تحديات «أغلفة الكتب» في «الإمارات التشكيلية»

وجود معارض الكتاب وعلى رأسها «الشارقة الدولي للكتاب» يعدّ جزءاً مهماً من البنية التحتية لصناعة النشر في الإمارات. من المصدر

نظمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية لقاءً تحت عنوان «تصميم أغلفة الكتب.. في ضوء التكنولوجيا الحديثة» قدمته صاحبة دار الياسمين للنشر، الدكتورة مريم الشناصي، وبحضور مجموعة من الفنانين والمهتمين، وذلك ضمن مبادرة «المجلس الثقافي».

وأكدت الدكتورة مريم الشناصي على بروز عملية النشر والطباعة في دولة الإمارات، التي حرصت على الارتقاء بمصادر المعرفة الفكرية والأدبية، مشيرة إلى ضعف عملية الاقتناء للكتاب في الوطن العربي عموماً، متمنيةً أن تترافق عملية التطور التقني للنشر مع زيادة الوعي بأهمية القراءة لارتقاء الشعوب. واعتبرت وجود معارض الكتاب، وعلى رأسها معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعد رابع أكبر معرض للكتاب في العالم، جزءاً مهماً من البنية التحتية لصناعة النشر في الدولة.

واستعرضت الشناصي من خلال اللقاء مجموعة من أغلفة كتب دار الياسمين من إصدارات عامي 2014 و2015، مع فتح باب النقاش لإبداء الملاحظات والاقتراحات لتطويرها بشكل يتناسب مع متطلبات القارئ، والتي تفرض على الناشر البحث عن أفكار إبداعية تلفت الانتباه، خصوصاً ضمن مشاركاتها في معارض الكتاب التي تحوي مئات الآلاف من الكتب التي تتنافس لكسب ود القراء.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ناصر عبدالله، إن الجمعية تسعى لخلق روابط بين المؤسسات الثقافية من خلال استعراض نتاجها الفكري والثقافي، ومحاولة إيجاد روابط فنية تجمع في ما بينها، وأكد عبدالله أن الهدف الرئيس للمجلس الثقافي بالجمعية ولقاءاته الشهرية هو تعزيز قيمة التبادل المعرفي، التي تسهم في الارتقاء بالمنتج الثقافي الإماراتي.

تويتر