الأفخم: حيث يكون المسرح يكون الحب والسلام

وجّه رئيس الهيئة الدولية للمسرح، محمد سيف الأفخم، كلمة بمناسبة الاحتفالات العالمية بيوم المسرح العالمي، شكر فيها كل الجهود التي تسعى بكل نبل وإحساس بالمسؤولية، لدعم هذا الفن الكبير، وإنعاش دوره وتعميق أهدافه.

وأكد أن الاحتفال بيوم المسرح العالمي، الذي يصادف 27 مارس من كل عام، يعد تخليداً لذكرى أبطال المسرح، وما قدموه من عروض مختلفة ومنوعة ومبدعة ومؤثرة على خشبة المسرح، والتي مازالت مستمرة، وتعرض في أوقات وأماكن مختلفة من أنحاء العالم.

وقال إن المسرح أكثر أنواع الفن تنوعاً وثراء وخصوبة، حيث يتسع لكل عمل فني يحمل بين طياته كل القيم الإنسانية العظيمة.

وأضاف رئيس الهيئة الدولية للمسرح أن لـ«أبوالفنون» في دول العالم مرتبة مهمة في الحياة اليومية، بسبب أهدافه التربوية والأخلاقية، كما أنه إحدى أهم الوسائل الإعلامية التي ترقى بالجمهور، وتساعد على ترسيخ الهوية الوطنية. وشدد الأفخم على أهمية رسالة المسرح الإنسانية في نشر الوعي الجمعي بين الشعوب، بعيداً عن مشاهد الإرهاب اليومي، وحيث يكون المسرح يكون الحب والسلام.

في إطار منفصل؛ أكد الأفخم أهمية دور الفجيرة ووجودها على خارطة المسرح العالمي، ومساهمتها في إعداد الكوادر المواطنة المؤهلة ذات الخبرة، وتوجيهها رسالة محبة، وخطاباً ثقافياً عقلانياً معاصراً، يعكس ريادة الإمارات في كل المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال الأفخم، أمس، رئيس أكاديمية شنغهاي للمسرح، لو وي، والوفد المرافق له، في إطار جولة يقوم بها الوفد الصيني إلى مسارح إمارة الفجيرة.

من جهته، أكد لو وي أهمية الاهتمام بقطاع الشباب ودعم مشروعاتهم المستقبلية، والاستفادة من طاقاتهم لنشر الثقافة المسرحية، كوسيلة من وسائل الاتصال بالجماهير، مشيراً إلى أهمية إبراز وصقل مواهب الشباب في مجالات المسرح والفنون، كظواهر ثقافية تدل على حركة المجتمع روحياً وفكرياً. ولفت إلى التفاهم على توقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية مع الهيئة الدولية للمسرح، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.