية، ياسر القرقاوي، إن الوزارة حرصت على تفعيل السياحة الثقافية بجميع مراكزها لإطلاع زوار الدولة على ثقافة وفن وتراث الإمارات، إذ يقدم ذلك للسياح بطاقة تعريف واضحة وصورة صادقة عن البلد، لذا قدمت الوزارة خططها وبرامجها الدورية لكل ما من شأنه التعريف بثقافة وتاريخ وتراث الدولة وأبنائها، سواء عبر الفنون البصرية التي تعبر عن المستوى الفني بالدولة، أو عبر معرض لوحات جائزة البردة (الخط العربي) التي تُبرز الفن الإسلامي، أو عن طريق متحف العملات الأثرية التي تحاكي التراث والتاريخ العريق للإمارات. وأفاد القرقاوي بأن عدد الزائرين للمركز يتجاوز 1000 زائر أسبوعياً من السائحين من الدول الأوروبية والآسيوية، بجانب المقيمين في دولة الإمارات من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية. وأضاف أن من أكثر الأجنحة بالمركز اجتذاباً للزوار قاعة المتحف، التي تضم قطعاً تاريخية من موقع «ساروق الحديد» كي يتمكن زوار المركز من التعرف إلى تراثنا الوطني العريق، والآثار التاريخية التي تزخر بها دولة الإمارات.

كما يضم المتحف جناحاً للعملات الإسلامية، وتمثل عصوراً مختلفة، بينما تحكي قاعة جائزة البردة سيرة النبي سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، شعراً وخطاً وزخرفة، من خلال الأعمال الفنية المشاركة في الجائزة، حيث تحتفظ وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بها في المركز، وتعد من أكثر الأجنحة اجتذاباً للزوار، وتضم عدداً كبيراً من اللوحات الفائزة بالجائزة لأشهر الخطاطين في العالم.

وعلى صعيد متصل، أشاد زوار بما يضمه المركز من مقتنيات ولوحات تشكيلية متنوعة وأعمال لمبدعين إماراتيين، بالإضافة إلى قطع أثرية من التراث الإماراتي، مشيرين إلى أن المركز حاضن وراعٍ لإبداعات وأنشطة فنية وثقافية متنوعة تتيح المجال للزائر للتعرف إلى هذه الحضارة والإرث العريق وتاريخ دولة الإمارات.

تويتر