فصلية المسرح ترصد شواغل «أبوالفنون»

خصصت فصلية المسرح التي تصدرها دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة، ملف عددها الجديد المزدوج/ يناير ـ يوليو 2014، لرصد أبرز ظواهر وشواغل المسرح العربي خلال العام الماضي، كما غطت حراك «أبوالفنون» الذي أحدثته «ثقافية الشارقة» خلال النصف الأول من العام الجاري.

وفي افتتاحية العدد كتب رئيس التحرير، أحمد بورحيمة، عن الأهمية التي توليها الشارقة للكوادر المسرحية الشابة، مشيراً إلى جملة من الورشات التدريبية التي نظمت، إضافة إلى المسابقات والمهرجانات التي شهدتها الشارقة أخيراً. ودعا مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة إلى المزيد من العناية بمسرحيي الغد، ومضاعفة الجهد في اتجاه توسيع الفرص والخيارات أمامهم. وفي ملف العدد، قرأ أحمد خميس جملة من العروض المسرحية التي شهدتها القاهرة العام الماضي، مبرزاً انشغالاتها الفكرية وطموحاتها الجمالية.

وحول التجربة المسرحية في الأردن كتب عواد علي قارئاً تحولات المشهد في عمان خلال السنوات الأخيرة، مستعرضاً آلياته وتقاليده وإشكالياته. وكتب السر السيد عن اشكاليات بنيوية يعانيها المسرح في الخرطوم، ورصد في هذا السياق بعض مشاهد الاحتجاج التي عرفتها الساحة هناك، في تطور لافت في العلاقة بين المسرحيين والمؤسسة الرسمية. وعن مسرح يحاول أن يستمر في دمشق، على الرغم من ظروف الحرب، كتب ناصر ونوس، مستذكراً بعض اللحظات الفارقة التي عرفتها التجربة المسرحية السورية ما قبل الحرب. فيما أبرزت أمل بنويس الآثار الإيجابية التي نتجت عن دعم الدولة في المغرب للمسرح، متوقفة عند عدد من التجارب المسرحية الشابة التي أحرزت مكانة منظورة. وفي الجزائر كان العام السابق مخصصاً للاحتفاء بمرور 50 سنة على الثورة الجزائرية، وخصصت وزارة الثقافة موزانة هي الأعلى لاستذكار المناسبة، إلا أن بعض الاخفاقات رافقت التجربة، وهذا ما رصده التقرير الذي أنجزه عبد الناصر خلاف. في العراق، مرت مناسبة بغداد عاصمة للثقافة العربية بصحبة الكثير من الإشكاليات، إلا أن المسرح كسب موقعاً أفضل قياساً بكل السنوات السابقة التي تلت 2003، وهو ما بيّنه حاتم عودة في قراءته بالملف.

 

تويتر