الموسم الجديد ينطلق بمجموعة من اللوحات الفنية الهادفة

«منشد الشارقة».. الموعد يتجدد مع اللقب التاسع

من فعاليات الأمسية. من المصدر

انطلقت أولى أمسيات الموسم التاسع من برنامج «منشد الشارقة»، الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، أول من أمس، على خشبة مسرح المجاز.

وشهدت السهرة الأولى منافسة قوية بين المتأهلين للتصفيات النهائية، ليتم في نهايتها الإعلان عن تأهل تسعة متسابقين إلى الجولة الثانية من تصفيات البرنامج.

وافتتحت الأمسية بنشيد جماعي حمل عنوان «لغة الشارقة»، وهو من كلمات الملحن والشاعر سيف فاضل، وحسن النجار، وألحان سيف فاضل، والتوزيع الموسيقي لطه العجمي، تقديراً لدور إمارة الشارقة في دعم الفن الهادف، وما تتيحه من تمكين لأحلام كل من تظله سماؤها.

وتبارز المنشدون في أصواتهم على المسرح، مقدمين أفضل ما لديهم، لينال بعضهم إشادة لجنة تحكيم البرنامج التي ضمت في عضويتها الفنان لطفي بوشناق، والملحن عاصم البني، والمنشد أسامة الصافي، إذ حرصت اللجنة على توجيه المنشدين من خلال ملاحظاتها التي تعلقت بطبقات الصوت، والأوزان، والألوان الموسيقية. السعودي حسام نجوم الذي قدم أنشودته على وقع اللون الحجازي، كان أول المتنافسين الذين أطلوا على الجمهور، تلاه المصري محمود علي هلال، ليبهر الجمهور بصوته العذب الذي أدى به أنشودته، تلاه المغربي علي المديدي، الذي تميز بفن الموشحات الأندلسية من خلال أدائه لأنشودة «الله يا مولانا»، فيما استطاع اليمني حمدي ذويد جذب الجمهور ولجنة التحكيم، وكذلك الأمر مع السوداني، أسامة الركابي، الذي ملأ بصوته فضاء المسرح.

كما شهدت السهرة إطلالة قوية للمنشد الجزائري، محمد بن كروش، وتميز العراقي، زيد الهاشمي، بقدرته على الجمع بين اللونين العراقي والتركي، بينما تميز السوري، زاهر المرعي، بالقدود الحلبية، وكذلك أتى الأردني، نزار الشياب، على قدر توقعات الجمهور ولجنة تحكيم البرنامج. من جهته، قال منتج ومنفذ البرنامج، نجم الدين هاشم: «تضمنت السهرة الأولى مجموعة من اللوحات الفنية الهادفة، التي كشفت عن القدرات التي يمتلكها المتأهلون للبرنامج، ومدى قدرتهم على المنافسة». وأضاف: «يتميز الموسم التاسع من منشد الشارقة بقوة الأصوات التي يتضمنها، فضلاً عن استضافته لمجموعة من المنشدين الذين سبقت لهم المشاركة في مواسمه الماضية، ما يعكس مدى قوة البرنامج، وتأثيره في الساحة، خصوصاً أنه بالفعل قد تحول إلى أكاديمية فنية، تسعى إلى تعزيز أواصر الفن الهادف على الساحة، وإيصاله إلى الجمهور».

وقبل أن يسدل الستار على سهرة «منشد الشارقة» الأولى، كان الجمهور على موعد مع المنشد الجزائري، كمال رزوق، الذي حاز لقب منشد الشارقة في موسمه السابع، وكذلك المصري محمد عبدالرؤوف، الذي سبقت له المشاركة في الموسم السادس من البرنامج.

تويتر