أحدث استديو سينمائي أوروبي بلا مشترين

لم تنجح السلطات في أقليم بلنسية الإسباني، أول من أمس، في العثور على مشتر لاستديو سينمائي، وصف بأنه الأحدث في أوروبا، لكنه اضطر لإغلاق أبوابه بعد إجباره على رد مساعدة مالية حكومية.

وقال خواكيم كليمنتي، كبيرالمتحدثين الحكوميين لإقليم بلنسية عبر حسابه على «تويتر»: «إن مجمع (ثيوداد دي لا لوث) لم يجذب سوى عرضاً واحداً للشراء عند طرحه في مزاد، لكن العرض لم يصل للحد الأدنى من شروط البيع». وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن من بين الشروط سعراً أساسياً للاستديو يتجاوز 94 مليون يورو.

وقال كليمنتي: «إن محاولة ثانية ستجرى لبيع الاستديو في المزاد الواقع خارج اليكانتي، إحدى المنتجعات الرئيسة المطلة على البحر بكوستا بلانكا».

وتشير بيانات الاتحاد الأوروبي إلى أن (ثيوداد دي لا لوث) افتتح في 2005، وشهد تصوير 33 فيلماً حتى 2009 مدعوماً بتمويل قيمته

265 مليون يورو (294 مليون دولار) من الحكومة المحلية لإقليم بلنسية، ما أدى إلى تلقي بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي شكاوى بالاحتكار قدمها منافسون.

وأيدت المفوضية الأوروبية الشكاوى في 2012 وأمرت (ثيوداد دي لا لوث) برد المساعدة المالية، ما أدى إلى عرض أصوله للبيع في المزاد.

 

تويتر