بمشاركة 20 شاعراً من 12 دولة

الأردني لؤي أحمد أول المتأهلين في «أمير الشعراء»

صورة

أصبح الشاعر الأردني لؤي أحمد أول شاعر يتأهل للمرحلة الثانية من مسابقة «أمير الشعراء» في موسمها السادس، الذي انطلق أول من أمس على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، بمشاركة 20 شاعراً من 12 دولة . حيث حصل الشاعر على بطاقة التأهل من لجنة تحكيم المسابقة في الحلقة الأولى التي بثت على قناة بينونة الفضائية الإماراتية، إضافة إلى التلفزيون السعودي (القناة الأولى)، وقناة المحور الفضائية المصرية، وتنافس فيها أربعة شعراء هم: حيدر العبدالله من السعودية، وضياء الكيلاني من مصر، ولؤي أحمد من الأردن، ونذير الصميدعي من العراق، ليظل الشعراء الثلاثة الباقون في انتظار نتيجة تصويت الجمهور التي يتم إعلان الفائزين بها في حلقة الأسبوع المقبل.

مجاراة بين «الفصيح» و«النبطي»

استضافت الحلقة الشاعر الكويتي بدر بندر العتيبي نجم «شاعر المليون»، والشاعر العماني هشام الصقري أحد نجوم «أمير الشعراء»، حيث قدم كل منهما قصيدة جارى فيها زميله فقدم العتيبي قصيدة نبطية في حين رد الصقري عليه بقصيدة من شعر الفصحى، ومن ثم ألقى الشاعر الصقري قصيدة بمناسبة عودة السلطان قابوس من رحلته العلاجية، وبعدها عاد إلى إلقاء قصيدة فصحى ليعود العتيبي ويرد عليه بقصيدة نبطية جديدة، وقد لاقت هذه الفقرة المجاراة بين الشعر النبطي والشعر الفصيح تصفيقاً حاراً وإعجاباً من قبل الجمهور الموجود، حيث إنها أرضت الأذواق كافة، وأكدت أنّ لغة الشعر هي الباقية على مر الزمان، خصوصاً تلك التي تنادي بالحب والسلام.


«تشبه الأوطان دوماً أهلها»

انطلاقة غنائية شهدتها الأمسية مساء أول من أمس، من خلال الأوبريت الغنائي «تشبه الأوطان دوماً أهلها»، الذي جمع المطرب الإماراتي حسين الجسمي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة»، والسعودي عبادي الجوهر، وتدور فكرة الأوبريت عن تميز العلاقات السعودية الإماراتية وقوة الروابط بينهما على المستويات الشعبية والرسمية، وللتعبير عن مدى تقدير الدولتين لعمق روابط الصداقة والتعاون بينهما، وقام بكتابة كلمات الأوبريت الشاعر الإماراتي كريم معتوق، أمير شعراء الموسم الأول، والشاعر السعودي جاسم الصحيّح الذي حاز على المركز الثالث في الموسم ذاته، وقال الدكتور علي بن تميم إنّ هذا الأوبريت هو تحية محبة وتقدير من أمير الشعراء إلى العاصمة أبوظبي التي تنقل هذه التحية إلى السعودية، مستشهداً بقول الشاعر «فإذا أبصرتني أبصرته وإذا أبصرته أبصرتنا». واستهل الأوبريت بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مؤتمر القمة الحكومية 2015 الذي انعقد أخيراً.

عقب الإعلان عن قائمة الشعراء المتأهلين للمنافسات، تم الإعلان عن معايير المنافسة التي تستمر على مدى خمس حلقات تمهيدية متلفزة وتم توزيع المتسابقين والمتسابقات الـ20 عليها بحيث تضم كل حلقة أربعة منهم، وذلك من إجمالي 10 حلقات تشمل كل مراحل المسابقة. وراعت الآلية الجديدة لتوزيع الوقت المخصص لكل حلقة من حلقات البرنامج، إعطاء وقت أطول للشاعر. وفي هذه الحلقات الخمس، تنقسم الدرجات مناصفة بين لجنة التحكيم المؤلفة من د.صلاح فضل، د.علي بن تميم، ود.عبدالملك مرتاض، وبين الجمهور. بحيث تمنح اللجنة درجة لكل متسابق من الـ 50%، والشاعر الذي يحصل على أعلى درجة يتأهل مباشرة، وللجمهور المشاهد أحقية التصويت بـ 50% من خلالها يتم تأهيل شاعر من أصل الشعراء الثلاثة المتبقين في كل أمسية، وفي الحلقة التالية يتأهل اثنان من الشعراء الحاصلين على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين إلى المرحلة التالية.

وتتكون المرحلة الثانية من ثلاث حلقات يتنافس خلالها في كل أمسية خمسة شعراء، وتكون نسبة اللجنة في هذه المرحلة 50% مع تأهل شاعر واحد مباشرة للمرحلة اللاحقة، أما نسبة تصويت المشاهدين فهي 50%، ويتنافس بقية الشعراء الأربعة على تصويت المشاهدين طوال أيام الأسبوع للحصول على فرصة التأهل، وفي الحلقة التي تليها وبعد إعلان النسبة النهائية يتأهل الحاصل على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين مضافة إلى درجة لجنة التحكيم. وفي المرحلة الثالثة قبل النهائية يتنافس الشعراء الستة، وستقدم اللجنة الدرجات بنسبة 60% تقسم إلى 30% تعطى في تلك الحلقة، و30% في الحلقة النهائية، كما سيجري للشعراء تصويت مع نهاية الأمسية ولمدة أسبوع من قبل المشاهدين الذين يملكون نسبة 40%.

في بداية الحلقة النهائية يغادر الشاعر الحاصل على أقل نسبة تصويت، ونسبة الـ30% من اللجنة، لتنحصر المنافسة بين خمسة شعراء يواصلون التحدي، وتعطي اللجنة في تلك الحلقة الـ30% المتبقية، وفي نهاية الحلقة يتم جمع درجات اللجنة مع درجات التصويت، ومن ثم إعلان النتائج النهائية، وبالتالي تحديد المراكز من الأول وحتى الخامس، وتتويج الفائز بلقب أمير الشعراء، الذي سيتمكن من ارتداء خاتم الإمارة وبردة الشعر.

وشهدت الحلقة في بدايتها الإعلان عن قائمة الشعراء المتأهلين إلى مرحلة الـ20، وتضم: سنية مدوري من تونس، ناصر الكلباني من سلطنة عمان، شاكر الغزي من العراق، نفين عزيز طينة من فلسطين، مناهل فتحي من السودان، نذير الصميدعي من العراق، ضياء الكيلاني من مصر، خالد حسن بشير من السودان، حيدر جواد من السعودية، مفرح الشقيقي من السعودية، ياسين حزكر من المغرب، عبدالله أبوبكر من الأردن، محمد ولد أدوم من موريتانيا، شعل الصارمي من سلطنة عمان، مصعب بيروتية من سورية، أسامة غاوجي من الأردن، حسن الصميلي من السعودية، لؤي أحمد من الأردن، عصام علي خليفة من مصر، محمد عبدالمنعم الحناطي من مصر.

وقد وزعت اللجنة الشعراء والشاعرات الـ20 على حلقات المرحلة التمهيدية من المسابقة، وذلك ضمن معايير راعت المزج بين مختلف المدارس الشعرية التي ينتمون إليها، مع مراعاة التمثيل الإقليمي العادل، ومراعاة الحضور النسائي العادل أيضاً خلال الحلقات. وفي نهاية الحلقة أعلن الفنان باسم ياخور مقدم المسابقة في هذا الموسم أيضاً، أسماء الشعراء المتنافسين في الحلقة الثانية، وهم: ياسين حزكر، ناصر الكلباني، نفين عزيز طينة، عصام علي خليفة.

تويتر