3 إنتاجات سينمائية من أبوظبي إلى «مهرجان بي.إف.آي لندن»

«ملالا» و«زنزانة» و«من ألف إلى باء».. عرض أوروبي أول

«من ألف إلى باء» من إخراج علي مصطفى. أرشيفية

يشهد «مهرجان بي.إف.آي لندن» السينمائي، الذي تقام فعالياته خلال الشهر المقبل، تقديم العرض الأوروبي الأول لثلاثة من أفلام إيمج نيشن أبوظبي.

وسيحظى جمهور المشاهدين في لندن بفرصة لمشاهدة ثلاثة إنتاجات سينمائية من أعمال إيمج نيشن، وهي: فيلم التشويق النفسي «زنزانة»، وفيلم «من ألف إلى باء»، إضافة إلى الفيلم الوثائقي العالمي المرتقب «سمّاني ملالا».

وقال رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن، محمد المبارك «إنه إنجاز رائع أن يعرض لنا ثلاثة أفلام ضمن مهرجان بي. إف. آي لندن السينمائي المرموق، كما أنه دليل مهم على التطور الذي حققناه، ونحن سعداء لوجود مخرجين إماراتيين شابين إلى جانب المخرج العالمي دافيس جوجنهايم الحائز جائزة الأوسكار خلال هذا الحدث».

ويستعد فيلم التشويق النفسي «زنزانة» للعرض العالمي الأول في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك ضمن مهرجان فانتاستيك فيست، الذي يعد أكبر مهرجان متخصص في أفلام الرعب والتشويق والخيال العلمي، في تكساس، الولايات المتحدة الأميركية. ويعد هذا الفيلم أول عمل سينمائي روائي للمخرج الإماراتي الشاب ماجد الأنصاري، وهو من إنتاج رامي ياسين.

وقال المخرج ماجد الأنصاري «سعيد لعرض فيلمي ضمن فعاليات مهرجان بي.إف.آي لندن السينمائي خلال شهر أكتوبر، ولطالما كان هذا المهرجان حدثاً بالنسبة لصانعي الأفلام الواعدين على مدار 60 عاماً، وأنا في غاية السرور لكونهم يدعمون أول أفلامي الروائية الطويلة. وبالطبع لا تقتصر أهمية هذه المناسبة على فريق العمل المشترك في صناعة الفيلم، وإنما تشمل جميع صانعي الأفلام الإماراتيين ومجتمع السينما الذي يشهد تطوراً كبيراً في دولة الإمارات».

وكان الإماراتي علي مصطفى قد عمل على إخراج فيلم «من ألف إلى باء»، الذي أنتج بالتعاون ما بين توفور وإيمج نيشن. وتصدر الفيلم قائمة أكثر الأفلام تحميلاً على موقع آي تيونز في منطقة الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا العام.

وقال مصطفى: «أنا أعتبر لندن بيتي الثاني، أمي من هناك، ووُلدت هناك، وتدربت كمخرج وصانع أفلام في مدرسة لندن للأفلام، لذلك أنا سعيد لاختيار ثاني أعمالي الروائية ضمن قائمة الأفلام المعروضة في هذا المهرجان المرموق».

وأضاف أن «مسيرتي مع فيلم من ألف الى باء تشبه الحلم، فقد بدأت العروض في عاصمتي أبوظبي، ومن ثم عُرض في مدينتي دبي، وهو سيعرض الآن في المدينة التي وُلدت فيها، وأنا متشوق لمشاركة الفيلم مع جمهور المشاهدين في لندن، والاحتفال بهذا الإنجاز مع زميلي المخرج ماجد الأنصاري، وفريق العمل في إيمج نيشن».

أما الفيلم الوثائقي «سمّاني ملالا»، للمخرج ديفيس جوجنهايم، الحائز جائزة الأوسكار، فسيُعرض ضمن فعاليات مهرجان تورنتو السينمائي خلال هذا الشهر، قبل العرض الأوروبي الأول في لندن. ويسلط الفيلم الضوء على حياة الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زي، التي تعرضت للإصابة بطلق ناري خلال هجوم نفذته جماعة طالبان أثناء وجودها مع أصدقائها في الحافلة المدرسية في منطقة وادي سوات في باكستان.

تويتر