مشاركة واسعة لاتحاد الكتاب في اجتماعات طنجة

الصايغ: الإمارات تطمح إلى قيادة العمل الثقافي العربي في المرحلة المقبلة

صورة

يشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، التي تستضيفها مدينة طنجة المغربية، في الفترة بين 4 و6 يونيو المقبل.

ويرأس الوفد الإماراتي حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وبعضوية د. منصور الشامسي أمين السر العام، والشاعرة الهنوف محمد عضو مجلس الإدارة المسؤول الثقافي.

وإلى جانب الجلسات الرسمية، ستكون للوفد الإماراتي مشاركة في الفعاليات المصاحبة، من خلال ورقة بحثية بعنوان: «الخطاب/ التسامح الديني»، سيقدمها د. منصور الشامسي ضمن ندوة «في ضرورة تجديد الخطاب الديني»، وذلك في محور خاص بالاجتهاد والتأويل، كما يرأس الشامسي جلسة أخرى حول المؤسسات والإعلام الديني ضمن المحور نفسه. وستضم الندوة المصاحبة جلسات أخرى، يديرها أحمد شراك من المغرب، ومحمد سلام جميعان من الأردن، وكمال عبداللطيف من المغرب، وتقدم فيها أوراق بحثية لكبار المفكرين العرب.

وضمن الفعاليات المصاحبة، ستنظم أمسيتان شعريتان، يشارك فيهما نخبة من الأصوات الشعرية المميزة من مختلف الأقطار العربية، تدير أولاهما الشاعرة صباح الدبي، والأخرى الشاعر محمد بنيس من المغرب.

وتأتي هذه الاجتماعات في طنجة لتكون آخر اجتماعات مكتب دائم قبل انعقاد المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذي تستضيفه الإمارات في أبوظبي نهاية نوفمبر المقبل، وما سيرافقه من استحقاقات مهمة، منها انتخاب أمانة عامة جديدة، الأمر الذي ينظر إليه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - كما جاء في تصريح أدلى به حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد - باعتباره مناسبة جديدة لتعزيز مكانة الإمارات، ولتكون قائدة العمل الثقافي المؤسسي العربي على مدى سنوات عدة مقبلة.

وحول هذه النقطة، ذكر الصايغ أن الطموح الإماراتي في هذا المجال لا يقوم على فراغ، بل هو مبني على حصيلة ملموسة من الإنجازات راكمتها خلال السنوات الماضية، سواء على مستوى الفاعلية داخل مؤسسة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أو عبر سلسلة مبادرات ومشروعات وبرامج ثقافية كبرى، جعلت الإمارات مركزاً ثقافياً نشطاً، بل جعلتها محط أنظار جميع المهتمين بالشأن الثقافي، بوصفها نقطة حيوية جاذبة. وأضاف الصايغ: «وجودنا في اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذي يستضيفه المغرب الشقيق سيكون جزءاً من مسؤولياتنا داخل الاتحاد العام، لكنه يأتي كذلك حلقة مضافة إلى سلسلة الخطوات المتبادلة بين بلدينا الإمارات والمغرب، في اتجاه تعزيز وترسيخ روابط الأخوة التاريخية التي تربط بينهما، لاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار الدور الذي يقوم به مثقفو بلدينا في مسيرة التكامل بين المنتج الثقافي العربي في شقه المغاربي من جهة، وشقه المشارقي من جهة أخرى».

تويتر