يُحيون ندوات فكرية وأمسيات شعرية وفعاليات المقاهي الثقافية

25 مبدعاً إماراتياً في «الشارقة للكتاب»

النسخة الـ34 من المعرض تنطلق في الرابع من نوفمبر المقبل. أرشيفية

ينتظر عشاق الكلمة المقروءة الرابع من نوفمبر المقبل، حيث انطلاقة معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ34، وما يحمله من أنشطة وبرامج وفعاليات وندوات وبرنامج فكري ثقافي مميز، يشارك فيه مختصون ومثقفون ومبدعون من داخل الدولة ومن خارجها. وسوف يشارك 25 كاتباً ومبدعاً إماراتياً من مختلف مجالات الإبداع الشعري والأدبي والمسرحي، وبقية ألوان الإبداع والفنون والثقافة، في فعاليات المعرض في نسخته الـ34 التي تنطلق في الرابع من نوفمبر وتستمر حتى الرابع عشر منه، في مركز إكسبو الشارقة، مقدمة أكثر من 900 فعالية ثقافية متنوعة.

وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، لـ«الإمارات اليوم»: «نحرص في كل دورة على أن يكون حضور المثقفين والمبدعين الإماراتيين في مختلف فعاليات وبرامج المعرض، فلهم نصيب في البرنامج الفكري والبرنامج الثقافي وبرنامج الطهي، لأنهم يستحقون ذلك، فلديهم ما هو محل تقدير ونقاش، وما يعكس تميزاً وإبداعاً مهماً، كما أن المعرض هو بيت كل المثقفين والمبدعين والكتّاب، والمشتغلين في عالم الثقافة والمعرفة والنشر، ومن حقهم أن يكونوا حاضرين وفاعلين في بيتهم، ومن واجبنا أيضاً أن نبحث عن كل مبدع إماراتي، كما هو حال بحثنا المستمر عن المبدعين العرب وغير العرب في كل دول العالم، فهم قيمة مضافة للمعرض بما يقدمونه من أفكار ومعارف وخبرات، هكذا هي توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، البحث عن كل مبدع في كل زاوية وركن من شتى أصقاع الأرض، فالثقافة والإبداع ملك للجميع، ويجب أن تكون حاضرة بقوة».

25 مبدعاً في ندوات وأمسيات عدة من بين هؤلاء المبدعين، عبدالله النعيمي، كاتب وروائي، صدرت له رواية بعنوان (اسبريسو)، وسيكون مشاركاً في ندوة بعنوان: «آفاق.. الأجيال الأدبية في حواراتها».

حبيب الصايغ، شاعر وكاتب، ورئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وسيشارك في ندوة بعنوان: «رهانات.. الكتابة ومواجهة الراهن».

فاطمة سلطان المزروعي، قاصة وشاعرة وروائية، تكتب السيناريو والمسرح والمقالة، صدرت لها روايتان، كمائن العتمة، وزاوية حادة، وستشارك في ندوة «دونما حدود، تماهي الأجناس الأدبية».

عبدالرضا السجواني، قاص وكاتب، وسيكون حاضراً في ندوة عالم القصص، «القص.. ما هو كائن وما يجب أن يكون».

د. لطيفة النجار، كاتبة، أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية بجامعة الإمارات، تقدم ورشاً في الكتابة، ومحاضرات وورشاً في تعليم القراءة والكتابة للأطفال، وستشارك في «نور الكتاب، الكتاب وتداول الثقافة».

نجوم الغانم، كاتبة ومخرجة، وسوف تشارك في ندوة بعنوان «فن سابع، السينما العربية بين الازدهار والنكوص».

أمل العبدولي، إعلامية متخصصة في صناعة الأفلام الترويجية والدعائية، ندوة «فن سابع، السينما العربية بين الازدهار والنكوص».

حمد صغران، مخرج، قدم ثلاثة أفلام روائية قصيرة للمشهد السينمائي المحلي، وسيشارك في ندوة «فن سابع، السينما العربية بين الازدهار والنكوص».

أسماء الزرعوني، كاتبة وأديبة، تشغل منصب نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وسفير المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، حاصلة على جائزة أفضل كتاب محلي في المجال الأدبي عام 2009 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وستشارك في ندوة «نحو الغد، كتاب الطفل وثقافة المستقبل».

د. علي الحمادي، كاتب، لديه دراسة بعنوان، (أدب الأطفال في الإمارات)، سيشارك في ندوة «نحو الغد، كتاب الطفل وثقافة المستقبل».

إسماعيل عبدالله، كاتب ومسرحي وباحث، رئيس جمعية المسرحيين في دولة الإمارات، وأمين عام الهيئة العربية للمسرح، وسوف يكون حاضراً في ندوة «مسرح كبير، سبل نهوض وتجدد المسرح العربي».

أحمد الجسمي، ممثل، فنان المسرح الأبرز في الإمارات، وممثل الدراما الأشهر وسيكون حاضراً في ندوة «مسرح كبير، سبل نهوض وتجدد المسرح العربي».

فتحية النمر، كاتبة وروائية، وستشارك في ندوة بعنوان «علائق الفن، العلاقة بين الكلمة والموسيقى والتشكيل البصري».

خالد البدور، شاعر وكاتب وباحث، وسيشارك في ندوة «أضواء ملونة، الأعمال الدرامية من الكتابة إلى الشاشة».

ماجد بوشليبي، كاتب وصحافي وباحث مسرحي، أمين عام للمنتدى الإسلامي في حكومة الشارقة، سيشارك في ندوة «ثقافة الآتي، البعد التنموي للحراك الثقافي».

د. حصة لوتاه، إعلامية وأكاديمية، ستشارك في ندوة «الصوت المسموع، الدول بين سطوة الإعلام ومشاكل الراهن».

د. أسماء الكتبي، أكاديمية وكاتبة، صدرت لها مجموعة قصصية (سكانر)، وسرديات (مقالات في النقد الانطباعي)، ستشارك في ندوة «اتجاهات فكرية، الكاتب المعاصر والكلمة المسؤولة».

سلطان العميمي، ناقد وشاعر وباحث وقاص، وسيشارك في ندوة «عالم واحد، الرواية من المحلية إلى العالمية».

د. محمد المطوع، كاتب، دكتوراه في علم الاجتماع. سيشارك في ندوة «عالم واحد، الرواية من المحلية إلى العالمية».

علي العبدان، ناقد وفنان تشكيلي، صدر له كتاب (القرن الجديد) حول اتجاهات الفن التشكيلي في الإمارات، وقد فاز هذا الكتاب بجائزة أفضل كتاب عن محتوى إماراتي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2010. سيشارك في ندوة «موسيقى العرب، جمالية المقامات الموسيقية العربية».

علي الشعالي، شاعر، يحمل درجة بكالوريوس هندسة مدنية وشهادة الماجستير في إدارة المشاريع، سيشارك في أمسية شعرية بعنوان «أبجديات الحروف».

محمد البريكي، شاعر وصحافي، مدير بيت الشعر بالشارقة منذ يونيو 2012. سيشارك في ندوة بعنوان «إيقاعات، حيوية الشعر في عصرنا الراهن».

أحمد محمد عبيد، شاعر وكاتب وباحث في الأدب العربي والتاريخ الشفاهي واللهجات ومسميات المواضع والتاريخ العربي القديم، وسيشارك في أمسية شعرية بعنوان «أبجديات الحروف».

إبراهيم محمد إبراهيم، شاعر، وسيشارك في أمسية شعرية بعنوان «أبجديات الحروف».

الهنوف محمد، شاعرة، وستشارك في ندوة بعنوان «أفكار»، وتتضمن مناقشة حول التعليم وتقديم الدعم للمؤلفين الشباب، وتبادل الأفكار بين كل من مثقفي الإمارات وألمانيا، حيث يتحدث المؤلفون الألمان والإماراتيون في هذه الفعالية حول تجاربهم في الكتابة والنشر.

إلى ذلك، سيشارك أيضاً 25 من المبدعين والمثقفين العرب المقيمين في الدولة، في فعاليات المعرض في ندوات ثقافية وفكرية متنوعة.

تويتر