«أضواء الشارقة».. 10 أيام من الإبهار

تتألق عروض مهرجان أضواء الشارقة في دورته السادسة، التي تقام تحت شعار «السفر عبر الزمن»، في 23 موقعاً مختلفاً، ضمن مناطق ومدن الشارقة، حيث تزين العروض الضوئية الغنية، التي تمزج بين الأضواء المبهرة والألوان والموسيقى، مباني وصروح الشارقة، في لوحات فنية أخاذة تجسد الكثير من القصص والمعاني المستوحاة من مختلف الثقافات.

وتضم قائمة مواقع عروض الحدث، مجموعة من الأماكن الجديدة، هي الجامعة القاسمية، ومسجد الجامعة القاسمية، وقاعة المدينة الجامعية، ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، وسوق الجبيل الجديد، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وقصر الثقافة، وحديقة كورنيش كلباء، ومباني الدوائر الحكومية في دبا، وجسر الخالدية، والقصباء، في الشارقة، ومواقع مختارة على مداخل الشارقة، وهناك عروض مبتكرة في محيط مسجد النور، وعروض مبانٍ مختارة على بحيرة خالد، إلى جانب العروض التي ستقام في المواقع المعروفة للمهرجان ككل عام، وهي الوجهات الداخلية للقصباء، ومسجد التقوى في واجهة المجاز المائية، ومسجد النور، ومسجد المغفرة، ومسرح المجاز، وميدان الثقافة، وواجهة المجاز المائية، وعروض تصاميم ضوئية على كورنيش بحيرة خالد، وجامعة الشارقة في مدينة خورفكان، ومسجد عمار بن ياسر في مدينة الذيد.

وتستمر فعاليات المهرجان حتى 13 فبراير الجاري، وتقام عروض المهرجان يومياً ابتداء من الساعة السادسة وحتى 11 مساء، خلال أيام الأسبوع، ومن السادسة مساء وحتى منتصف الليل في أيام عطلات نهاية الأسبوع.

وكان سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، قد شهد، أول من أمس، انطلاق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أضواء الشارقة بحرم الجامعة القاسمية في الشارقة.

وقال رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، خالد جاسم المدفع، إن «مهرجان أضواء الشارقة أسهم في إضافة زخم جديد لفعاليات الإمارة التي تحرص من خلالها على أن تواكب كل جديد، وتلبي احتياجات الزوار والسياح من كل مكان»، موضحاً أن المهرجان لا يلقي الضوء فقط على المباني والصروح المعمارية، بل يسلط الضوء أيضاً على هوية وثقافة وروح الشارقة، التي يدعمها صاحب السمو حاكم الشارقة».

وأضاف المدفع «(السفر عبر الزمن) هو شعار المهرجان هذا العام، السفر من الشارقة وإليها.. السفر عبر الثقافات والفنون.. السفر عبر الكتب والتاريخ.. إنه احتفال عبر الحدود بين الثقافات الإنسانية وتنوعها».

وأفاد المدفع بأن المهرجان سيزين سماء الشارقة ومبانيها بأروع التصاميم الخلابة، إلى جانب توسعته ليشمل العديد من المواقع الجديدة، التي ستتيح لجميع سكان وزوار إمارة الشارقة فرصة الاستمتاع بعروض المهرجان المبهرة على مدار 10 أيام.

وأشار المدفع إلى أن اختيار مقر الجامعة القاسمية لانطلاق المهرجان هذا العام، هو تقدير لفن العمارة الإسلامية الأصيل، الذي يمتاز به هذا الصرح العلمي المهم الذي يسعى إلى تقريب الحضارات والثقافات والارتقاء بالعلوم والآداب.

عرض حفل الافتتاح الذي حمل عنوان «رحلة الصقور»، وجسد مسيرة رحلات الصقور التي تجوب أصقاع العالم شرقاً وغرباً، انطلاقاً من الشارقة أرض الحضارة والأصالة والعراقة، إلى مختلف أنحاء العالم، في لوحة فنية أضاءت واجهات مبنى الجامعة القاسمية المهيب.