«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يضيء على الموروث الإماراتي

للسنة الثانية على التوالي، يشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).

وتهدف مشاركة المركز في هذا المحفل الأدبي والثقافي إلى تسليط الضوء على الجانب التراثي لدولة الإمارات، وتعريف الزوار، خصوصاً الناشئة من المواطنين بالموروث العريق الذي تحفل به الدولة.

وقالت مديرة إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الدكتورة أمينة خميس الظاهري: «معارض الكتب هي مواسم ثقافية متكررة تدل على الوعي والثقافة وحب القراءة. نحرص دائماً على الوجود فيها، وهدفنا هو نشر التراث والموروث الثقافي وتاريخ الإمارات، ودعم التطورات المعرفية في هذا الجانب المهم من تاريخ الدولة، والتعريف بإصدارات المركز الجديدة المتخصصة في تاريخ وتراث دولة الإمارات. كما أننا نشارك في هذه الدورة بنشاط ثقافي، من خلال تعاوننا مع صالون بحر الثقافة الأدبي بأمسية ثقافية عن تاريخ الأغنية الشعبية الإماراتية وروادها».

ويشارك المركز بخمسة إصدارات جديدة متمثلة في الكتب التالية: «القيم الاجتماعية في الأمثال الشعبية الإماراتية»، و«الرياح والأهوية في التراث الشعبي الإماراتي»، و«التعدد اللساني في المجتمع الإماراتي»، و«القواعد النحوية والصرفية بين النظرية والتطبيق»، و«ملامح». وسيتم توقيع الكتب الصادرة من المركز من قبل المؤلفين يوم الجمعة الموافق الثامن من مايو الجاري.