«الشارقة للإعلام» تتبرّع بـ 13 مليون درهم للعيادة المتنقلة الجديدة

«القافلة الوردية».. «اقربوا.. اكشفوا» على مدار العام

نهيان بن مبارك يطّلع على «أيادي السفراء الذهبية» بحضور خالد المدفع ومغير الخييلي وأميرة بن كرم. من المصدر

بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أعلنت «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وبالشراكة مع مؤسسة الشارقة للإعلام، عن مشروعها الجديد العيادة المتنقلة «اقربوا.. اكشفوا» المجهزة بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة، لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والفحوص الأخرى المرتبطة به، في إنجاز كللت به «القافلة الوردية» مسيرتها السنوية الخامسة لعام 2015.

تكريم وجهات

قام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بحضور أميرة بن كرم، والدكتور خالد المدفع، بتكريم الشركاء والداعمين والسفراء، وكل الجهات التي أسهمت في إنجاح مسيرة فرسان القافلة الوردية. وشمل التكريم فئات عدة هي: أصحاب الأيادي البيضاء، والشركاء الرسميون، والداعمون الرسميون، والمكتب التنفيذي لسموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وأصحاب العطاء في يوم الرؤساء التنفيذيين، والسفراء الناشطون خلال مسيرة الأيام العشرة، والإعلامي سعود الكعبي، والفنان فايز السعيد، والإعلامية أميرة الفضل.

وشمل التكريم أيضاً: الشركاء الطبيين: وزارة الصحة، وهيئات الصحة في أبوظبي ودبي والشارقة، ومستشفى الجامعة بالشارقة، وجمعية الإمارات الطبية، وجمعية التمريض الإماراتية، وشركاء الفروسية: اتحاد الفروسية الإماراتي، ونادي الشارقة للفروسية والسباق، ومستشفى الخيول بالشارقة، وإسطبلات الفروسية بدبي، إضافة إلى تكريم الشركاء اللوجستيين: شرطة أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي والشارقة، وبلدية الشارقة، والصايغ للإعلام. وكل الجهات الأخرى الداعمة والشريكة، ومن بينها أدنوك، ومجموعة روتانا، ونخيل، وإعمار، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وشركة الشارقة للبيئة (بيئة) ومركز إكسبو الشارقة، وفريق قمة التطوّعي.

وأعلن مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، الدكتور خالد عمر المدفع، عن تبرع مؤسسة الشارقة للإعلام بمبلغ 13 مليون درهم لرعاية ودعم المشروع الجديد للقافلة الوردية، إيماناً من المؤسسة برسالة القافلة ودورها الفاعل، الذي بدت نتائجه جلية على مستوى دولة الإمارات.

جاء ذلك، خلال الحفل الذي أقامته القافلة الوردية، أول من أمس، بحضور رئيسة مجلس الأمناء وعضو مؤسس في جمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أميرة بن كرم، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس هيئة الصحة ـــ أبوظبي، ووكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، الدكتور حسين عبدالرحمن، والدكتور خالد المدفع، مديرعام مؤسسة الشارقة للإعلام، ومدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الصحة بدبي، غانم عبدالله لوتاه، ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف الشارقة الإسلامي، جاسم البلوشي، ومحمد جمعة المشرخ، عضو مجلس أمناء جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وعدد من سفراء القافلة الوردية، يتقدمهم الإعلامي سعود الكعبي، والإعلامية أميرة الفضل، وعدد كبير من ممثلي الجهات الشريكة والراعية للقافلة الوردية، والإعلاميين، والمتطوعين.

وأعلنت أميرة بن كرم بأن «مشروع العيادة المتنقلة الجديد سيتم إنجازه بكُلفة تصل إلى 15 مليون درهم، وستقوم القافلة الوردية بشرائها وتجهيزها وتشغيلها على مدار ثلاث سنوات، بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للإعلام»، معتبرة المشروع الجديد نقلة نوعية في إنجازات القافلة الوردية للوقاية من تداعيات ومخاطر مرض سرطان الثدي في المجتمع الإماراتي.

وأكدت بن كرم في كلمتها، خلال الحفل، أن «المسيرة السنوية لفرسان القافلة الوردية، التي انطلقت قبل خمس سنوات برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتوجيه ودعم من قرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، تمكنت من تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وإزالة المخاوف وتصحيح الأوهام المرتبطة في أذهان البعض عن هذا المرض، وطمأنتهم من خلال الفحوص المجانية التي تقدمها على مدار 10 أيام متتالية».

وثمنّت بن كرم دعم قادة الإمارات المتواصل للقافلة الوردية، وحرصهم على المشاركة فيها، وتقديم كل التسهيلات لها، وشكرت الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لدعمه للقافلة الوردية منذ انطلاقتها.

وأكدت أن «القافلة الوردية تمكنت خلال 10 أيام من فحص أكثر من 5300 رجل وامرأة، من المواطنين والمقيمين، منهم 23 حالة تم إخضاعها لفحوص أخرى بسبب احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وقامت بتقديم الفحوص لأكثر من 30 عيادة متنقلة على امتداد دولة الإمارات، بمشاركة 150 طبيباً وطبيبة، 60% منهم إماراتيون».

كما شارك في المسيرة نحو 150 فارساً، منهم 10 فرسان من الحاصلين على جوائز عالمية، إضافة إلى 100 متطوّع ومتطوّعة من مختلف الجنسيات، ونجحت المسيرة في الوصول إلى كل إمارات الدولة، انطلاقاً من الشارقة مروراً بالفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان ودبي، لتصل إلى العاصمة أبوظبي، بعد أن قطعت أكثر من 243 كيلومتراً.

وقالت بن كرم: «نفتخر اليوم بالإعلان عن إطلاقنا للعيادة المتنقلة (اقربوا.. اكشفوا)، الأولى من نوعها في المنطقة، المجهزة بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة لإجراء للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والفحوص الأخرى المرتبطة به، التي ستمكننا من إجراء وتقديم الفحوص المجانية عن سرطان الثدي على مدار أيام العام في مختلف أنحاء الإمارات، بدلاً من اقتصارها على مدة 10 أيام كما كانت الحال سابقاً».

وتوجهت بن كرم بالشكر الجزيل إلى مؤسسة الشارقة للإعلام على دعمها الكبير للقافلة الوردية بمبلغ 13 مليون درهم، وشكرت كل من قدم الدعم للوصول إلى هذه المرحلة المهمة للقافلة الوردية، التي ستساعدها على تقديم الكشف وتصوير (الماموغرام) لعشرات الآلاف من أفراد المجتمع في كل عام.

وشكرت بن كرم سفراء القافلة الوردية المتميزين بعطائهم وشجاعتهم: سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخة سلامة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخة شمّا بنت محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد آل ثاني، ومنى غانم المري، وسعود الكعبي، وفايز السعيد، وأميرة الفضل، ومحمد خلف، ومروان السركال، ويوسف الطويل، وزينة حابي، وشكرت أيضاً كلاً من مصرف الشارقة الإسلامي، واللجان المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية على تفانيها والتزامها بالاجتماعات الأسبوعية، التي بدأت في شهر سبتمبر 2014، وقيادات وأفراد الشرطة في كل أنحاء الإمارات، الذين جعلوا عملية التنقل أسهل بين المناطق، والشركاء والرعاة والداعمين والأطباء والممرضين، وفرق المساندة والدعم اللوجسيتي، ومتطوعي «قمة»، ووسائل الإعلام.

وأكد المدفع أن دور الإعلام لا يقتصر على تقديم الأخبار وتبني الآراء، وإنما له غاية أسمى وهو ما أشار إليه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في كلمته بمناسبة افتتاح مبنى تلفزيون الشارقة، حينما قال: «إن تشييد هذا المبنى وجلب هذه المعدات ما هو إلا وسيلة لغاية أغلى وأسمى وأكبر مما صرف ومما بذل من أي جهد»، مشيراً إلى أن «صاحب السموّ وضح من خلال هذه الكلمات الدور المنوط بتلفزيون الشارقة ومؤسسة الشارقة للإعلام».

وأكد أن «المؤسسة تضع كل إمكاناتها الإعلامية لدعم ورعاية كل الفعاليات والأنشطة، والأحداث التي تسهم في ترسيخ وتنمية روح الانتماء للوطن وللمجتمع».

وتوجه مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام بالشكر والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعم ورعاية سموّه لهذه المبادرة الإنسانية، وتوجيهاته السامية بتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحها، كما شكر قرينة سموّه، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لمتابعة ودعم سموّها للقافلة الوردية.

وتوجه أيضاً بالشكر والتقدير إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على دعمه للمبادرات المجتمعية والإنسانية.

تويتر