مجوهرات منفذة بالذهب والأحجار الكريمة

لمى حوراني تعرض تصاميم الحب والبهجة في باريس

صورة

تشارك مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني، في أسبوع باريس للأزياء الجاري حالياً في «كارسول دي لوفر»، وأماكن أخرى من العاصمة الفرنسية، إذ تعرض مجموعتين من تصاميمها عن الحب والبهجة.

سيرة

تلقت لمى حوراني تعليمها الجامعي في الفنون الجميلة بجامعة اليرموك الأردنية، ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات الثمينة.

وتستضيف مجموعات حلي لمى حوراني في أسبوع الموضة الباريسي صالة «تومورو» في باريس، المعروفة كمنصة للمبيعات العالمية من الأزياء والمجوهرات والإكسسوارات. وهي واحدة من أربع صالات كبرى تحمل الاسم ذاته، تتوزع على عواصم الموضة والأزياء في العالم وهي: لندن، ميلانو، باريس ونيويورك، التي تنظم كل منها أسبوعاً للأزياء والموضة لموسمي الخريف/‏‏ الشتاء، والربيع/‏‏ الصيف لكل عام.

وتعرض حوراني، خلال الفترة بين الثاني والثامن من الشهر الجاري في صالة «تومورو»، آخر تصاميمها من المجوهرات الثمينة والمنفذة بالذهب من عيار 18 والأحجار الكريمة وشبه الكريمة.

وذكر بيان أمس «ضمن مجموعاتها الجديدة التي تعرضها في باريس مجموعة (مينغنونس)، التي تعني (اللطيف)، حيث خلقت المصممة مجموعة من الشخصيات غريبة الأطوار، والتي تعكس الشخصيات المتعددة التي تقبع داخلنا، والتي نتعرف عليها بقدر من الجمال العنيد، والكمال البسيط». وكل قطعة من هذه المجموعة منفذة بالذهب الأصفر من عيار 18 واللؤلؤ الأبيض، وهي منفذة بطريقة مرحة لتضفي رونقاً خاصاً على شكل من يرتديها في كل يوم.

كذلك تعرض لمى حوراني مجموعتها الثانية، والتي تحمل اسم «لوف ستروك» أو «مربط الحب»، وهي عبارة عن مجموعة ذات تأثير كبير مع ألوان مبهجة وغنى غير عادي من حيث الملمس. وهي مصنوعة أيضاً من الذهب الأصفر من عيار 18، وطاقم من حجارة الروبي والتركواز والزفير والأزرق البحري والتركواز بالإضافة إلى الألماس.

واستوحيت هذه المجموعة من روح العمارة والزخرفة الإسلامية، عاكسة تأثيرات الأقواس والأبواب في التراث المعماري الإسلامي، ومحدثة لمسات جميلة من الغموض على مرتدي هذه المجموعة.

تصاميم لمى حوراني الجديدة استوحتها من ارتحالها في العديد من بلدان العالم، وآخرها نيبال والأرجنتين وألبيرو ونيجيريا واليابان، حيث تحيل المعاني العميقة لحياة الشعوب، ورموزها الثقافية، إلى قيم جمالية وتعاويذ للسعادة والأمل. يذكر أن تصاميم لمى حوراني تنفذ يدوياً بالكامل، من خلال ورشتها في شنغهاي، وكذلك من خلال ورشتها الخاصة في عمان بالأردن. لمى حوراني، التي تتوزع إقامتها حالياً بين عمان وبرشلونة وشنغهاي، عرضت تصاميمها في عشرات الصالات والمتاحف حول العالم، بما فيها بعض العواصم العربية، إضافة إلى لي بون، مارشيه - باريس، المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، نيويورك، متحف سنسناتي للفن الحديث، متحف أتاو للحضارة /‏‏ كندا، أسبوع الموضة الدولي لمدينة شيكاغو، آرت بازل، قسم التصميم، ميامي، متحف الفن المعاصر في بالم بيتش، ومتحف هاناو - ألمانيا.

ونتيجة للنجاحات التي حققتها المصممة الأردنية، اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي قائدة عالمية لعام 2012، تكريماً لها على جهودها في خدمة المجتمع، كما فازت، في العام نفسه، بجائزة أفضل تصميم إبداعي لفئة المصممين العرب الشباب بالبحرين.

تويتر