مدير «ثقافة بلا حدود» شارك في ندوة «أنشر»

توزيع مليون كتاب في الشارقة خلال عامين

ناشرون إماراتيون خلال ندوة «فتح الأبواب.. مبادرة أنشر». من المصدر

أكد مدير عام مشروع «ثقافة بلا حدود»، راشد محمد الكوس، أن «المشروع سيقوم بتوزيع مليونين و55 ألف كتاب على أكثر من 42 ألف أسرة إماراتية في مختلف مناطق إمارة الشارقة، خلال المرحلة الرئيسة من المشروع، التي تم الانتهاء من توزيع نحو مليون كتاب منها»، مشيراً إلى أن المشروع أسهم في تطوير صناعة النشر المحلية والعربية، من خلال دعمه للناشرين الملتزمين بمعايير الجودة التي وضعها المشروع شرطاً لشراء الكتب من دور النشر التابعة لهم.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة «فتح الأبواب.. مبادرة أنشر» التي نظمت، أول من أمس، في فندق إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي، ضمن فعاليات اليوم الختامي للدورة السادسة من مهرجان طيران الإمارات للآداب، وشارك فيها الناشرون الإماراتيون نورة النومان ومحمد المطروشي وعلي الشعالي، وأدارها الكاتب والناشر جمال الشحي.

تحفيز على القراءة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/03/105471.jpg

أكد مدير مشروع ثقافة بلا حدود، راشد الكوس، أن الناشرين الإماراتيين والعرب هم الركيزة الأساسية لمشروع ثقافة بلا حدود، حيث يقوم المشروع بشراء وتوزيع الكتب العربية حصراً، وفق المعايير التي وضعها لانتقاء الكتب، التي تركز على تميز النصوص، وجودة المحتوى، إضافة إلى الطباعة الجيدة، والتصميم الجذاب، من أجل تحفيز كل أفراد المجتمع على القراءة.

وقال الكوس إن مشروع ثقافة بلا حدود هو إحدى مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز القراءة في المجتمع، من خلال توفير مكتبة منزلية لنحو 42 ألف أسرة مواطنة في إمارة الشارقة، بواقع 50 كتاباً في كل مكتبة، بإجمالي مليونين و55 ألف كتاب، مشيراً إلى أنه تم حتى الآن توزيع 630 ألف كتاب على 13 ألف أسرة، وسيبدأ المشروع في الأسبوع المقبل توزيع المكتبات في مدينة الذيد، التي تشمل نحو 4500 أسرة، ليتم المشروع توزيع قرابة مليون كتاب مع الانتهاء من هذه المرحلة التي تتواصل على مدى عامي 2014 و2015. وأشار إلى أن الناشرين الإماراتيين والعرب هم الركيزة الأساسية لمشروع ثقافة بلا حدود، حيث يقوم المشروع بشراء وتوزيع الكتب العربية حصراً، وفق المعايير التي وضعها لانتقاء الكتب، التي تركز على تميز النصوص وجودة المحتوى، إضافة إلى الطباعة الجيدة والتصميم الجذاب، من أجل تحفيز كل أفراد المجتمع على القراءة، وأكد أن هذه المعايير أسهمت في تطوير صناعة النشر المحلية والعربية، من خلال اهتمام الناشرين بجودة إصداراتهم لضمان اختيارها من قبل المشروع. وأضاف الكوس أن «ثقافة بلا حدود» يقوم بدعم الناشرين المحليين والعرب من خلال شراء كتب بنحو أربعة ملايين درهم سنوياً من معرض الشارقة الدولي للكتاب، إضافة إلى مهرجان الشارقة القرائي، كما يقوم بشراء الكتب بطريقة مباشرة من أعضاء جمعية الناشرين الإماراتيين، مؤكداً في هذا الصدد أن المشروع يعتزم قريباً توقيع اتفاقية مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لشراء إصدارات مشروع «كتب صنعت في الإمارات». وأعرب المدير العام لمشروع ثقافة بلا حدود، في ختام الندوة، عن ثقته بمستقبل صناعة النشر في الإمارات، في ظل الدعم والتشجيع الحكومي الكبير للناشرين الإماراتيين، مشيداً بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس لجمعية الناشرين الإماراتيين، والمؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ورئيسة اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود، وتوجيهاتها بتقديم كل دعم ممكن إلى الناشرين الإماراتيين، وإعطائهم الأولوية في شراء الإصدارات التي يتم توزيعها على الأسر المواطنة في إمارة الشارقة.

وكان مشروع «ثقافة بلا حدود» انطلق لتعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات خاصة في المنازل، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة، بعد دراسة حالة كل عائلة واحتياجاتها ومتطلباتها الثقافية.

تويتر