«شاعرات النبط» يلتقين في العين

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث، التابع لنادي تراث الإمارات، «الملتقى الأول لشاعرات النبط الإماراتيات» في مدينة العين.

وعقد الملتقى، بالتعاون مع شعبة الأنشطة الثقافية والتراثية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، على خشبة مسرح الهلالي في الجامعة بمشاركة تسع شاعرات إماراتيات. وتناول الملتقى محاور تهتم بوضع الإنتاج الشعري النسائي في الدولة، وإشكالات ومصطلح الأدب النسوي ضمن الأجناس الأدبية الأخرى، مع إبراز التقاليد الشعرية النسائية في الإمارات من خلال تسليط الضوء على الإطار الاجتماعي الثقافي والأشكال والموضوعات والقضايا الجمالية والأخلاقية وتطورات الإنتاج الشعري النسوي، من خلال علاقة تلك الأشعار بالموسيقى والرسم والسينما والكتابة الأدبية ومواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً تثمين الإنتاج الشعري النسائي النبطي في الدولة من خلال جهود الهيئات الثقافية والمؤسسات الإعلامية المختلفة.

وأكد مدير مركز زايد للدراسات والبحوث بالإنابة، الدكتور راشد أحمد المزروعي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى أهمية هذا الحدث الثقافي الذي تحتضنه الجامعة، منوهاً بأن من ثمار التعاون المؤسسي بين الجامعة ونادي تراث الإمارات، هذا الملتقى الذي يأتي ضمن مشروع النادي في دعم الإبداع المحلي.

وقالت المزروعي في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه الباحثة فاطمة المنصوري، إن «الشعر حظي بأهمية خاصة من قبل مركز زايد للدراسات والبحوث فأنشأ بيت الشعر، وأصدر مجلة متخصصة لدعم الشعراء المحليين، ومنهم شعراء وشاعرات النبط، وأصدر العديد من الدواوين الشعرية».

وتضمن حفل الافتتاح الذي شهده عدد كبير من الجمهور النسائي عرضاً لفن اليولة لطلبة مدرسة البدع للتعليم الأساسي والثانوي، وانطلقت الجلسة الأولى من المؤتمر، وأدارتها الباحثة لطيفة النعيمي بمشاركة الشاعرة آمنة بنت درويش بن كرم القبيسي (بنت العون) من أبوظبي، والشاعرة مريم النقبي (سجايا الروح) من الشارقة، والشاعرة مريم جمعة القبيسي (شاعرة ياس) من جزيرة دلما، ونوال سالم (نسايم السادة) من أبوظبي، وأخيراً الشاعرة ومضة من مدينة العين، التي صدر لها ديوان «غاب القمر» العام الماضي.

أما الجلسة الشعرية الثانية فأدارتها الباحثة ناجية الكتبي، وشاركت فيها الشاعرات سندية راشد الحمادي (طالبة في جامعة الشارقة)، وزينب محمد الرفاعي (شاعرة من رأس الخيمة)، وفاطمة عتيق الكعبي (طالبة في جامعة الإمارات)، والشاعرة عائشة أحمد الكندي من إمارة الفجيرة (طالبة في المرحلة الثانوية). وألقت الشاعرات المشاركات في الجلستين نماذج شعرية، وجرى نقاش حول تجربة كل شاعرة وقصائدها.

وعقب ختام فعاليات الملتقى الذي يكرس مركز زايد للدراسات والبحوث في نادي تراث الإمارات وجامعة الإمارات جهودهما لجعله حدثاً ثقافياً سنوياً، كرمت عضوة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل القبيسي المشاركات في الملتقى، كما هنأتهن على جهودهن وإبداعهن المتميز في هذا المجال.

 

تويتر